حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَزْرَةُ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ ، حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اقْتَرِبْ مِنِّي ، فَاقْتَرَبْتُ مِنْهُ ، فَقَالَ : أَدْخِلْ يَدَكَ فَامْسَحْ ظَهْرِي ، قَالَ : فَأَدْخَلْتُ يَدِي فِي قَمِيصِهِ ، فَمَسَحْتُ ظَهْرَهُ ، فَوَقَعَ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ بَيْنَ إِصْبَعَيَّ ، قَالَ : فَسُئِلَ عَنْ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ ، فَقَالَ : شَعَرَاتٌ بَيْنَ كَتِفَيْهِ
حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ ، حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ ، حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ادْنُ مِنِّي ، قَالَ : فَمَسَحَ بِيَدِهِ عَلَى رَأْسِهِ ، وَلِحْيَتِهِ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ جَمِّلْهُ ، وَأَدِمْ جَمَالَهُ ، قَالَ : فَلَقَدْ بَلَغَ بِضْعًا ، وَمِائَةَ سَنَةٍ وَمَا فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ بَيَاضٌ ، إِلَّا نَبْذٌ يَسِيرٌ ، وَلَقَدْ كَانَ مُنْبَسِطَ الْوَجْهِ ، وَلَمْ يَنْقَبِضْ وَجْهُهُ حَتَّى مَاتَ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ بُجْدَانَ ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنَ أَظْهُرِ دِيَارِنَا ، فَوَجَدَ قُتَارًا ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا الَّذِي ذَبَحَ ؟ قَالَ : فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَّا ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَانَ هَذَا يَوْمًا الطَّعَامُ فِيهِ كَرِيهٌ ، فَذَبَحْتُ لِآكُلَ وَأُطْعِمَ جِيرَانِي ، قَالَ : فَأَعِدْ ، قَالَ : لَا وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، مَا عِنْدِي إِلَّا جَذَعٌ مِنَ الضَّأْنِ ، أَوْ حَمَلٌ ، قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، قَالَ : فَاذْبَحْهَا ، وَلَا تُجْزِئُ جَذْعَةَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ