حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ اللَّحْجِيُّ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ ، قَالَ : ذَكَرَهُ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أُمَيْمَةَ بِنْتَ رُقَيْقَةَ ، تَقُولُ : بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَاشْتَرَطَ عَلَيَّ مَا اشْتَرَطَ عَلَى الْمُؤْمِنَاتِ ، ثُمَّ قَالَ : فِيمَا أَطَقْتِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ إِلَّا أَبُو قُرَّةَ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ اللَّحْجِيُّ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ ، أَنَّ عَطَاءً ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ دَعَا الْفَضْلَ يَوْمَ عَرَفَةَ فَقَالَ : إِنِّي صَائِمٌ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَا تَصُمْ ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قُرِّبَ إِلَيْهِ حِلَابٌ فِيهِ لَبَنٌ ، فَشَرِبَ مِنْهُ هَذَا الْيَوْمَ ، وَإِنَّ النَّاسَ يَسْتَنُّونَ بِكُمْ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا أَبُو قُرَّةَ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ ، ثَنَا عَلَيٌّ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ إِلَّا زَمْعَةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قُرَّةَ
وَبِهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَلَا أُرِيكُمْ كَيْفَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ ؟ فَأَخَذَ الْمَاءَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ ، فَاسْتَنْشَقَ ، ثُمَّ جَمَعَ إِلَيْهَا الْأُخْرَى فَأَفْرَغَ فَأَفَاضَ عَلَى وَجْهِهِ ، وَغَسَلَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ ، ثُمَّ مَسَحَ عَلَى ظُهُورِ قَدَمَيْهِ فَوْقَ النَّعْلِ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ إِلَّا زَمْعَةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قُرَّةَ
وَبِهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ الْكُوفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، يَذْكُرُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، يَقُولُ : إِنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ إِلَى مَكَّةَ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْغَائِطِ أَبْعَدَ حَتَّى لَا يَرَاهُ أَحَدٌ ، قَالَ : فَبَصُرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِشَجَرَتَيْنِ مُتَبَاعِدَتَيْنِ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، اذْهَبْ إِلَى هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ فَقُلْ لَهُمَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا لَهُ لِيَتَوَارَى بِكُمَا فَمَشَتْ إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى ، فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَاجَتَهُ ، ثُمَّ رَجَعَتَا إِلَى مَكَانِهِمَا ، فَمَضَى حَتَّى أَتَيْنَا أَزِقَّةَ الْمَدِينَةِ ، فَجَاءَ بَعِيرٌ يَشْتَدُّ حَتَّى سَجَدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ تَذْرِفُ عَيْنَاهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ صَاحِبُ هَذَا الْبَعِيرِ ؟ قَالُوا : فُلَانٌ ، فَقَالَ : ادْعُوهُ لِي ، فَأَتَوْا بِهِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا شَأْنُكَ وَهَذَا الْبَعِيرُ يَشْكُوكَ ؟ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا الْبَعِيرُ كُنَّا نَسْنُوا عَلَيْهِ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً ، ثُمَّ أَرَدْنَا نَحْرَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : شَكَا ذَلِكَ ، بِئْسَمَا جَازَيْتُمُوهُ ، اسْتَعْمَلْتُمُوهُ عِشْرِينَ سَنَةً حَتَّى إِذَا رَقَّ عَظْمُهُ وَرَقَّ جِلْدُهُ أَرَدْتُمْ نَحْرَهُ ، بِعْنِيهِ قَالُوا : بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَوَجَّهَ بِهِ مَعَ الظُّهْرِ ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، سَجَدَ لَكَ هَذَا الْبَعِيرُ وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالسُّجُودِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَسْجُدَ أَحَدٌ لِأَحَدٍ ، لَوْ سَجَدَ أَحَدٌ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ إِلَّا زَمْعَةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قُرَّةَ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ ، نَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ اللَّحْجِيُّ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ مُوسَى بْنِ طَارِقٍ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ اللَّهِ قَالَ : إِنْ ذَكَرَنِي عَبْدِي وَحْدَهُ ذَكَرْتُهُ وَحْدِي ، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، وَإِنْ أَقْبَلَ إِلَيَّ يَمْشِي أَقْبَلْتُ إِلَيْهِ أُهَرْوِلُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ إِلَّا زَمْعَةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قُرَّةَ
وَبِهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ خَصَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ هَذَا الْفَيْءِ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ }} الْآيَةُ ، فَكَانَتْ هَذِهِ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَاللَّهِ مَا اخْتَارَهَا دُونَكُمْ ، وَلَا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ ، لَقَدْ أَعْطَاكُمُوهَا حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ الَّذِي بَقِيَ مِنْهَا ، قَالَ : وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِنْ هَذَا الْمَالِ ، ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ ، فَعَمِلَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَيَاتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَ ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ بَعْدَ ذَلِكَ لِعُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ ، وَهُمْ عِنْدَهُ : أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ ؟ قَالَا : نَعَمْ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادٍ إِلَّا زَمْعَةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قُرَّةَ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، فَقُمْنَا فَعَدَّلْنَا الصُّفُوفَ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ إِلَّا زَمْعَةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قُرَّةَ
وَبِهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ الْبِرُّ الصِّيَامَ فِي السَّفَرِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادٍ إِلَّا زَمْعَةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قُرَّةَ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ ، ثَنَا أَبُو حُمَةَ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كُنَّا إِذَا رَفَعْنَا رُؤُوسَنَا مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ يَضَعْ أَحَدٌ مِنَّا رَأْسَهُ حَتَّى نَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَاجِدًا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادٍ إِلَّا زَمْعَةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قُرَّةَ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ ، نَا أَبُو حُمَةَ ، نَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، حَدَّثَنِي أَنَسٌ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : إِذَا نُودِيَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الرَّوْحَاءِ حَتَّى لَا يَسْمَعَ صَوْتَ التَّأْذِينِ ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَأَبْوَابُ الْجِنَانِ ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادٍ إِلَّا زَمْعَةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قُرَّةَ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ ، ثَنَا أَبُو حُمَةَ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُوا الزَّيْتَ ، وَادَّهِنُوا بِهِ ؛ فَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ إِلَّا زَمْعَةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قُرَّةَ
وَبِهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا ، يَقُولُ : نَحَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ سَبْعِينَ نَاقَةً ، شَرَّكَ بَيْنَ كُلِّ سَبْعَةٍ فِي جَزُورٍ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ ، نَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ اللَّحْجِيُّ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا ، يَقُولُ : حَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ ، فَحَلَقَ نَاسٌ كَثِيرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَرْحَمُ اللَّهُ الْمُحَلِّقِينَ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالْمُقَصِّرِينَ فَقَالَ : رَحِمَ اللَّهُ الْمُحَلِّقِينَ ، قَالَ فِي الثَّالِثَةِ : وَالْمُقَصِّرِينَ
وَبِهِ قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَذْكُرُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ : إِنِّي سَأَقُولُ لَكُمْ فِيهِ كَلِمَةً مَا قَالَهَا نَبِيٌّ قَبْلِي : إِنَّهُ أَعْوَرٌ ، وَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْوَرَ ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ كِتَابٌ : كَافِرٌ - قَالَ جَابِرٌ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - : يَقْرَأُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كَاتِبٍ وَغَيْرِ كَاتِبٍ ، يَسِيحُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، يَرِدُ كُلَّ بَلَدٍ غَيْرَ هَاتَيْنِ : الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ ، حَرَّمَهُمَا اللَّهُ عَلَيْهِ ، يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِهِ كَالسَّنَةِ ، وَيَوْمٌ كَالشَّهْرِ ، وَيَوْمٌ كَالْجُمُعَةِ ، ثُمَّ بَقِيَّةُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ هَذِهِ ، لَا يَبْقَى إِلَّا أَرْبَعِينَ يَوْمًا
وَبِهِ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : اسْتَأْذَنَتْ أُمُّ سَلَمَةَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْحِجَامَةِ ، فَأَذِنَ لَهَا ، فَأَرْسَلَتْ إِلَى أُمٍّ لَهَا مِنَ الرَّضَاعَةِ ، فَحَجَمَتْهَا
وَبِهِ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا عَلَى رَأْسِهِ حَرِيرَةٌ مُعَقَّدَةٌ ، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَقَامَ فَتَوَضَّأَ فَيُصَلِّي ، حُلَّتِ الْعُقَدُ ، وَإِنِ اسْتَيْقَظَ وَلَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ ، قَالَ لَهُ الشَّيْطَانُ : عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ ، ارْقُدْ ، فَيَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ الْحَرِيرَ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ ، نَا أَبُو حُمَةَ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، وَنَحْنُ سِتُّ مِائَةِ رَجُلٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا ، نَتَلَقَّى عِيرَ قُرَيْشٍ ، فَمَا وَجَدَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ زَادٍ إِلَّا جِرَابًا مِنْ تَمْرٍ ، فَكَانَ يُعْطِينَا تَمْرَةً تَمْرَةً كُلَّ يَوْمٍ ، نَمَصُّهَا وَنَشْرَبُ عَلَيْهَا مِنَ الْمَاءِ ، فَوَجَدْنَا فَقْدَهَا حِينَ فَنِيَتْ ، ثُمَّ أَقْبَلْنَا عَلَى الْخَبَطِ نَخْبِطُهُ بِعِصِيِّنَا ، ثُمَّ نَسْتَفُّهُ وَنَشْرَبُ عَلَيْهِ الْمَاءَ ، حَتَّى سُمِّينَا جَيْشَ الْخَبَطِ ، فَمَرَرْنَا بِسَاحِلِ الْبَحْرِ ، فَرَمَى الْبَحْرَ لَنَا بِدَابَّةٍ ، يُقَالَ لَهَا : الْعَنْبَرُ ، مِثْلُ الْكَثِيبِ ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : مَيْتَةٌ لَا يَحِلُّ لَنَا ، ثُمَّ قَالَ بَعْدُ : بَلْ نَحْنُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَنَحْنُ مُضْطَرُّونَ ، فَأَكَلْنَا مِنْهَا نَحْوًا مِنْ نِصْفِ شَهْرٍ وَزِيَادَةٍ ، وَوَشَقْنَا وَشْقًا كَثِيرًا ، فَكُنَّا نَغْرِفُ مِنْ مَوْضِعِ عَيْنِهَا الْوَدَكَ بِالْجِرِارِ حَتَّى أَنْجَزْنَاهُ ، ثُمَّ جَلَسَ فِي مَوْضِعِ عَيْنِهَا ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا مِنَّا ، ثُمَّ أَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ ضِلَعًا مِنْ أَضْلَاعِهِ ، فَأَقَامَهُ عَلَى طَرَفَيْهِ ، وَأَمَرَ بِأَطْوَلِ بَعِيرٍ فِي الرَّكْبِ فَرَحَلَهُ ، فَرَكِبَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ، فَأَجَازَ تَحْتَهُ مَا مَسَّ رَأْسَهُ ، فَقَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : هَلْ مَعَكُمْ مِنْهُ شَيْءٌ ؟ فَقُلْنَا : نَعَمْ ، فَقَالَ : أَطْعِمُونَا مِنْهُ فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِ وَشِيقَةً ، فَأَكَلَ مِنْهَا لَمْ يَرْوِ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ إِلَّا زَمْعَةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قُرَّةَ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ ، ثَنَا عَلَيٌّ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ نَافِعٍ ، مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كَيْفَ بِكُمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ ؟ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زِيَادٍ إِلَّا زَمْعَةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قُرَّةَ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ هِنْدِ بِنْتِ الْحَارِثِ ، حَدَّثَتْهُ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَهُوَ يَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْخَزَائِنِ ؟ وَمَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْفِتْنَةِ ؟ مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الْحُجُرَاتِ ؟ رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٌ فِي الْآخِرَةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ إِلَّا زَمْعَةُ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قُرَّةَ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ ، نَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ أُمَّهُ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا ، سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَيْسَ الْكَاذِبُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَيَقُولُ خَيْرًا ، أَوْ يُنْمِي خَيْرًا ، قَالَتْ : وَلَمْ أَسْمَعْهُ يُرَخِّصُ فِي شَيْءٍ مِمَّا يَقُولُ النَّاسُ كَذِبًا إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : فِي الْحَرْبِ ، وَفِي الْإِصْلَاحِ ، وَفِي حَدِيثِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ ، نَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَزْمٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : دَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَانِ لَهَا ، فَلَمْ أَجِدْ لَهَا شَيْئًا إِلَّا تَمْرَةً ، فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا ، فَقَسَمَتْهَا بَيْنَهُمَا
وَبِهِ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ ، أَنَّ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ
وَبِهِ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ وَقَفَ بَيْنَ الْجَمْرَتَيْنِ فِي الْحِجَّةِ الَّتِي حَجَّ ، وَذَلِكَ يَوْمَ النَّحْرِ ، فَقَالَ : هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرُ
وَبِهِ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ ، وَأَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، لَيْسَ عَلَى فَرْجِهِ مِنْهُ شَيْءٌ
وَبِهِ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ ، وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَدْ أَطَاعَنِي ، وَمَنْ عَصَى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي
حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو حُمَةَ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ - وَذَكَرَتْ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - قَالَتْ : وَلَمْ أَكُنْ رَأَيْتُ امْرَأَةً قَطُّ خَيْرًا فِي الدِّينِ مِنْ زَيْنَبَ ، أَتْقَى لِلَّهِ ، وَأَصْدَقَ حَدِيثًا ، وَأَوْصَلَ لِلرَّحِمِ ، وَأَعْظَمَ صَدَقَةً ، وَأَشَدَّ ابْتِذَالًا لِنَفْسِهَا فِي الْعَمَلِ الَّذِي يُتَصَدَّقُ بِهِ ، وَيُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ ، - وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ اللَّائِي بَايَعْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَهِيَ أُخْتُ عُكَاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ - أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِابْنٍ لَهَا لَمْ يَبْلُغْ أَنْ يَأْكُلَ الطَّعَامَ ، فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّ ابْنَهَا بَالَ فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمَاءٍ ، فَنَضَحَ عَلَى بَوْلِهِ ، وَلَمْ يَغْسِلْهُ غَسْلًا
حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ زَمْعَةُ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ، اسْتَفْتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي نَذْرٍ كَانَ عَلَى أُمِّهِ أَنْ يَقْضِيَهُ ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَقْضِيَ عَنْهَا لَمْ يَرْوِ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ إِلَّا زَمْعَةُ ، تَفَرَّدَ بِهَا أَبُو قُرَّةَ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ ، نَا أَبُو حُمَة ، نَا أَبُو قُرَّةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ الْحُوَيْرِثِ ، عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أُمَّتِي الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يُحَسِّنَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا أَبُو قُرَّةَ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ ، ثَنَا أَبُو حُمَةَ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو قَزْعَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَوْهَبَ وَضُوءًا ، فَقِيلَ لَهُ : لَمْ نَجِدْ ذَلِكَ إِلَّا فِي مَسْكِ مَيْتَةٍ ، فَقَالَ : أَدَبَغْتُمُوهُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَهَلُمَّ ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ طُهُورَهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا أَبُو قُرَّةَ
وَبِهِ حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي جُحَيْفَةَ ، قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْأَبْطَحِ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ ، فَتَوَضَّأَ فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ ، فَخَرَجَ بِلَالٌ بِفَضْلِهِ ، فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ ، يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ ، وَالْحِمَارُ مِنْ وَرَاءِ الْحَرْبَةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا أَبُو قُرَّةَ . وَأَبُو خَالِدٍ الَّذِي رَوَى عَنْهُ ابْنُ جُرَيْجٍ هَذَا الْحَدِيثَ هُوَ : الدَّالَانِيُّ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ ، نَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، قَالَ : ذَكَرَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ قَيْسٍ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، أَنَّهُ سَمِعَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، يُخْبِرُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ تَفَقَّدَ رِجَالًا فِي الصُّبْحِ ، فَقَالَ : أَيْنَ فُلَانٌ ؟ وَأَيْنَ فُلَانٌ ؟ قَالَ : مَا مِنْ صَلَاةٍ أَثْقَلُ عَلَى الْمُنَافِقِ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَالصُّبْحِ ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا أَبُو قُرَّةَ . وَقَيْسٌ الَّذِي رَوَى عَنْهُ ابْنُ جُرَيْجٍ هَذَا الْحَدِيثَ هُوَ : قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ ، نَا أَبُو حُمَةَ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخَفَّ النَّاسِ صَلَاةً فِي تَمَامٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا أَبُو قُرَّةَ وَيَحْيَى الَّذِي رَوَى عَنْهُ ابْنُ جُرَيْجٍ هَذَا الْحَدِيثَ هُوَ : يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو حُمَةَ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ ، صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ ، فَقَالَ رَجُلٌ : وَإِنْ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَإِنْ كَانَ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا أَبُو قُرَّةَ
حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو حُمَةَ ، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ ، مَا قَالَ لِي فِي شَيْءٍ فَعَلْتُهُ : لِمَ فَعَلْتَهُ ؟ وَلِشَيْءٍ لَمْ أَفْعَلْهُ : لِمَ لَمْ تَفْعَلْهُ ؟ قَالَ : وَزَادَنِي فِيهِ مَعْمَرٌ : فِي شَيْءٍ قَطُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا أَبُو قُرَّةَ وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ