حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ، قَالَ : الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ أَهْيَبَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ ، أُمُّهُ عَاتِكَةُ بِنْتُ عَوْفٍ أُخْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، ثَنَا أَبِي ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ الدِّيلِيُّ ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ حَدَّثَهُ ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنٍ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّهُمْ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ مِنْ عِنْدِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بَعْدَ مَقْتَلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رِضْوَانُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمَا ، لَقِيَهُ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ فَقَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِهِ ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ مُحْتَلِمٌ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا ، ثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ، قَالَ : مَاتَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ بِمَكَّةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ ، وَيُقَالُ : إِنَّهُ مَاتَ بِالْحَجُونِ ، أَصَابَهُ حَجَرُ الْمَنْجَنِيقِ ، وَهُوَ فِي الْحَجَرِ بِمَكَّةَ فَمَكَثَ خَمْسًا ، ثُمَّ مَاتَ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ سَنَةً
أَخْبَرَنِي مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَ : وَلَدِ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ بِمَكَّةَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِسَنَتَيْنِ ، وَتُوُفِّيَ لِهِلَالِ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَكَانَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فِيمَا حَدَّثْتُ عَنْهُ يَقُولُ : مَاتَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَهَذَا غَلَطٌ مِنَ الْقَوْلِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا الْفَقِيهُ ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زُبَالَةَ الْمَخْزُومِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْزُومِيُّ ، حَدَّثَنِي أَخِي الْمِسْوَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي أُمُّ بَكْرٍ بِنْتُ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، عَنْ أَبِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : أَطْعَمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَمْرًا فِي طَبَقٍ لَيْسَ بِي مِنْ بَرْنِيِّكُمْ هَذَا ، وَتُوُفِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَنَا ابْنُ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ ، ثَنَا أَيُّوبُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَدِمَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَقْبِيَةٌ فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ لِي أَبِي : انْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ ، فَإِنَّهُ أَتَتْهُ أَقْبِيَةٌ ، فَتَكَلَّمَ أَبِي عَلَى الْبَابِ ، فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَوْتَهُ فَخَرَجَ وَمَعَهُ قَبَاءٌ فَجَعَلَ يَقُولُ : خَبَّأْتُ هَذَا لَكَ ، خَبَّأْتُ هَذَا لَكَ هَذَا الْحَدِيثَ مُخَرَّجٌ فِي كِتَابِ مُسْلِمٍ وَإِنَّمَا أَعَدْتُهُ لِيُعْلَمَ أَنَّهُ كَانَ يَأْتِي مَعَ أَبِيهِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَدْ حَفِظَ الْمِسْوَرُ خُطَبَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
كَمَا حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ أَهْلَ الشِّرْكِ وَالْأَوْثَانِ كَانُوا يَدْفَعُونَ مِنْ هَذَا الْمَوْضِعِ إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ عَلَى رُءوُسِ الْجِبَالِ كَأَنَّهَا عَمَائِمُ الرِّجَالِ فِي وُجُوهِهَا ، وَإِنَّا نَدْفَعُ بَعْدَ أَنْ تَغِيبَ ، وَكَانُوا يَدْفَعُونَ مِنَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مُنْبَسِطَةً هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ قَدْ صَحَّ وَثَبَتَ بِمَا ذَكَرْتُهُ سَمَاعَ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا كَمَا يَتَوَهَّمَهُ رَعَاعُ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ مِمَّنْ لَهُ رِوَايَةٌ بِلَا سَمَاعٍ