أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ ، ثَنَا أَبُو عُلَاثَةَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، ثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ : طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ ، وَكَانَ بِالشَّامِ ، فَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَهْمِهِ ، فَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ ، فَقَالَ : وَأَجْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَأَجْرُكَ مِنْ يَوْمِ بَدْرٍ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ السِّنْدِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ الْمُزَنِيُّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى السِّجْزِيُّ ، ثَنَا أَبِي ، عَنْ حَازِمِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أَسْلَمَتْ أُمُّ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَأُمُّ عُثْمَانَ ، وَأُمُّ طَلْحَةَ ، وَأُمُّ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، وَأُمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَأُمُّ الزُّبَيْرِ ، وَأَسْلَمَ سَعْدٌ وَأُمُّهُ فِي الْحَيَاةِ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ ، ثَنَا جَدِّي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : قَدِمَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ مُرَّةَ مِنَ الشَّامِ بَعْدَمَا رَجَعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ بَدْرٍ ، فَكَلَّمَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَهْمِهِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَكَ سَهْمُكَ ، قَالَ : وَأَجْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : وَلَكَ أَجْرُكَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَطَّةَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ ، حَدَّثَهُ مَخْرَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَالِبِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ : قَالَ لِي طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَضَرْتُ سُوقَ بُصْرَى ، فَإِذَا رَاهِبٌ فِي صَوْمَعَتِهِ يَقُولُ : سَلُوا أَهْلَ هَذَا الْمَوْسِمِ ، أَفِيهِمْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْحَرَمِ ؟ قَالَ طَلْحَةُ : قُلْتُ : نَعَمْ ، أَنَا فَقَالَ : هَلْ ظَهَرَ أَحْمَدُ بَعْدُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَمَنْ أَحْمَدُ ؟ قَالَ : ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ هَذَا شَهْرُهُ الَّذِي يَخْرُجُ فِيهِ ، وَهُوَ آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ مَخْرَجُهُ مِنَ الْحَرَمِ ، وَمُهَاجِرُهُ إِلَى نَخْلٍ ، وَحَرَّةَ ، وَسَبَاحَ فَإِيَّاكَ أَنْ تُسْبَقَ إِلَيْهِ ، قَالَ طَلْحَةُ : فَوَقَعَ فِي قَلْبِي مَا قَالَ ، فَخَرَجْتُ سَرِيعًا حَتَّى قَدِمْتُ مَكَّةَ ، فَقُلْتُ : هَلْ كَانَ مِنْ حَدَثٍ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَمِينُ تَنَبَّأَ ، وَقَدْ تَبِعَهُ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ، قَالَ : فَخَرَجْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَقُلْتُ : اتَّبَعْتَ هَذَا الرَّجُلَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَانْطَلِقْ إِلَيْهِ ، فَادْخُلْ عَلَيْهِ فَاتَّبِعْهُ ، فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الْحَقِّ ، فَأَخْبَرَهُ طَلْحَةُ بِمَا قَالَ الرَّاهِبُ : فَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ بِطَلْحَةَ ، فَدَخَلَ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَسْلَمَ طَلْحَةُ ، وَأَخْبَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمَا قَالَ الرَّاهِبُ ، فَسَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَسْلَمَ أَبُو بَكْرٍ وَطَلْحَةُ أَخَذَهُمَا نَوْفَلُ بْنُ خُوَيْلِدِ بْنِ الْعَدَوِيَّةِ فَشَدَّهُمَا فِي حَبَلٍ وَاحِدٍ وَلَمْ يَمْنَعْهُمَا بَنُو تَيْمٍ ، وَكَانَ نَوْفَلُ بْنُ خُوَيْلِدٍ يُدْعَى أَشَدَّ قُرَيْشٍ ، فَلِذَلِكَ سُمَيَّ أَبُو بَكْرٍ وَطَلْحَةُ : الْقَرِينَيْنِ ، وَلَمْ يَشْهَدْ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بَدْرًا ، وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ وَجَّهَهُ وَسَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ يَتَجَسَّسَانِ خَبَرَ الْعِيرِ فَانْصَرَفَا ، وَقَدْ فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ قِتَالِ مَنْ لَقِيَهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَلَقِيَاهُ فِيمَا بَيْنَ ظُلَلٍ وَسَبَالَةَ عَلَى الْمَحْجَبَةِ مُنْصَرِفًا مِنْ بَدْرٍ وَلَكِنَّهُ شَهِدَ أُحُدًا وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الْمَشَاهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكَانَ مِمَّنْ ثَبَتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ حِينَ وَلَّى النَّاسُ ، وَبَايَعَهُ عَلَى الْمَوْتِ ، وَرَمَى مَالِكُ بْنُ زُهَيْرٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ فَاتَّقَى طَلْحَةُ بِيَدِهِ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَصَابَ خِنْصَرِهِ فَشُلَّتْ ، فَقَالَ : حَسْ حَسْ حِينَ أَصَابَتْهُ الرَّمِيَّةُ ، فَذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ لَدَخَلَ الْجَنَّةَ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَضُرِبَ طَلْحَةُ يَوْمَئِذٍ فِي رَأْسِهِ الصَّلْبَةِ ضَرَبَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ضَرْبَتَيْنِ ، ضَرْبَةٌ وَهُوَ مُقْبِلٌ وَضَرْبَةٌ وَهُوَ مُعْرِضٌ عَنْهُ ، وَكَانَ ضِرَارُ بْنُ الْخَطَّابِ الْفِهْرِيُّ يَقُولُ : أَنَا وَاللَّهِ ضَرَبْتُهُ يَوْمَئِذٍ
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : وَكَانَ طَلْحَةُ يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَأُمُّهُ الصَّعْبَةُ ابْنَةُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ ، وَقُتِلَ طَلْحَةُ يَوْمَ الْجَمَلِ قَتَلَهُ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ ، وَكَانَ لَهُ ابْنُ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدٌ ، وَهُوَ الَّذِي يُدْعَى السَّجَّادُ ، وَبِهِ كَانَ طَلْحَةُ يُكَنَّى ، قُتِلَ مَعَ أَبِيهِ طَلْحَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ وَكَانَ طَلْحَةُ قَدِيمَ الْإِسْلَامِ
قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَحَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ جَدَّتِهِ سُعْدَى بِنْتِ عَوْفٍ الْمُرِّيَّةِ أُمِّ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ ، قَالَتْ : قُتِلَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَفِي يَدِ خَازِنِهِ أَلْفُ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَمِئتَا أَلْفِ دِرْهَمٍ ، وَقُوِّمَتْ أُصُولُهُ وَعَقَارُهُ بِثَلَاثِينَ أَلْفَ أَلْفِ دِرْهَمٍ ، وَكَانَ فِيمَا ذَكَرَ جَوَّادًا بِالْمَالِ ، وَاللِّبْسِ وَالطَّعَامِ ، وَقُتِلَ يَوْمَ قُتِلَ وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ سَنَةً
قَالَ ابْنُ عُمَرَ : وَحَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ ، قَالَ : كَانَ طَلْحَةُ يَوْمَ قُتِلَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ : كَانَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَبْيَضَ يَضْرِبُ إِلَى الْحُمْرَةِ مَرْبُوعًا هُوَ إِلَى الْقِصَرِ أَقْرَبُ رَحْبُ الصَّدْرِ ، عَرِيضُ الْمَنْكِبَيْنَ ، إِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا ، ضَخْمُ الْقَدَمَيْنِ ، حَسَنُ الْوَجْهِ ، دَقِيقُ الْعِرْنَيْنِ إِذَا مَشَى أَسْرَعَ ، وَكَانَ لَا يُغَيِّرُ شَعْرَهُ
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَنَزِيُّ ، ثَنَا حَبَّانُ ، ثَنَا شَرِيكُ بْنُ الْحُبَابِ ، حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ صَعْصَعَةَ بْنِ الْأَحْنَفِ ، عَنْ عِكْرَاشٍ قَالَ : كُنَّا نُقَاتِلُ عَلِيًّا مَعَ طَلْحَةَ وَمَعَنَا مَرْوَانُ ، قَالَ : فَانْهَزَمْنَا ، قَالَ : فَقَالَ مَرْوَانُ : لَا أُدْرِكُ بِثَأْرِي بَعْدَ الْيَوْمِ مِنْ طَلْحَةَ ، قَالَ : فَرَمَاهُ بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، ثَنَا أَشْهَلُ بْنُ حَاتِمٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : قَالَ نَافِعٌ : طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَتَلَهُ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ ، ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ حِينَ رُمِيَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ فَوَقَعَ فِي رُكْبَتِهِ فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ إِلَى أَنْ مَاتَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ الطُّرْسُوسِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الطَّلْحِيُّ ، ثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَفِي يَدِهِ سَفَرْجَلَةٌ فَرَمَاهَا إِلَيَّ أَوْ ، قَالَ : أَلْقَاهَا إِلَيَّ ، وَقَالَ : دُونَكَهَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، فَإِنَّهَا تُجِمُّ الْفُؤَادَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ ظَفَرٍ الْحَافِظُ ، وَأَنَا سَأَلْتُهُ ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ، ثَنَا غَالِبُ بْنُ حُلَيْسٍ الْكَلْبِيُّ أَبُو الْهَيْثَمِ ، ثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، ثَنَا عَمِّي ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجَمَلِ نَادَى عَلِيٌّ فِي النَّاسِ : لَا تَرْمُوا أَحَدًا بِسَهْمٍ ، وَلَا تَطْعَنُوا بِرُمْحٍ ، وَلَا تَضْرِبُوا بِسَيْفٍ ، وَلَا تَطْلُبُوا الْقَوْمَ ، فَإِنَّ هَذَا مَقَامُ مَنْ أَفْلَحَ فِيهِ ، فَلَحَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ : فَتَوَافَقْنَا ، ثُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ قَالُوا بِأَجْمَعَ : يَا ثَارَاتِ عُثْمَانَ ، قَالَ : وَابْنُ الْحَنَفِيَّةِ إِمَامُنَا بِرَبْوَةٍ مَعَهُ اللِّوَاءُ ، قَالَ : فَنَادَاهُ عَلِيٌّ قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا يَعْرِضُ وَجْهَهُ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، يَقُولُونَ : يَا ثَارَاتِ عُثْمَانَ ، فَمَدَّ عَلِيٌّ يَدَيْهِ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ أَكِبَّ قَتَلَةَ عُثْمَانَ الْيَوْمَ بِوُجُوهِهِمْ ، ثُمَّ إِنَّ الزُّبَيْرَ ، قَالَ لِلْأَسَاوِرَةِ كَانُوا مَعَهُ قَالَ : ارْمُوهُمْ بِرِشْقٍ ، وَكَأَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَنْشَبَ الْقِتَالُ ، فَلَمَّا نَظَرَ أَصْحَابُهُ إِلَى الِانْتِشَابِ لَمْ يَنْتَظِرُوا وَحَمَلُوا فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ ، وَرَمَى مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بِسَهْمٍ فَشَكَّ سَاقَهُ بِجَنْبِ فَرَسِهِ ، فَقَبَضَ بِهِ الْفَرَسَ حَتَّى لَحِقَهُ فَذَبَحَهُ فَالْتَفَتَ مَرْوَانُ إِلَى أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ وَهُوَ مَعَهُ ، فَقَالَ : لَقَدْ كَفَيْتُكَ أَحَدَ قَتَلَةِ أَبِيكَ
أَخْبَرَنِي الْوَلِيدُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ قُرَيْشٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا رِفَاعَةُ بْنُ إِيَاسٍ الضَّبِّيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ عَلِيٍّ يَوْمَ الْجَمَلِ ، فَبَعَثَ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنِ الْقَنِي فَأَتَاهُ طَلْحَةُ ، فَقَالَ : نَشَدْتُكَ اللَّهَ ، هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ يَقُولُ : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَلَاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَلِمَ تُقَاتِلُنِي ؟ قَالَ : لَمْ أَذَكُرْ ، قَالَ : فَانْصَرَفَ طَلْحَةُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّرْسِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ قَالَ : لَمَّا خَرَجَ طَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَعَائِشَةُ لِطَلَبِ دَمِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، عَرَضُوا مَنْ مَعَهُمْ بِذَاتِ عِرْقٍ فَاسْتَصْغَرُوا عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فَرَدُّوهُمَا ، قَالَ : وَرَأَيْتُهُ ، وَأَحَبُّ الْمَجَالِسِ إِلَيْهِ أَخْلَاهَا ، وَهُوَ ضَارِبٌ بِلِحْيَتِهِ عَلَى زَوْرِهِ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، إِنِّي أَرَاكَ ، وَأَحَبُّ الْمَجَالِسِ إِلَيْكَ أَخْلَاهَا ، وَأَنْتَ ضَارِبٌ بِلِحْيَتِكَ عَلَى زَوْرِكَ ، أَنْ تَكْرَهَ هَذَا الْيَوْمَ فَدَعْهُ ، فَلَيْسَ يُكْرِهُكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ؟ قَالَ : يَا عَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ ، لَا تَلُمْنِي ، كُنَّا يَدًا وَاحِدَةً عَلَى مَنْ سِوَانَا ، فَأَصْبَحُوا الْيَوْمَ جَبَلَيْنِ ، يَزْحَفُ أَحَدُنَا إِلَى صَاحِبِهِ ، وَلَكِنَّهُ كَانَ مِنِّي فِي أَمْرِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا لَا أَرَى كَفَّارَتَهُ إِلَّا أَنْ يُسْفَكَ دَمِي فِي طَلَبِ دَمِهِ ، قُلْتُ : فمحمدُ بْنُ طَلْحَةَ لِمَ تُخْرِجْهُ وَلَكَ وِلْدٌ صِغَارٌ دَعْهُ ، فَإِنْ كَانَ أَمْرًا خَلَفَكَ فِي تَرِكَتِكَ ؟ قَالَ : هُوَ أَعْلَمُ أَكْرَهُ أَنْ أَرَى أَحَدًا لَهُ فِي هَذَا الْأَمْرِ نِيَّةٌ فَأَرُدَّهُ ، فَكَلَّمْتُ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ فِي التَّخَلُّفِ ، فَقَالَ : أَكْرَهُ أَنْ أَسْأَلَ الرَّحَّالَ عَنْ أَبِي
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ أَحْمَدُ بْنُ لَبِيدٍ ، الْفَقِيهُ ، بِبُخَارَى ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْحَافِظُ ، ثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : كَانَ طَلْحَةُ سَلَفَ النَّبِيِّ فِي أَرْبَعٍ : كَانَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ ، وَكَانَتْ أُخْتُهَا أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ عِنْدَ طَلْحَةَ ، فَوَلَدَتْ لَهُ زَكَرِيَّا وَيُوسُفَ وَعَائِشَةَ ، وَكَانَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ ، وَكَانَتْ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ تَحْتَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدًا ، وَقُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ مَعَ أَبِيهِ ، وَكَانَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ تَحْتَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكَانَتْ أُخْتُهَا الرِّفَاعَةُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ تَحْتَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَكَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ تَحْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكَانَتْ أُخْتُهَا قُرَيْبَةُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ تَحْتَ طَلْحَةَ بِنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَوَلَدَتْ لَهُ مَرْيَمُ بِنْتُ طَلْحَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادِ الْوَرَّاقُ ، ثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، قَالَ : أَجْلَسَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ طَلْحَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ فَمَسَحَ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهِ ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : وَدِدْتُ أَنِّي مِتُّ قَبْلَ هَذَا بِثَلَاثِينَ سَنَةً
أَخْبَرَنِي أَبُو عَوْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَاهَانَ الْجَزَّارُ عَلَى الصَّفَا ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ يَوْمَ الْجَمَلِ : لَمَّا رَأَى الْقَتْلَى وَالرُّءُوسُ تَنْدُرُ : يَا حَسَنُ ، أَيُّ خَيْرٍ يُرْجَى بَعْدَ هَذَا قَالَ : نَهَيْتُكَ عَنْ هَذَا قَبْلَ أَنْ نَدْخُلَ فِيهِ
سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عِيسَى الْحِيرِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو الْجُرَشِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ يَحْيَى ، يَقُولُ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ : سَأَلْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ قُلْتُ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، بَايَعَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ عَلِيًّا ؟ قَالَ : أَخْبَرَنِي حَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، - وَلَمْ أَرَ أَحَدًا قَطُّ أَعْلَمَ مِنْهُ - أَنَّهُمَا صَعَدَا إِلَيْهِ فَبَايَعَاهُ وَهُوَ فِي عُلَيَّةٍ ، ثُمَّ نَزَلَا
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَزْهَرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ ، ثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي سُهَيْلٍ التَّمِيمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَهُوَ مَقْتُولٌ فَوَقَفَ عَلَيْهِ ، وَقَالَ : هَذَا وَاللَّهِ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ : فَتًى كَانَ يُدْنِيَهُ الْغِنَى مِنْ صَدِيقِهِ إِذَا مَا هُوَ اسْتَغْنَى وَيُبْعِدُهُ الْفَقْرُ كَأَنَّ الثُّرَيَّا عَلِقَتْ فِي جَبِينِهِ وَفِي خَدِّهِ الشِّعْرَى وَفِي الْآخَرِ الْبَدْرُ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ، ثَنَا جَنْدَلُ بْنُ وَالْقٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَازِنِيُّ ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ مَجْزَأَةَ ، قَالَ : مَرَرْتُ بِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ يَوْمَ الْجَمَلِ وَهُوَ صَرِيعٌ فِي آخِرِ رَمَقٍ ، فَوَقَفْتُ عَلَيْهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : إِنِّي لَأَرَى وَجْهَ رَجُلٍ كَأَنَّهُ الْقَمَرُ ، مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : مِنْ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعُكَ ، فَبَسَطْتُ يَدِي وَبَايَعَنِي ، فَفَاضَتْ نَفْسُهُ ، فَأَتَيْتُ عَلِيًّا فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ طَلْحَةَ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبَى اللَّهُ أَنْ يَدْخُلَ طَلْحَةَ الْجَنَّةَ إِلَّا وَبَيْعَتِي فِي عُنُقِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ : كَانَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ دِرْعَانِ ، فَنَهَضَ إِلَى الصَّخْرَةِ فَلَمْ يَسْتَطِعْ ، فَقَعَدَ طَلْحَةُ تَحْتَهُ حَتَّى اسْتَوَى عَلَى الصَّخْرَةِ ، قَالَ الزُّبَيْرُ : فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَوْجَبَ طَلْحَةُ
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ حَلِيمٍ الْمَرْوَزِيُّ ، أَنْبَأَ أَبُو الْمُوَجِّهِ ، أَنْبَأَ عَبْدَانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَوْجَبَ طَلْحَةُ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، أَنَّ طَلْحَةَ ، نَحَرَ جَزُورًا وَحَفَرَ بِئْرًا يَوْمَ ذِي قَرَدٍ فَأَطْعَمَهُمْ وَسَقَاهُمْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا طَلْحَةُ الْفَيَّاضُ فَسُمِّيَ طَلْحَةَ الْفَيَّاضَ حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : سَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ طَلْحَةَ الْخَيْرِ ، وَفِي غَزْوَةِ الْعَشِيرَةِ طَلْحَةَ الْفَيَّاضَ ، وَيَوْمَ حُنَيْنٍ طَلْحَةَ الْجَوَّادَ