أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ بِبُخَارَى ، أَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نُعَيْلَةَ بْنِ مُلَيْكِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا ، ثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ ، قَالَ : الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حُلْوَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نُعَيْلَةَ بْنِ مُلَيْكِ بْنِ ضَمْرَةَ ، وَأُمُّهُ أُمَامَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ الْأَشْهَلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غِفَارٍ مَاتَ بِخُرَاسَانَ وَهُوَ وَالٍ عَلَيْهَا سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : وَالْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نُعَيْلَةَ بْنِ مُلَيْكِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ ، وَنُعَيْلَةُ أَخُو غِفَارِ بْنِ مُلَيْكٍ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَنَزَلَهَا فَوَلَّاهُ زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى خُرَاسَانَ حَتَّى مَاتَ بِهَا سَنَةَ خَمْسِينَ
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرُ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ السَّهْمِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ ، ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، يَقُولُ لَكَ : إِنَّكَ أَحَقُّ مَنْ أَعَانَنَا عَلَى هَذَا الْأَمْرِ ، فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ خَلِيلِي ابْنَ عَمِّكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا كَانَ الْأَمْرُ هَكَذَا أَوْ مِثْلَ هَذَا أَنِ اتَّخِذْ سَيْفًا مِنْ خَشَبٍ
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغِفَارِيُّ ، بِمَرْوَ ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ شَيْبَانَ يَقُولُ : الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو ، وَرَافِعُ بْنُ عَمْرٍو ، وَعُلَيَّهُ بْنُ عَمْرٍو صَحِبُوا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ إِنَّ زِيَادًا وَلِيَ الْحُكْمَ عَلَى خُرَاسَانَ ، وَكَانَ سَبَبُ وَفَاتِهِ أَنَّهُ دَعَا عَلَى نَفْسِهِ وَهُوَ بِمَرْوَ فِي كِتَابٍ قُرِئَ عَلَيْهِ وَرَدَ عَلَيْهِ مِنْ زِيَادٍ ، وَآخَرَ مِنْ مُعَاوِيَةَ فَاسْتُجِيبَتْ دَعْوَتُهُ ، وَمَاتَ بِمَرْوَ ، وَكَانَ مَاتَ قَبْلَهُ بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ فَدُفِنَا جَمِيعًا فِي مَقْبَرَةِ حُصَيْنٍ بِمَرْوَ مُقَابِلَ حَمَّامِ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ قَدْ زُرْتُ قَبْرَيْهِمَا
فَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ بَالَوَيْهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : بَعَثَ زِيَادٌ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى خُرَاسَانَ فَأَصَابُوا غَنَائِمَ كَثِيرَةً ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : أَمَا بَعْدُ ، فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ أَنْ يَصْطَفِيَ لَهُ الْبَيْضَاءَ ، وَالصَّفْرَاءَ ، وَلَا تَقْسِمُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْحَكَمُ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّكَ كَتَبْتَ تَذْكُرُ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِنِّي أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَوْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ فَاتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ لَهُ مِنْ بَيْنَهُمْ مَخْرَجًا ، وَالسَّلَامُ ، أَمَرَ الْحَكَمُ مُنَادِيًا فَنَادَى أَنِ اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ فَقَسَمَهُ بَيْنَهُمْ ، وَأَنَّ مُعَاوِيَةَ لَمَّا فَعَلَ الْحَكَمُ فِي قِسْمَةِ الْفَيْءِ مَا فَعَلَ وَجَّهَ إِلَيْهِ مَنْ قَيَّدَهُ وَحَبَسَهُ ، فَمَاتَ فِي قُيُودِهِ وَدُفِنَ فِيهَا ، وَقَالَ : إِنِّي مُخَاصِمٌ
حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، أَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثَنَا حُمَيْدٌ ، وَيُونُسٌ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ زِيَادًا اسْتَعْمَلَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى جَيْشٍ فَلَقِيَهُ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي دَارِ الْإِمَارَةِ فِيمَا بَيْنَ النَّاسِ ، فَقَالَ لَهُ : أَتَدْرِي فِيمَ جِئْتُكَ ؟ أَمَا تَذْكُرُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيرُهُ : قُمْ فَقَعْ فِي النَّارِ ، فَقَامَ الرَّجُلُ لَيَقَعَ فِيهَا فَأَدْرَكَهُ فَأَمْسَكَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ وَقَعَ فِيهَا لَدَخَلَ النَّارَ ، لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ قَالَ الْحَكَمُ : بَلَى ، قَالَ عِمْرَانُ : إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الْحَدِيثَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمِهْرَجَانِيُّ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ ، ثَنَا جَمِيلُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْمُعَلَّى ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ : يَا طَاعُونُ خُذْنِي إِلَيْكَ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : لِمَ تَقُولُ هَذَا ؟ وَقَدْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ ؟ قَالَ : قَدْ سَمِعْتُ مَا سَمِعْتُمْ ، وَلَكِنِّي أُبَادِرُ سِتًّا : بَيْعَ الْحَكَمِ ، وَكَثْرَةَ الشَّرْطِ ، وَإِمَارَةَ الصِّبْيَانِ ، وَسَفْكَ الدِّمَاءِ ، وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ ، وَنَشْوًا يَكُونُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ