حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ أَسْلَمَ ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدِيمًا مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ ، وَكَانَ يَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَمْ يَزَلْ رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ يَلْزَمُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ وَيَغْزُو مَعَهُ حَتَّى قُبِضَ ، فَخَرَجَ رَبِيعَةُ مِنَ الْمَدِينَةِ ، فَنَزَلَ بِئْرَ بِلَادِ أَسْلَمَ ، وَهِيَ عَلَى بَرِيدِ مِنَ الْمَدِينَةِ ، وَبَقِيَ رَبِيعَةُ إِلَى أَيَّامِ الْحَرَّةِ فَهَلَكَ فِيهَا وَكَانَتِ الْحَرَّةُ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، ثَنَا عَفَّانُ ، ثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ، حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ لِي : يَا رَبِيعَةُ أَلَا تَزَوَّجُ ؟ فَقُلْتُ : لَا وَاللَّهِ مَا أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ