حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَلَهُ اللَّفْظُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : جَاءَ ابْنَا مُلَيْكَةَ فَقَالَا يَارَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَمَّنَا كَانَتْ تُكْرِمُ الضَّعِيفَ ، وَقَدْ وُلِدَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَأَيْنَ أُمُّنَا ؟ فَقَالَ : أُمُّكُمَا فِي النَّارِ فَقَامَا وَقَدْ شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمَا فَدَعَاهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَلَا إِنِّ أُمِّي مَعَ أُمِّكُمَا ، فَقَالَ مُنَافِقٌ مِنَ النَّاسِ : أَوَ مَا يُغْنِي هَذَا عَنْ أَمِّهِ إِلَّا مَا يُغْنِي ابْنَا مُلَيْكَةَ عَنْ أَمِّهِمَا ، فَقَالَ شَابٌّ مِنَ الْأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَيْنَ أَبُوكَ قَالَ : فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا سَأَلْتُهُمَا رَبِّي فَيُعْطِيَنِي فِيهِمَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ ، مَوْلَى الْأَنْصَارِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحَضْرَمِيُّ ، بِمَكَّةَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو غَزِيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُوسَى الزُّهْرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَزَلَ إِلَى الْحَجُونِ كَئِيبًا حَزِينًا فَأَقَامَ بِهِ مَا شَاءَ رَبُهُ عَزَّ وَجَلَّ ، ثُمَّ رَجَعَ مَسْرُورًا ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، نَزَلْتَ إِلَى الْحَجُونِ كَئِيبًا حَزِينًا فَأَقَمْتَ بِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ رَجَعْتَ مَسْرُورًا قَالَ : سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَأَحْيَا لِي أُمِّي فَآمَنَتْ بِي ، ثُمَّ رَدَّهَا