أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ، قَالَ : يَزِيدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَوْزَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ غَانِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، أُمُّهُ وَأُمُّ أَخِيهِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ النَّوَّارُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، شَهِدَ بَدْرًا وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ عَمِّهِ يَزِيدَ بْنِ ثَابِتٍ ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ فَطَلَعَتْ جِنَازَةٌ ، فَلَمَّا رَأَوْهَا ثَارَ وَثَارَ أَصْحَابُهُ ، فَلَمْ يَزَالُوا قِيَامًا حَتَّى بَعُدَتْ ، وَلَا أَحْسَبُهُ إِلَّا يَهُودِيًّا أَوْ يَهُودِيَّةً
حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ بِالرَّيِّ ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ، أَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ عَمِّهِ يَزِيدَ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُمْ خَرَجُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ مَعَ جِنَازَةٍ حَتَّى وَرَدُّوا الْبَقِيعَ ، قَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : هَذِهِ فُلَانَةُ مَوْلَاةُ بَنِي فُلَانٍ فَعَرَفَهَا ، فَقَالَ : هَلَّا آذَنْتُمُونِي بِهَا ، قَالُوا : دَفَنَّاهَا ظُهْرًا ، وَكُنْتُ قَائِلًا نَائِمًا فَلَمْ نُحِبَّ أَنْ نُؤْذِنَكَ بِهَا ، فَقَامَ وَصَفَّ النَّاسَ خَلْفَهُ وَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا ثُمَّ قَالَ : لَا يَمُوتُ مِنْكُمْ مَيِّتٌ إِلَّا آذَنْتُمُونِي بِهِ ، فَإِنَّ صَلَاتِي لَهُمْ رَحْمَةً