أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الصَّنْعَانِيُّ ، بِمَكَّةَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَ ابْنُ جَرِيحٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْأَسْوَدِ بْنِ خَلَفٍ ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّ أَبَاهُ الْأَسْوَدَ ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ ، رَأَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُبَايِعُ النَّاسَ يَوْمَ الْفَتْحِ ، قَالَ : فَجَلَسَ عِنْدَ قُرْبِ دَارِ سَمُرَةَ ، قَالَ الْأَسْوَدُ : فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَلَسَ ، فَجَاءَهُ النَّاسُ الصِّغَارُ وَالْكُبَّارُ وَالنِّسَاءُ فَبَايَعُوهُ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالشَّهَادَةِ ، فَقُلْتُ : فَمَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : الْإِيمَانُ بِاللَّهِ فَقُلْتُ : وَمَا الشَّهَادَةُ ؟ قَالَ : شَهَادَةُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ خَلَفٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخَذَ حُسَيْنًا فَقَبَّلَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ : إِنَّ الْوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ مَجْهَلَةٌ مَحْزَنَةٌ
حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : مُحَمَّدُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ الْقُرَشِيُّ عِدَادُهُ فِي الْمَكِّيِّينَ