أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا ، ثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ، قَالَ : الْأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعِ بْنِ حِمْيَرِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ النَّزَّالِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدَةَ لَهُ دَارٌ بِالْبَصْرَةِ بِحَضْرَةِ الْجَامِعِ مِمَّا يَلِي بَنِي تَمِيمٍ تُوُفِّيَ فِي عَهْدِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذٍ الْعَدْلُ ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُزَنِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ : قَالَ الْأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أَنْشُدُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُحِبُّ الْحَمْدَ وَلَمْ يَسْتَزِدْهُ عَلَى ذَلِكَ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَارِمٍ الْحَافِظُ ، بِالْكُوفَةِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا مَعْمَرُ بْنُ بَكَّارٍ السَّعْدِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ التَّمِيمِيِّ ، قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ قُلْتُ شَعْرًا ثَنَيْتُ فِيهِ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَمَدَحْتُكَ ، فَقَالَ : أَمَا مَا أَثْنَيْتَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى فَهَاتِهِ وَمَا مَدَحْتَنِي بِهِ فَدَعْهُ فَجَعَلْتُ أُنْشِدُهُ فَدَخَلَ رَجُلٌ طُوَالٌ أَقْنَى ، فَقَالَ لِي : أَمْسِكْ فَلَمَّا خَرَجَ ، قَالَ : هَاتِ فَجَعَلْتُ ، أُنْشِدُهُ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ عَادَ ، فَقَالَ لِي : أَمْسِكْ فَلَمَّا خَرَجَ ، قَالَ : هَاتِ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ الَّذِي إِذَا دَخَلَ قُلْتَ أَمْسِكْ وَإِذَا خَرَجَ قُلْتَ هَاتِ ؟ قَالَ : هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَلَيْسَ مِنَ الْبَاطِلِ فِي شَيْءٍ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ