حَدَّثَنَا جُبَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ النَّضْرٍ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ فَرُّوخَ التَّمَّارُ الْوَاسِطِيُّ ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : أَلَا أُعَلِّمُكَ الْكَلِمَاتِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَاوَزَ الْبَحْرَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ , فَقُلْنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : قُولُوا : اللَّهُمَّ , لَكَ الْحَمْدُ وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكَى , وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ , وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ شَقِيقٌ : وَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ الْأَعْمَشُ : وَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ شَقِيقٍ قَالَ الْأَعْمَشُ : فَأَتَانِي آتٍ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ : يَا سُلَيْمَانُ , زِدْ فِي الْكَلِمَاتِ : وَنَسْتَعِينُكَ عَلَى فَسَادٍ فِينَا , وَنَسْأَلُكَ صَلَاحَ أَمْرِنَا كُلَّهُ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا وَكِيعٌ , وَلَا عَنْ وَكِيعٍ إِلَّا زَكَرِيَّا بْنُ فَرُّوخَ تَفَرَّدَ بِهِ جَعْفَرُ بْنُ النَّضْرِ ابْنِ بِنْتِ إِسْحَاقَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ الْأَزْرَقِ
حَدَّثَنَا جُبَيْرُ بْنُ هَارُونَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً قَالَ : اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ , وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ , لَا تَغُلُّوا , وَلَا تَغْدِرُوا , وَلَا تَجْبُنُوا , وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا , وَلَا امْرَأَةً , وَلَا شَيْخًا كَبِيرًا , وَإِذَا حَاصَرْتُمْ أَهْلَ قَرْيَةٍ أَوْ حِصْنٍ فَلَا تَعْطُوهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ , وَلَكِنْ أَعْطَوْهُمْ ذِمَمَكُمْ وَذِمَمَ آبَائِكُمْ ؛ فَإِنَّكُمْ إِنْ تَخْفِرُوا بِذِمَمِكُمْ وَذِمَمِ آبَائِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَخْفِرُوا بِذِمَّةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ إِلَّا وَكِيعٌ بِمِصْرَ