حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ : نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ : نا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ زُمَيْلٍ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ السَّكْسَكِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ
حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عِيسَى بْنِ قَيْرَسٍ الْمِصْرِيُّ قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ : نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَتْ سُرِّيَّةُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُمَّ إِبْرَاهِيمَ فِي مَشْرُبَةٍ لَهَا ، وَكَانَ قِبْطِيٌّ يَأْوِي إِلَيْهَا ، وَيَأْتِيهَا بِالْمَاءِ وَالْحَطَبِ ، فَقَالَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ : عِلْجٌ يَدْخُلُ عَلَى عِلْجَةٍ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَرْسَلَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَأَمَرَهُ بِقَتْلِهِ ، فَانْطَلَقَ فَوَجَدَهُ عَلَى نَخْلَةٍ ، فَلَمَّا رَأَى الْقِبْطِيُّ السَّيْفَ مَعَ عَلِيٍّ وَقَعَ ، فَأَلْقَى الْكِسَاءَ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ وَاقْتَحَمَ ، فَإِذَا هُوَ مَجْبُوبٌ ، فَرَجَعَ عَلِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ إِذَا أَمَرْتَ أَحَدَنَا بِأَمْرٍ ، ثُمَّ رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ أَيُرَاجِعُكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا رَأَى مِنَ الْقِبْطِيِّ قَالَ : فَوَلَدَتْ أُمُّ إِبْرَاهِيمَ إِبْرَاهِيمَ فَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْهُ فِي شَكٍّ حَتَّى جَاءَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا إِبْرَاهِيمَ ، فَاطْمَأَنَّ إِلَى ذَلِكَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُهْرِيِّ ، إِلَّا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، وَعُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْهُمَا
حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عِيسَى بْنِ قَيْرَسٍ الْمِصْرِيُّ قَالَ : نا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ الرُّؤَاسِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ أَبْيَضَ الْمَدِينِيُّ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الْجَنَّةَ لَتُزَيَّنُ مِنَ السَّنَةِ إِلَى السَّنَةِ لِشَهْرِ رَمَضَانَ ، وَإِنَّ الْحُورَ الْعِينَ لَتَتَزَيَّنُ مِنَ السَّنَةِ إِلَى السَّنَةِ لِشَهْرِ رَمَضَانَ ، فَإِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ ، قَالَتِ الْجَنَّةُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا فِي هَذَا الشَّهْرِ مِنْ عِبَادِكَ سُكَّانًا ، وَيَقُلْنَ الْحُورُ الْعِينُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا فِي هذا الشَّهْرِ مِنْ عِبَادِكَ أَزْوَاجًا قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَمَنْ صانَ نَفْسَهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَلَمْ يَشْرَبْ فِيهِ مُسْكِرًا ، ولَمْ يَرِمْ فِيهِ مُؤْمِنًا بِالْبُهْتَانِ ، ولَمْ يَعْمَلْ فِيهِ خَطِيئَةً ، زَوَّجَهُ اللَّهُ كُلَّ لَيْلَةٍ مِائَةَ حَوْرَاءَ ، وبَنَى لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ ذَهَبٍ وفِضَّةٍ ويَاقُوتٍ وزَبَرْجَدٍ ، لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا جُمِعَتْ فَجُعِلَتْ فِي ذَلِكَ الْقَصْرِ لَمْ يَكُنْ فِيهِ إِلَّا كَمَرْبَطِ عَنْزٍ فِي الدُّنْيَا ، وَمَنْ شَرِبَ فِيهِ مُسْكِرًا وَرَمَى فِيهِ مُؤْمِنًا بِبُهْتَانٍ ، وَعَمِلَ فِيهِ خَطِيئَةً أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ سَنَةً ، فَاتَّقُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ، فَإِنَّهُ شَهْرُ اللَّهِ أَنْ تُفَرِّطُوا فِيهِ فَقَدْ جَعَلَ لَكُمْ أَحَدَ عَشَرَ شَهْرًا تَنْعَمُونَ فِيهَا وَتَتَلَذَّذُونَ ، وَجَعَلَ لِنَفْسِهِ شَهْرَ رَمَضَانَ فَاحْذَرُوا شَهْرَ رَمَضَانَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، إِلَّا أَحْمَدُ بْنُ أَبْيَضَ الْمَدَنِيُّ ، تَفَرَّدَ بِهِ : زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ
حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عِيسَى بْنُ قَيْرَسٍ الْمِصْرِيُّ قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ يَزِيدَ ، مَوْلَى سَلَمَةَ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمَانَ ، امْرَأَتَهُ سَأَلَتْ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ لَحْمٍ الْأَضْحَى ؟ فَقَالَتْ : قَدِمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ غَزْوَةٍ ، فَدَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُرِّبَ لَهُ مِنْ لَحْمِ الْأَضْحَى ، فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ حَتَّى سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلْهُ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ إِلَى ذِي الْحِجَّةِ لَمْ تَرْوِ أُمُّ سُلَيْمَانَ امْرَأَةُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، عَنْ عَائِشَةَ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ