حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ : دَخَلَ عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ يَزِيدُ : وَكَانَ مِنْ صَالِحِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ ، فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : شَرُّ الرِّعَاءِ الْحُطَمَةُ ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَأَظُنُّهُ قَالَ : إِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ ، وَلَمْ يَشُكَّ يَزِيدُ ، فَقَالَ : اجْلِسْ فَإِنَّمَا أَنْتَ مِنْ نُخَالَةِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : وَهَلْ كَانَتْ لَهُمْ ، أَوْ فِيهِمْ ، نُخَالَةٌ ؟ إِنَّمَا كَانَتِ النُّخَالَةُ بَعْدَهُمْ ، وَفِي غَيْرِهِمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي شِمْرٍ الضُّبَعِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو ، يَنْهَى عَنِ الدُّبَّاءِ ، وَالْحَنْتَمِ ، وَالْمُزَفَّتِ ، وَالنَّقِيرِ ، فَقُلْتُ لَهُ : عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ يَعْنِي التَّيْمِيَّ ، عَنْ شَيْخٍ فِي مَجْلِسِ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : كَانَ فِي الْمَاءِ قِلَّةٌ ، فَتَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قَدَحٍ ، أَوْ فِي جَفْنَةٍ ، فَنَضَحَنَا بِهِ ، قَالَ : وَالسَّعِيدُ فِي أَنْفُسِنَا مَنْ أَصَابَهُ ، وَلَا نُرَاهُ إِلَّا قَدْ أَصَابَ ، الْقَوْمَ كُلَّهُمْ ، قَالَ : ثُمَّ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الضُّحَى
حَدَّثَنَا مُهَنَّأُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَبُو شِبْلٍ ، وَحَسَنٌ يَعْنِي ابْنَ مُوسَى ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، الْمَعْنَى ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ سَلْمَانَ ، وَصُهَيْبًا ، وبِلَالًا كَانُوا قُعُودًا فِي أُنَاسٍ ، فَمَرَّ بِهِمْ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ ، فَقَالُوا : مَا أَخَذَتْ سُيُوفُ اللَّهِ مِنْ عُنُقِ عَدُوِّ اللَّهِ مَأْخَذَهَا بَعْدُ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَتَقُولُونَ هَذَا لِشَيْخِ قُرَيْشٍ وَسَيِّدِهَا ؟ قَالَ : فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، لَعَلَّكَ أَغْضَبْتَهُمْ ، فَلَئِنْ كُنْتَ أَغْضَبْتَهُمْ ، لَقَدْ أَغْضَبْتَ رَبَّكَ فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : أَيْ إِخْوَتَنَا لَعَلَّكُمْ غَضِبْتُمْ ، فَقَالُوا : لَا يَا أَبَا بَكْرٍ ، يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ مِثْلَهُ بِإِسْنَادِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، حَدَّثَنَا عَامِرٌ الْأَحْولُ ، شَيْخٌ لَهُ ، عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : أَحْسَبُهُ رَفَعَهُ ، قَالَ : مَنْ عَرَضَ لَهُ شَيْءٌ مِنْ هَذَا الرِّزْقِ ، فَلْيُوَسِّعْ بِهِ فِي رِزْقِهِ ، فَإِنْ كَانَ عَنْهُ غَنِيًّا فَلْيُوَجِّهْهُ إِلَى مَنْ هُوَ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنْهُ . حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ صُهَيْبًا ، وَسَلْمَانَ ، وَبِلَالًا كَانُوا قُعُودًا ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : فَأَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ . حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ خَلِيفَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْغُبَرِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو الْمُزَنِيَّ ، قَالَ : بَيْنَا نَحْنُ مَعَ نَبِيِّنَا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الْمَسْأَلَةِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا شِمْرٍ الضُّبَعِيَّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو ، قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ : الْمُزَنِيِّ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَهَى عَنِ الْحَنْتَمِ ، وَالدُّبَّاءِ ، وَالنَّقِيرِ ، وَالْمُزَفَّتِ
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، حَدَّثَنَا بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ خَلِيفَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْغُبَرِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو الْمُزَنِيَّ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ نَبِيِّنَا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، إِذَا أَعْرَابِيٌّ قَدْ أَلَحَّ عَلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَةِ ، يَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَطْعِمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْطِنِي ، قَالَ : فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَدَخَلَ الْمَنْزِلَ ، وَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْحُجْرَةِ ، وَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ ، وَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ فِي الْمَسْأَلَةِ ، مَا سَأَلَ رَجُلٌ رَجُلًا وَهُوَ يَجِدُ لَيْلَةً تُبِيتُهُ ، فَأَمَرَ لَهُ بِطَعَامٍ
حَدَّثَنَا يُونُسُ ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، حَدَّثَنَا عَامِرٌ الْأَحْوَلُ ، قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ : ، شَيْخٌ لَهُ ، عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ : أَحْسَبُهُ رَفَعَهُ ، قَالَ : مَنْ عَرَضَ لَهُ شَيْءٌ ، مِنْ هَذَا الرِّزْقِ ، وَقَالَ يُونُسُ : مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ ، وَلَا إِشْرَافٍ ، فَلْيُوَسِّعْ بِهِ فِي رِزْقِهِ ، فَإِنْ كَانَ عَنْهُ غَنِيًّا ، فَلْيُوَجِّهْهُ إِلَى مَنْ هُوَ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنْهُ
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنْ عَامِرٍ الْأَحْوَلِ ، قَالَ : قَالَ عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو : عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ عَرَضَ لَهُ شَيْءٌ مِنْ هَذَا الرِّزْقِ ، مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ ، وَلَا إِشْرَافٍ ، فَلْيُوَسِّعْ بِهِ ، فَإِنْ كَانَ عَنْهُ غَنِيًّا ، فَلْيُوَجِّهْهُ إِلَى مَنْ هُوَ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنْهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنْ عَامِرٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ أَبُو الْأَشْهَبِ : أُرَاهُ قَالَ : ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ آتَاهُ اللَّهُ رِزْقًا مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ فَلْيَقْبَلْهُ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : سَأَلْتُ أَبِي : مَا الْإِشْرَافُ ؟ قَالَ : تَقُولُ فِي نَفْسِكَ سَيَبْعَثُ إِلَيَّ فُلَانٌ سَيَصِلُنِي فُلَانٌ