أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى فِي قَوْلِهِ : {{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ }} قَالَ : نَسَخَهَا {{ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ }}
أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ {{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ }} قَالَ : كَانَتِ الْمَرْأَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تَنْذِرُ إِنْ عَاشَ لَهَا وَلَدٌ أَنْ تَجْعَلَهُ عَلَى دِينِ يَهُودَ ، فَأَدْرَكَ طَوَائِفُ مِنَ الْأَنْصَارِ الْإِسْلَامَ وَهُمْ فِي الْيَهُودِ ، فَقَالُوا : لَنُكْرِهَنَّهُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَإِنَّمَا جَعَلَنَاهُمْ مِنَ الْيَهُودِ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ دِينًا أَفْضَلَ مِنْهُ ، فَقَدْ جَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالْإِسْلَامِ ، فَنَزَلَتْ : {{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ لَا انْفِصَامَ لَهَا }}
أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ الطَّائِيِّ ، عَنْ وَشْقٍ الرُّومِيِّ قَالَ : كُنْتُ مَمْلُوكًا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ لِي : يَا وَشَقُ أَسْلِمْ فَإِنَّكَ إِنْ أَسْلَمْتَ اسْتَعَنْتُ بِكَ عَلَى أَمَانَةِ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنِّي لَا أَسْتَعِينُ عَلَيْهِمْ بِمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ قَالَ : فَأَبَيْتُ ، فَقَالَ : {{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ }} قَالَ : ثُمَّ أَعْتَقَنِي وَقَالَ : اذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : وَهَذَا وَجْهُ هَذِهِ الْآيَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ فِي أَهْلِ الذِّمَّةِ لِأَدَائِهِمُ الْجِزْيَةَ أَوْ يَكُونُوا مَمَالِيكَ ، فَأَمَّا أَهْلُ الْحَرْبِ فَلَا يَكُونُ لَهُمْ