حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَمَّامِ بْنِ مَسْلَمَةَ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ الصَّنْعَانِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْيَمَامِيُّ ، نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ ، نَا يَاسِينُ الزَّيَّاتُ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، قَالَا : أَوَّلُ صَلَاةٍ فُرِضَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الظُّهْرُ
حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، نَا حَرِيزُ بْنُ الْمُسْلِمِ الصَّنْعَانِيُّ ، نَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ يَاسِينَ الزَّيَّاتِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَيْفَ بِكُمْ إِذَا فَسَقَ شَبَابُكُمْ ، وَطَغَى نِسَاؤُكُمْ ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ ؟ قَالَ : وَشَرٌّ مِنْ ذَلِكَ سَيَكُونُ ، كَيْفَ بِكُمْ إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَعْرُوفَ مُنْكَرًا وَالْمُنْكَرَ مَعْرُوفًا ؟ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا يَاسِينُ ، وَلَا عَنْ يَاسِينَ إِلَّا عَبْدُ الْمَجِيدِ ، تَفَرَّدَ بِهِ حَرِيزُ بْنُ الْمُسْلِمِ
حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، نَا حَرِيزُ بْنُ الْمُسْلِمِ ، نَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَنْتِفُوا الشَّيْبَ ؛ فَإِنَّهُ نُورٌ ، وَمَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كُتِبَ لَهُ بِهَا عَشَرُ حَسَنَاتٍ ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ
حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، نَا حَرِيزُ بْنُ الْمُسْلِمِ ، نَا عَبْدُ الْمَجِيدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَسْكَرَ الْفَرَقُ مِنْهُ ، فَالْحُسْوَةُ مِنْهُ حَرَامٌ
حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا حَرِيزُ بْنُ الْمُسْلِمِ ، نَا عَبْدُ الْمَجِيدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ ، قَالَ : سَأَلْنَا عَلِيًّا عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالنَّهَارِ ، فَقَالَ : إِنَّكُمْ لَا تُطِيقُونَهَا ، قَالُوا : إِنَّا نُحِبُّ أَنْ نَعْلَمَهَا ، قَالَ : كَانَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِنْ مَشْرِقِهَا كَنَحْوِ الْعَصْرِ مِنْ مَغْرِبِهَا أَتَى أَهْلَهُ فَيَقِيلُ إِنْ بَدَا لَهُ ، فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ قَامَ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، وَيُصَلِّي بَعْدَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ ، وَقَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ لَمْ يَرْوِ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ إِلَّا ابْنُهُ ، تَفَرَّدَ بِهِ حَرِيزُ بْنُ الْمُسْلِمِ