حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَرَائِضِيُّ ، قَالَ : نا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَنَّاحِ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ ، أَنَّهُ رَأَى جَنَازَةً ، فَلَمَّا رَآهَا قَامَ قَالَ : رَأَيْتُ عُثْمَانَ فَعَلَ ذَلِكَ وَأَخْبَرَ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَفْعَلُهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الشَّطَوِيُّ ، قَالَ : نا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، قَالَ : نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ : نا شُعْبَةُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : أَشْهَدُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ حَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ جَنَازَةٌ فَقَامَ لَهَا
حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ الطُّوسِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ : نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ مَرَّتْ بِهِ جَنَازَةٌ فَقَامَ ، وَحَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ فَعَلَ مِثْلَهُ وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا أَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلَّا الْأَسْوَدُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : نا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَزِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، وَلَهُ اللَّفْظُ قَالَ : نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِيُّ ، قَالَ : نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ سَيْفٍ الْمَعَافِرِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِّيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، : أَنَّ رَجُلًا ، سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَمُرُّ بِنَا جَنَازَةُ الْكَافِرِ أَنَقُومُ لَهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُومُوا لَهَا ؛ إِنَّكُمْ لَا تَقُومُونَ لَهَا ، إِنَّمَا تَقُومُونَ إِعْظَامًا لِلَّذِي يَقْبِضُ النُّفُوسَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، قَالَ : نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : كَانَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ ، وَقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ قَاعِدَيْنِ بِبَابِ الْقَادِسِيَّةِ ، فَمَرَّتْ بِهِمَا جَنَازَةٌ فَقَامَا فَقِيلَ : إِنَّمَا هُوَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَقَالَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ جَنَازَةٌ ، فَقَامَ فَقِيلَ : إِنَّمَا هِيَ جَنَازَةُ يَهُوَدِيٍّ ، فَقَالَ : أَلَيْسَتْ نَفْسًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : نا بُنْدَارُ ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحِمْيَرِيُّ ، قَالَا : أَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، قَالَ : نا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : نا أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِجَنَازَةِ يَهُوَدِيٍّ حَتَّى جَاوَزَتْهُ وَرَوَى حَدِيثَ الْقِيَامِ لِلْجِنَازَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَمَاعَةٌ مَعَ هَؤُلَاءِ مِنْهُمْ يَزِيدُ بْنُ ثَابِتٍ أَخُو زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَهُوَ فِي كِتَابِ الْجَنَائِزِ بِأَسْرِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : نا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ : نا حَجَّاجُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَا : مَا رَأَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَشْهَدُ جَنَازَةً قَطُّ فَيَجْلِسَ حَتَّى تُوضَعَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَزِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ الطَّرِيقِيُّ ، قَالَ : نا ابْنُ فُضَيْلٍ ، قَالَ : نا لَيْثٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَخْبَرَةَ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ نَنْتَظِرُ جَنَازَةً ، إِذْ مُرُّوا بِجَنَازَةٍ أُخْرَى فَقُمْنَا ؛ قَالَ : مَا يُقِيمُكُمْ ؟ فَقَالَ رَجُلٌ وَاللَّهِ مَا نَدْرِي مَا نَصْنَعُ بِكُمْ يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ قَالَ : وَمَا ذَلِكَ ؟ قَالَ الرَّجُلُ : حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَبْصَرَ جَنَازَةً قَامَ ، وَإِنْ كَانَ يَهُوَدِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا ، وَقَالَ : نَقُومُ لِمَنْ مَعَهَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ : مَا فَعَلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَلَمَّا نَهَى انْتُهِيَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : نا وَهْبُ بْنُ بَيَانٍ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَمَرَّتْ جَنَازَةٌ ، فَقُمْنَا فَقَالَ لَنَا : مَا هَذَا ؟ فَقُلْنَا : هَذَا أَمْرُ أَبِي مُوسَى قَالَ : إِنَّمَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّةً ، ثُمَّ لَمْ يُعِدْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : نا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْمُجَالِدِ الْمِصِّيصِيُّ ، قَالَ : نا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ يَوْمًا جَالِسًا فَمَرَّ عَلَيْهِ جَنَازَةٌ ، فَقَامَ النَّاسُ حِينَ طَلَعَتِ الْجَنَازَةُ فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : إِنَّمَا مَرَّ بِجِنَازَةِ يَهُوَدِيٍّ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى طَرِيقِهَا جَالِسٌ ، فَكَرِهَ أَنْ يَعْلُوَ رَأْسَهُ جَنَازَةُ يَهُوَدِيٍّ فَقَامَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عَسْكَرٍ ، قَالَ : نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ ، قَالَ : نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ الحُسَيْنِ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ أَوْ أَحَدِهِمَا قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أَجْلِ جَنَازَةٍ مَرَّتْ بِهِ ، فَقَالَ : آذَانِي رِيحُهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : نا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : نا حَاتِمٌ يَعْنِي : ابْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : نا أَبُو الْأَسْبَاطِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُومُ فِي الْجَنَازَةِ ، حَتَّى تُوضَعَ فِي اللَّحْدِ ، فَمَرَّ حَبْرٌ مِنَ الَيهُودِ ، فَقَالَ : هَكَذَا نَفْعَلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اجْلِسُوا خَالِفُوهُمْ فَجَلَسَ وَهَذَا بَابٌ قَدْ حَصَلَ فِيهِ الصِّحَّةُ بِقِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِلْجِنَازَةِ ، ثُمَّ جَاءَتِ الْعِلَّةُ فِي قِيَامِهِ أَيْشْ كَانَ وَجْهُهُ ؟ فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْحَدِيثَ فِي الْقِيَامِ لِلْجَنَازَةِ مَنْسُوخٌ بِقَوْلِ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ مَا فَعَلَ ذَلِكَ إِلَّا مَرَّةً ، ثُمَّ نَهَى فَانْتُهِيَ ، وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّمَا قَامَ ؛ لَأَنَّهَا كَانَتْ جَنَازَةُ يَهُوَدِيٍّ وَكَانَ جَالِسًا عَلَى الطَّرِيقِ فَكَرِهَ أَنْ تَعْلُوَ عَلَى رَأْسِهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّمَا قَامَ تَأَذِّيًا مِنْ رِيحِهَا وَقَالَ عُبَادَةُ بْنِ الصَّامِتِ : كَانَ يَقُومُ لِلْجَنَازَةِ ، حَتَّى تُلْحَدَ فَقَالَ حَبْرٌ مِنَ الْيَهُودِ : هَكَذَا نَفْعَلُ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْجُلُوسِ ، وَقَالَ : خَالِفُوهُمْ فَلَمَّا جَاءَتْ هَذِهِ الرِّوَايَاتُ بِهَذِهِ الْأَخْبَارِ قَوِيَ أَنَّ الْقِيَامَ لِلْجَنَازَةِ مَنْسُوخٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ