أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ، قَالَ : شَدَّادُ بْنُ الْهَادِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرِ بْنِ نُمَيْرِ بْنِ عُتْوَارَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرَةَ ، وَاسْمُ الْهَادِ أُسَامَةُ ، وَهُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ تَحَوَّلَ إِلَى الْكُوفَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ ، ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ ، فَذَكَرَ هَذَا النَّسَبَ وَقَالَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْهَادَ لِأَنَّهُ كَانَ يَهْدِي إِلَى الطَّرِيقِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ النَّهَارِ الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ وَهُوَ حَامِلٌ الْحَسَنَ أَوِ الْحُسَيْنَ فَتَقَدَّمَ فَوَضَعَهُ عِنْدَ قَدَمِهِ الْيُمْنَى ، وَسَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَجْدَةً أَطَالَهَا فَرَفَعْتُ رَأْسِي بَيْنَ النَّاسِ ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَاجِدٌ ، وَإِذَا الْغُلَامُ رَاكِبٌ ظَهْرَهُ فَقَعَدْتُ فَسَجَدَتْ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ نَاسٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَقَدْ سَجَدْتَ فِي صَلَاتِكَ هَذِهِ سَجْدَةً مَا كُنْتَ تَسْجِدُهَا أَشَيْءٌ أُمِرْتَ بِهِ أَوْ كَانَ يُوحَى إِلَيْكَ ؟ فَقَالَ : كَلَّا لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ