حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدَ الطَّبَرَانِيُّ ، نَا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ ، ثَنَا مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ ، يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ : حَدَّثَنِي الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ ، - وَكَانَ مَا عَلِمْتُ غَيْرَ كَذُوبٍ - أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَإِذَا رَكَعَ رَكَعُوا ، وَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ لَمْ يَزَالُوا قِيَامًا حَتَّى يَرَوْهُ قَدْ وَضَعَ وَجْهَهُ فِي الْأَرْضِ ، ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ إِلَّا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ الْوَرَّاقُ ، نَا مِسْعَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ ، فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا ؟ فَقِيلَ : لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَشِيرٍ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالنَّجْمِ ، فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ سَجَدَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَلَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ إِلَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَشِيرٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرٍ الْقَارِىءُ ، ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا مُغِيرَةُ ، إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْكِحَ امْرَأَةً فَلَا تَنْكِحْهَا حَتَّى تَنْظُرَ إِلَيْهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ إِلَّا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَلَا عَنْ زُهَيْرٍ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ خَالِدِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ زَيْنَبَ ، - امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ - قَالَتْ : جَمَعْتُ مَوْئِلًا لِي مِنَ الصَّدَقَةِ ، فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنِّي جَمَعْتُ مَوْئِلًا لِي مِنَ الصَّدَقَةِ ، فَسَلِي رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فِي أَيِّ ذَلِكَ أَجْعَلُهُ ؟ أَفِي رَقَبَةٍ أُعْتِقُهَا ؟ أَمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ أَمْ عَلَى زَوْجٍ مَجْهُودٍ وَبَنِي أَخٍ أَيْتَامٍ ؟ ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى عَائِشَةَ ، فَذَكَرَتْ لَهُ عَائِشَةُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَصَدَّقْهُ عَنْ زَوْجٍ مَجْهُودٍ وَبَنِي أَخٍ أَيْتَامٍ ، إِنَّ الصَّدَقَةَ عَلَى ذِي الْقَرَابَةِ تَضْعَفُ مَرَّتَيْنِ فِي الْأَجْرِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ إِلَّا خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ جَعْفَرُ بْنُ الْحَارِثِ النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ ؛ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ
حَدَّثَنَا هَاشِمٌ ، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ عُرْفَانَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَنَفَّسُ فِي الْإِنَاءِ ثَلَاثَةَ أَنْفَاسٍ ، يُسَمِّي عِنْدَ كُلِّ نَفَسٍ ، وَيَشْكُرُ فِي آخِرِهِنَّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ إِلَّا الْمُعَلَّى بْنُ عُرْفَانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، نَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَّا عِيسَى بْنُ يُونُسَ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، نَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ حَفَرَ قَبْرًا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ، وَمَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا خَرَجَ مِنَ الْخَطَايَا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ، وَمَنْ كَفَّنَ مَيِّتًا كَسَاهُ اللَّهُ أَثْوَابًا مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ عَزَّى حَزِينًا أَلْبَسَهُ اللَّهُ التَّقْوَى وَصَلَّى عَلَى رُوحِهِ فِي الْأَرْوَاحِ ، وَمَن عَزَّى مُصَابًا كَسَاهُ اللَّهُ حُلَّتَيْنِ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ لَا يَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا ، وَمَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةً حَتَّى يُقْضَى دَفْنُهَا كُتِبَ لَهُ ثَلَاثَةُ قَرَارِيطَ ، الْقِيرَاطُ مِنْهَا أَعْظَمُ مِنْ جَبَلِ أُحُدٍ ، وَمَنْ كَفَلَ يَتِيمًا أَوْ أَرْمَلَةً أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ وَأَدْخَلَهُ جَنَّتَهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ إِلَّا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ . وَلَمْ يُنْسَبْ لَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الَّذِي رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بُخْتٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ أَبِي يَعْقُوبَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ إِلَّا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ بُخْتٍ ، وَلَا عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ إِلَّا خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلَاثَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ مَصْبُورَةٍ ، هُوَ فِيهَا كَاذِبٌ ، فَلْيَتَبَوَّأْ لِوَجْهِهِ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامٍ إِلَّا ابْنُ عُلَاثَةَ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، نَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَتَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَأْمُرُ بِنِكَاحِ الْمُتْعَةِ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَا أَظُنُّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَفْعَلُ هَذَا ، قَالُوا : بَلَى ، إِنَّهُ يَأْمُرُ بِهِ ، فَقَالَ : وَهَلْ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَّا غُلَامًا صَغِيرًا إِذْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ ابْنُ عُمَرَ : نَهَانَا عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَمَا كُنَّا مُسَافِحِينَ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْمُشْرِكِينَ لَا يَصْبُغُونَ لِحَاهُمْ ، فَغَيِّرُوا الشَّيْبَ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَكَلَ مِنْكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ ، وَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ ، وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، َنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ لَا يَقْدُمُ مِنْ سَفَرٍ إِلَّا ضُحًى ، فَيَبْدَأُ بِالْمَسْجِدِ فَيَرْكَعُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يَأْتِي أَهْلَهُ بَعْدَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، نَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُرَغِّبُ النَّاسَ فِي قِيَامِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ بِعَزِيمَةِ أَمْرٍ فِيهِ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالْأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ ، ثُمَّ كَانَ الْأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ خِلَافَةَ أَبِي بَكْرٍ وَصَدْرًا مِنْ خِلَافَةِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لَمْ يَرْوِ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ إِلَّا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُوتِرُ بِتِسْعِ رَكَعَاتٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ إِلَّا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ خَالِدِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَالْقَمَرُ طَالِعٌ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَا إِنَّكُمْ سَتُعَايِنُونَ رَبَّكُمْ فِي الْجَنَّةِ كَمَا تُعَاينُونَ هَذَا الْقَمَرَ ، لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ، ثُمَّ قَرَأَ {{ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ }} لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ إِلَّا أَبُو عَبْدِ الرَّحِيمِ . وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ : تُعَاينُونَ رَبَّكُمْ إِلَّا زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ وَأَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَعْفَرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ الرَّبَعِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَوْسَعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَنَتَهُ كُلَّهَا لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَعْفَرِيُّ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، نَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ قَرَظَةَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ ، وَأَنَا أَطَّلِعُ مِنْ خَوْخَةٍ لِي ، فَدَنَا مِنِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى مَنْكِبَيْهِ ، وَجَعَلْتُ أَنْظُرُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُنَّ بَنَاتُ أَرْفِدَةَ فَمَا زِلْتُ أَنْظُرُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ وَيَرْقُصُونَ حَتَّى كُنْتُ أَنَا الَّذِي انْتَهَيْتُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَرَظَةَ إِلَّا إِسْرَائِيلُ ، تَفَرَّدَ بِهِ آدَمُ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا آدَمُ ، نَا حَبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ ، نَا سَعْدُ بْنُ طَرِيفٍ الْإِسْكَافُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ أَبَعْدَ الْمَشْيَ ، فَانْطَلَقَ ذَاتَ يَوْمٍ لِحَاجَتِهِ ، ثُمَّ تَوَضَّأَ ، وَلَبِسَ أَحَدَ خُفَّيْهِ ، فَجَاءَ طَائِرٌ أَخْضَرُ فَأَخَذَ الْخُفَّ الْآخَرَ ، فَارْتَفَعَ بِهِ ثُمَّ أَلْقَاهُ ، فَخَرَجَ مِنْهُ أَسْوَدُ سَابِحٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَذِهِ كَرَامَةٌ ، أَكْرَمَنِي اللَّهُ بِهَا ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ ، وَمِنْ شَرِّ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ ، وَمِنْ شَرِّ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عِكْرِمَةَ إِلَّا سَعْدُ بْنُ طَرِيفٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَلَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا آدَمُ ، نَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُصْعَبٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَلَّمَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَامِرَ بْنَ فُهَيْرَةَ بِشَيْءٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَهْلًا يَا طَلْحَةُ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا كَمَا شَهِدْتَهُ ، وَخَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِمَوَالِيهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا مُصْعَبُ بْنُ مُصْعَبٍ ، وَلَا عَنْ مُصْعَبٍ إِلَّا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ زَيْدٍ ، وَلَا عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَّا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ آدَمُ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا آدَمُ ، ثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى قَرْنِهِ بَعْدَمَا سُمَّ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ شَيْبَانُ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا آدَمُ ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : اضْطَجَعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى حَصِيرٍ ، فَأَثَّرَ الْحَصِيرُ بِجِلْدِهِ ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ جَعَلْتُ أَمْسَحُ عَنْهُ ، وَأَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا آذَنْتَنِي قَبْلَ أَنْ تَنَامَ عَلَى هَذَا الْحَصِيرِ فَأَبْسُطَ لَكَ عَلَيْهِ شَيْئًا يَقِيكَ مِنْهُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا لِي وَمَا لِلدُّنْيَا ، وَمَا لِلدُّنْيَا وَمَا لِي ، مَا أَنَا وَالدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ فِي فَيْءِ شَجَرَةٍ ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ إِلَّا الْمَسْعُودِيُّ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا آدَمُ ، نَا وَرْقَاءُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ }} قَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا بَلَغَ : {{ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }} قَالَ اللَّهُ : قَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ فَلَمَّا قَالَ : {{ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا }} قَالَ اللَّهُ : لَا أُؤَاخِذُكُمْ فَلَمَّا قَالَ : {{ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا }} قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : لَا أَحْمِلُ عَلَيْكُمْ ، فَلَمَّا قَالَ : {{ وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ }} قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : لَا أُحَمِّلُكُمْ {{ وَاعْفُ عَنَّا }} قَالَ : قَدْ عَفَوْتُ عَنْكُمْ ، فَلَمَّا قَالَ : {{ وَاغْفِرْ لَنَا }} قَالَ : قَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ ، فَلَمَّا قَالَ : {{ وَارْحَمْنَا }} قَالَ : قَدْ رَحِمْتُكُمْ ، فَلَمَّا قَالَ : {{ فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }} قَالَ : قَدْ نَصَرْتُكُمْ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءٍ إِلَّا وَرْقَاءُ ، تَفَرَّدَ بِهِ آدَمُ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا آدَمُ ، ثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا قَامَ قَالَ : بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ نَمُوتُ وَنَحْيَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مَنْصُورٍ إِلَّا شَيْبَانُ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا آدَمُ ، ثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْمُدَاهِنِ ، فِي حُدُودِ اللَّهِ وَالرَّاكِبِ حُدُودَ اللَّهِ كَمَثَلِ نَفَرٍ ثَلَاثَةٍ كَانُوا فِي سَفِينَةٍ ، فَتَوَزَّعُوا مَنَازِلَهَا ، فَصَارَ مَكَانُ النِّزِّ وَمِهْرَاقُ الْمَاءِ لِأَحَدِهِمْ ، فَتَأَذَّوْا بِهِ ، فَأَخَذَ الْقَدُومَ فَقَرَعَ مَكَانَهُ ، فَقَالَ أَحَدُ الْبَاقِينَ لِلْآخَرِ : أَلَا تَرَى هَذَا الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يَخْرِقَ سَفِينَتَنَا فَيُغْرِقَنَا ؟ فَقَالَ لَهُ الْآخَرُ : دَعْهُ ؛ فَإِنَّمَا يَخْرِقُ مَكَانَهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَإِنْ مَنَعُوهُ سَلِمَ وَسَلِمُوا ، وَإِنْ تَرَكُوهُ غَرِقَ وَغَرِقُوا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ وَرْقَاءَ إِلَّا آدَمُ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا آدَمُ ، ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ غَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَبْلَ أَنْ يَغْمِسَهَا فِي الْإِنَاءِ ، ثُمَّ أَفْرَغَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ ، يَغْسِلُ فَرْجَهُ حَتَّى يُنَقِّيَهُ بِشِمَالِهِ ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ، قَالَتْ : وَكَانَ لَهُ شَعْرٌ ، وَكَانَ يَأْخُذُ الْمَاءَ فَيُدْخِلُهُ فِي أُصُولِ شَعْرِهِ يُخَلِّلُهُ ، حَتَّى إِذَا اسْتَبْرَأَ الْبَشْرَةَ أَفْرَغَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا ، ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى جَسَدِهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ إِلَّا آدَمُ ، وَأَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا آدَمُ ، ثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ سَيِّءُ الْمَلَكَةِ ، مَلْعُونٌ مَنْ ضَارَّ مُسْلِمًا ، أَوْ غَرَّهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِلَّا جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ جَابِرٍ إِلَّا شَيْبَانُ وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا آدَمُ ، ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَتْ فَاطِمَةُ : وَاكَرْبَاهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا بُنَيَّةُ ، إِنَّهُ قَدْ حَضَرَ مِنْ أَبِيكِ أَمْرٌ لَيْسَ اللَّهُ بِتَارِكٍ أَحَدًا مِنْهُ لِمُوَافَاةِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ثَابِتٍ إِلَّا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، نَا آدَمُ ، نَا شَيْبَانُ ، ثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ عَزْرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُزَاعِيِّ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ خُنَيْسٍ الْحِمْصِيِّ ، قَالَ مَرَّةً : حُنَيْسٍ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ : عَادَنِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : هَلْ تَدْرُونَ مَنْ شُهَدَاءُ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ فَأَرَمَّ الْقَوْمُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْقَتِيلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، الصَّابِرُ الْمُحْتَسِبُ شَهِيدٌ ، فَقَالَ : إِنْ لَمْ يَكُنْ شُهَدَاءُ أُمَّتِي إِلَّا هَؤُلَاءِ إِنَّهُمْ إِذًا لَقَلِيلٌ ، الْقَتِيلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ ، وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ ، وَالنُّفَسَاءُ يَجُرُّهَا وَلَدُهَا بِسَرَرِهِ إِلَى الْجَنَّةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا شَيْبَانُ وَسَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ شَيْبَانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ آدَمُ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا آدَمُ ، نَا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ ، مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ ، وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَسُجُودَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ ، كَانَ لَهُ عَهْدٌ عَلَى اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ إِلَّا أَبُو غَسَّانَ ، تَفَرَّدَ بِهِ آدَمُ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا آدَمُ ، ثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أُمَّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ إِلَّا شَيْبَانُ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا آدَمُ ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الرَّحِمُ شِجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ ، تَعَلَّقَتْ بِحَقْوَيِ الرَّحْمَنِ ، تَقُولُ : اللَّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي ، وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ إِلَّا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ وَرَوَاهُ وَرْقَاءُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، نَا آدَمُ ، نَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : نَزَلْنَا مَنْزِلًا فَآذَتْنَا الْبَرَاغِيثُ فَسَبَبْنَاهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَسُبُّوهَا ؛ فَنِعْمَتِ الدَّابَّةُ ؛ فَإِنَّهَا أَيْقَظَتْكُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَلِيٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ آدَمُ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا آدَمُ ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَجِيٍّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ : {{ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ }} ، قَالَ : بَعَثَ اللَّهُ عَبْدًا حَبَشِيًّا نَبِيًّا ، فَهُوَ مِمَّنْ لَمْ يَقْصُصْ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ آدَمُ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا آدَمُ ، ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، نَا زِيَادُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ ، أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّ النُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا غَزَا فَلَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ النَّهَارِ ، لَمْ يَعْجَلْ حَتَّى تَحْضِرَ الصَّلَوَاتُ ، وَتَهُبَّ الْأَرْوَاحُ ، وَيَطِيبَ الْقِتَالُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زِيَادِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ إِلَّا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثَنَا آدَمُ ، ثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ العُرْيَانِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ جَابِرٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَلْعَنُ المُتَنَمِّصَاتِ ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ ، وَالْمُتَوَشِّمَاتِ ، وَاللَّاتِي يُغَيِّرْنَ خَلْقَ اللَّهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ إِلَّا شَيْبَانُ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، نَا زَكَرِيَّا بْنُ نَافِعٍ الْأُرْسُوفِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ لَمْ يَجِدْ إِزَارًا وَهُوَ مُحْرِمٌ ، فَوَجَدَ سَرَاوِيلًا فَلْيَلْبَسْهُ ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ الْخُفَّيْنِ ، فَلْيَقْطَعْهُمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرٍ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّمْلِيُّ ، نَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفْرِقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُو يُلَبِّي لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ إِلَّا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ