حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْقَبَّانِيُّ ، ثنا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : إِنَّكَ لَتَرَى الرَّجُلَ يَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ، وَقَدْ وَقَعَ اسْمُهُ فِي الْمَوْتَى ، ثُمَّ قَرَأَ {{ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ، إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ }} ، يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَفِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ يُفْرَقُ أَمْرُ الدُّنْيَا إِلَى مِثْلِهَا مِنْ قَابِلٍ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ ، ثنا إِسْحَاقُ ، أَنْبَأَ جَرِيرٌ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ }} قَالَ : بِفَقْدَ الْمُؤْمِنِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ الرَّهَاوِيُّ ، حَدَّثَنِي جَدِّي سِنَانُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ عَلِيٍّ حِينَ تَوَجَّهَ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَجَرِيرُ بْنُ سَهْمٍ التَّيْمِيُّ أَمَامَهُ يَقُولُ : يَا فَرَسِي سِيرِي ، وَأُمِّي الشَّامَا وَاقْطَعِي الْأَحْقَافَ وَالْأَعْلَامَا وَقَاتِلِي مَنْ خَالَفَ الْإِمَامَا لِأَنِّي لَأَرْجُو إِنْ لَقِينَا الْعَامَا جَمْعَ بَنِي أُمَيَّةَ الطِّغَامَا أَنْ نَقْتُلَ الْقَاضِي وَالْهُمَامَا وَأَنْ نُزِيلَ مِنْ رِجَالٍ هَامَا قَالَ : فَلَمَّا وَصَلْنَا إِلَى الْمَدَائِنِ قَالَ جَرِيرٌ : عَفَتِ الرِّيَاحُ عَلَى رُسُومِ دِيَارِهِمْ فَكَأَنَّهُمْ كَانُوا عَلَى مِيعَادِ قَالَ : فَقَالَ لِي عَلِيٌّ : كَيْفَ قُلْتَ يَا أَخَا بَنِي تَمِيمٍ ؟ قَالَ : فَرَدَّ عَلَيْهِ الْبَيْتَ فَقَالَ عَلِيٌّ أَلَا قُلْتَ : {{ كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ }} ، ثُمَّ قَالَ : أَيْ أَخِي ، هَؤُلَاءِ كَانُوا وَارِثِينَ فَأَصْبَحُوا مَوْرُوثِينَ إِنَّ هَؤُلَاءِ كَفَرُوا النِّعَمِ فَحَلَّتْ بِهِمُ النِّقَمُ . ثُمَّ قَالَ : إِيَّاكُمْ وَكُفْرَ النِّعَمِ فَتَحِلَّ بِكُمُ النِّقَمُ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : قُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ : جَدُّكَ سِنَانٌ كَانَ كَبِيرَ السِّنِّ أَدْرَكَ عَلِيًّا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، شَهِدَ مَعَهُ الْمَشَاهِدَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ
أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ الْقَاضِي ، ثنا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ الْقُشَيْرِيُّ ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ تُبَّعٌ رَجُلًا صَالِحًا ، أَلَا تَرَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ذَمَّ قَوْمَهُ وَلَمْ يَذُمَّهُ ؟ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ، بِهَمْدَانَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَدْرِي أَتُبَّعٌ كَانَ لَعِينًا أَمْ لَا ، وَمَا أَدْرِي أَذُو الْقَرْنَيْنِ كَانَ نَبِيًّا أَمْ لَا ، وَمَا أَدْرِي الْحُدُودُ كَفَّارَةٌ لِأَهْلِهَا أَمْ لَا ؟ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الذُّهْلِيُّ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صُبَيْحٍ الْيَشْكُرِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ }} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي كَمْ خُلِقَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضً ؟ قَالَ : خَلَقَ اللَّهُ أَوَّلَ الْأَيَّامِ الْأَحَدَ ، وَخُلِقَتِ الْأَرْضُ فِي يَوْمِ الْأَحَدِ ، وَيَوْمَ الِاثْنَيْنِ ، وَخُلِقَتِ الْجِبَالُ وَشُقَّتِ الْأَنْهَارُ ، وَغُرِسَ فِي الْأَرْضِ الثِّمَارُ وَقُدِّرَ فِي كُلِّ أَرْضٍ قُوتُهَا يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ، ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ : {{ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }} فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ ، وَكَانَ آخِرُ الْخَلْقِ فِي آخِرِ السَّاعَاتِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ السَّبْتِ لَمْ يَكُنْ فِيهِ خَلْقٌ فَقَالَتِ الْيَهُودُ فِيهِ مَا قَالَتْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تَكْذِيبَهَا {{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ }} هَذَا حَدِيثٌ قَدْ أَرْسَلَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ ابْنَ عَبَّاسٍ وَكَتَبْنَاهُ مُتَّصِلًا مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، ثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَهُ {{ إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الْأَثِيمِ }} فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : قُلْ طَعَامُ الْأَثِيمِ فَقَالَ الرَّجُلُ : طَعَامُ الْيَثِيمِ . فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ قُلْ : طَعَامُ الْفَاجِرِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ الْقَاضِي ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ، أَنْبَأَ ابْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، رَفَعَهُ قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ ثَلَاثَةَ أَثْوَابٍ اتَّزَرَ الْعِزَّةَ ، وَتَسَرْبَلَ الرَّحْمَةَ ، وَارْتَدَأَ الْكِبْرِيَاءَ ، فَمَنْ تَعَزَّزَ بِغَيْرِ مَا أَعَزَّهُ اللَّهُ ، فَذَلِكَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ : {{ ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ }} وَمَنْ رَحِمَ النَّاسَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ فَذَلِكَ الَّذِي تَسَرْبَلَ بِسِرْبَالِهِ الَّذِي يَنْبَغِي لَهُ ، وَمَنْ نَازَعَ اللَّهَ رِدَاءَهُ الَّذِي يَنْبَغِي لَهُ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : لَا يَنْبَغِي لِمَنْ نَازَعَنِي أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، وَأَبُو دَاوُدَ قَالَا : ثنا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ {{ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ، وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }} وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنَ الزَّقُّومِ قُطِرَتْ فِي الْأَرْضِ لَأَفْسَدَتْ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا مَعَائِشَهُمْ فَكَيْفَ بِمَنْ يَكُونُ طَعَامُهُ ؟ هَذَا حَدِيثٌ أَخْرَجَهُ الْإِمَامُ أَبُو يَعْقُوبَ الْحَنْظَلِيُّ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ {{ خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ ، ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ }} وَهُوَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ