حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَلَاثًا ، مَا رَآهَا أَحَدٌ قَبْلِي ، وَلَا يَرَاهَا أَحَدٌ بَعْدِي ، لَقَدْ خَرَجْتُ مَعَهُ فِي سَفَرٍ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ مَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ جَالِسَةٍ ، مَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا صَبِيٌّ ، أَصَابَهُ بَلَاءٌ ، وَأَصَابَنَا مِنْهُ بَلَاءٌ ، يُؤْخَذُ فِي الْيَوْمِ ، مَا أَدْرِي كَمْ مَرَّةً ، قَالَ : نَاوِلِينِيهِ فَرَفَعَتْهُ إِلَيْهِ ، فَجَعَلتْهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَاسِطَةِ الرَّحْلِ ، ثُمَّ فَغَرَ فَاهُ ، فَنَفَثَ فِيهِ ثَلَاثًا ، وَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، اخْسَأْ عَدُوَّ اللَّهِ ثُمَّ نَاوَلَهَا إِيَّاهُ ، فَقَالَ : الْقَيْنَا فِي الرَّجْعَةِ فِي هَذَا الْمَكَانِ ، فَأَخْبِرِينَا مَا فَعَلَ قَالَ : فَذَهَبْنَا وَرَجَعْنَا ، فَوَجَدْنَاهَا فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ ، مَعَهَا شِيَاهٌ ثَلَاثٌ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ صَبِيُّكِ ؟ فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، مَا حَسَسْنَا مِنْهُ شَيْئًا حَتَّى السَّاعَةِ ، فَاجْتَرِرْ هَذِهِ الْغَنَمَ . قَالَ : انْزِلْ فَخُذْ مِنْهَا وَاحِدَةً ، وَرُدَّ الْبَقِيَّةَ
قَالَ : وَخَرَجْنَا ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى الْجَبَّانَةِ ، حَتَّى إِذَا بَرَزْنَا قَالَ : انْظُرْ وَيْحَكَ ، هَلْ تَرَى مِنْ شَيْءٍ يُوَارِينِي ؟ قُلْتُ : مَا أَرَى شَيْئًا يُوَارِيكَ إِلَّا شَجَرَةً مَا أُرَاهَا تُوَارِيكَ . قَالَ : فَمَا قُرْبُهَا ؟ قُلْتُ : شَجَرَةٌ مِثْلُهَا ، أَوْ قَرِيبٌ مِنْهَا . قَالَ : فَاذْهَبْ إِلَيْهِمَا ، فَقُلْ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا بِإِذْنِ اللَّهِ قَالَ : فَاجْتَمَعَتَا ، فَبَرَزَ لِحَاجَتِهِ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَقَالَ : اذْهَبْ إِلَيْهِمَا ، فَقُلْ لَهُمَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَرْجِعَ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا إِلَى مَكَانِهَا
قَالَ : وَكُنْتُ مَعَهُ جَالِسًا ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ جَاءَ جَمَلٌ يُخَبِّبُ ، حَتَّى ضَرَبَ بِجِرَانِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ ، فَقَالَ : وَيْحَكَ ، انْظُرْ لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ ، إِنَّ لَهُ لَشَأْنًا قَالَ : فَخَرَجْتُ أَلْتَمِسُ صَاحِبَهُ ، فَوَجَدْتُهُ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَدَعَوْتُهُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُ جَمَلِكَ هَذَا ؟ فَقَالَ : وَمَا شَأْنُهُ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي وَاللَّهِ مَا شَأْنُهُ ، عَمِلْنَا عَلَيْهِ ، وَنَضَحْنَا عَلَيْهِ ، حَتَّى عَجَزَ عَنِ السِّقَايَةِ ، فَأْتَمَرْنَا الْبَارِحَةَ أَنْ نَنْحَرَهُ ، وَنُقَسِّمَ لَحْمَهُ . قَالَ : فَلَا تَفْعَلْ ، هَبْهُ لِي ، أَوْ بِعْنِيهِ فَقَالَ : بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : فَوَسَمَهُ بِسِمَةِ الصَّدَقَةِ ، ثُمَّ بَعَثَ بِهِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ - قَالَ وَكِيعٌ : مُرَّةَ يَعْنِي الثَّقَفِيَّ ، وَلَمْ يَقُلْ : مُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ - ، أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا بِهِ لَمَمٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ ، أَنَا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ : فَبَرَأَ . فَأَهْدَتْ إِلَيْهِ كَبْشَيْنِ ، وَشَيْئًا مِنْ أَقِطٍ ، وَشَيْئًا مِنْ سَمْنٍ ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خُذِ الْأَقِطَ وَالسَّمْنَ وَأَحَدَ الْكَبْشَيْنِ ، وَرُدَّ عَلَيْهَا الْآخَرَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَمْرُو بْنِ يَعْلَى الثَّقَفِيِّ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ مَسَحَ وُجُوهَ أَصْحَابِهِ قَبْلَ أَنْ يُكَبِّرَ ، فَأَصَبْتُ شَيْئًا مِنْ خَلُوقٍ ، فَمَسَحَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وُجُوهَ أَصْحَابِهِ وَتَرَكَنِي ، قَالَ : فَرَجَعْتُ وَغَسَلْتُهُ ، ثُمَّ جِئْتُ إِلَى الصَّلَاةِ الْأُخْرَى ، فَمَسَحَ وَجْهِي ، وَقَالَ : عَادَ لِخَيْرِ دِينِهِ الْعَلَاء ، تَابَ وَاسْتَهَلَّتِ السَّمَاءُ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ ابْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْسَحُ وُجُوهَنَا فِي الصَّلَاةِ وَيُبَارِكُ عَلَيْنَا . قَالَ : فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَمَسَحَ وُجُوهَ الَّذِينَ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي وَتَرَكَنِي ، وَذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ دَخَلْتُ عَلَى أُخْتٍ لِي ، فَمَسَحْتُ وَجْهِي بِشَيْءٍ مِنْ صُفْرَةٍ ، فَقِيلَ لِي : إِنَّمَا تَرَكَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِمَا رَأَى بِوَجْهِكَ . فَانْطَلَقْتُ إِلَى بِئْرٍ ، فَدَخَلْتُ فِيهَا ، فَاغْتَسَلْتُ ، ثُمَّ إِنِّي حَضَرْتُ صَلَاةً أُخْرَى ، فَمَرَّ بِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَمَسَحَ وَجْهِي وَبَرَّكَ عَلَيَّ ، وَقَالَ : عَادَ بِخَيْرِ دِينِهِ الْعَلَاء ، تَابَ وَاسْتَهَلَّتِ السَّمَاءُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَفْصٍ ، أَوْ أَبِي حَفْصِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ : رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَيَّ خَلُوقًا فَقَالَ : أَلَكَ امْرَأَةٌ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا . قَالَ : فَاذْهَبْ فَاغْسِلْهُ ، ثُمَّ لَا تَعُدْ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَبِي رَدْعٌ مِنْ زَعْفَرَانٍ ، قَالَ : اغْسِلْهُ ، ثُمَّ اغْسِلْهُ ، ثُمَّ اغْسِلْهُ ، ثُمَّ لَا تَعُدْ قَالَ : فَغَسَلْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَعُدْ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَعَلَيَّ صُفْرَةٌ مِنْ زَعْفَرَانٍ ، فَقَالَ : اغْسِلْهُ ، ثُمَّ اغْسِلْهُ ، ثُمَّ لَا تَعُدْ قَالَ : فَغَسَلْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَعُدْ
حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : اغْتَسَلْتُ وَتَخَلَّقْتُ بِخَلُوقٍ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْسَحُ وُجُوهَنَا ، فَلَمَّا دَنَا مِنِّي جَعَلَ يُجَافِي يَدَهُ عَنِ الْخَلُوقِ ، فَلَمَّا فَرَغَ ، قَالَ : يَا يَعْلَى ، مَا حَمَلَكَ عَلَى الْخَلُوقِ ؟ أَتَزَوَّجْتَ ؟ قُلْتُ : لَا . قَالَ لِي : اذْهَبْ فَاغْسِلْهُ قَالَ : فَمَرَرْتُ عَلَى رَكِيَّةٍ ، فَجَعَلْتُ أَقَعُ فِيهَا ، ثُمَّ جَعَلْتُ أَتَدَلَّكُ بِالتُّرَابِ حَتَّى ذَهَبَ . قَالَ : ثُمَّ جِئْتُ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا رَآنِي النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : عَادَ بِخَيْرِ دِينِهِ الْعَلَاءُ ، تَابَ وَاسْتَهَلَّتِ السَّمَاءُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ ، حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلٌ عَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنَ الذَّهَبِ عَظِيمٌ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتُزَكِّي هَذَا ؟ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا زَكَاةُ هَذَا ؟ فَلَمَّا أَدْبَرَ الرَّجُلُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : جَمْرَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ : أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ زِيَادٍ جَالِسَا ، فَأُتِيَ بِرَجُلٍ شَهِدَ فَغَيَّرَ شَهَادَتَهُ ، فَقَالَ : لَأَقْطَعَنَّ لِسَانَكَ . فَقَالَ لَهُ يَعْلَى : أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : لَا تُمَثِّلُوا بِعِبَادِي . قَالَ : فَتَرَكَهُ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَهُوَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْمُعَقِّبُ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ يَعْنِي الْفَزَارِيَّ ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْفُورٍ ، عَنْ أَبِي ثَابِتٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ مُرَّةَ الثَّقَفِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَخَذَ أَرْضًا بِغَيْرِ حَقٍّ ، كُلِّفَ أَنْ يَحْمِلَ تُرَابَهَا إِلَى الْمَحْشَرِ
حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي جُبَيْرَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ سِيَابَةَ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ لَهُ ، فَأَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ حَاجَةً ، فَأَمَرَ وَدِيَّتَيْنِ ، فَانْضَمَّتْ إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى ، ثُمَّ أَمَرَهُمَا فَرَجَعَتَا إِلَى مَنَابِتِهِمَا
وَجَاءَ بَعِيرٌ فَضَرَبَ بِجِرَانِهِ إِلَى الْأَرْضِ ، ثُمَّ جَرْجَرَ حَتَّى ابْتَلَّ مَا حَوْلَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَدْرُونَ مَا يَقُولُ الْبَعِيرُ ؟ إِنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّ صَاحِبَهُ يُرِيدُ نَحْرَهُ فَبَعَثَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَوَاهِبُهُ أَنْتَ لِي ؟ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لِي مَالٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ . قَالَ : اسْتَوْصِ بِهِ مَعْرُوفًا فَقَالَ : لَا جَرَمَ ، لَا أُكْرِمُ مَالًا لِي كَرَامَتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ
وَأَتَى عَلَى قَبْرٍ يُعَذَّبُ صَاحِبُهُ ، فَقَالَ : إِنَّهُ يُعَذَّبُ فِي غَيْرِ كَبِيرٍ فَأَمَرَ بِجَرِيدَةٍ ، فَوُضِعَتْ عَلَى قَبْرِهِ ، فَقَالَ : عَسَى أَنْ يُخَفَّفَ عَنْهُ مَا دَامَتْ رَطْبَةً
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي جُبَيْرَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ سِيَابَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّ بِقَبْرٍ فَقَالَ : إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ يُعَذَّبُ فِي غَيْرِ كَبِيرٍ ثُمَّ دَعَا بِجَرِيدَةٍ ، فَوَضَعَهَا عَلَى قَبْرِهِ ، فَقَالَ : لَعَلَّهُ أَنْ يُخَفَّفَ عَنْهُ مَا دَامَتْ رَطْبَةً
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، عَنْ يَعْلَى الْعَامِرِيِّ ، أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى طَعَامٍ دُعُوا لَهُ ، قَالَ : فَاسْتَمْثَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - قَالَ عَفَّانُ : قَالَ وُهَيْبٌ : فَاسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - أَمَامَ الْقَوْمِ ، وَحُسَيْنٌ مَعَ غِلْمَانٍ يَلْعَبُ ، فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَأْخُذَهُ . قَالَ : فَطَفِقَ الصَّبِيُّ يَفِرُّ هَاهُنَا مَرَّةً ، وَهَاهُنَا مَرَّةً ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُضَاحِكُهُ حَتَّى أَخَذَهُ . قَالَ : فَوَضَعَ إِحْدَى يَدَيْهِ تَحْتَ قَفَاهُ ، وَالْأُخْرَى تَحْتَ ذَقْنِهِ ، فَوَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ ، فَقَبَّلَهُ وَقَالَ : حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ ، أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا ، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الْأَسْبَاطِ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، عَنْ يَعْلَى الْعَامِرِيِّ : أَنَّهُ جَاءَ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ يَسْتَبِقَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَضَمَّهُمَا إِلَيْهِ ، وَقَالَ : إِنَّ الْوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ ، وَإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وَطِئَهَا الرَّحْمَنُ بِوَجٍّ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّهُ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ بِابْنٍ لَهَا قَدْ أَصَابَهُ لَمَمٌ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ ، أَنَا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ : فَبَرَأَ ، فَأَهْدَتْ لَهُ كَبْشَيْنِ وَشَيْئًا مِنْ أَقِطٍ وَسَمْنٍ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا يَعْلَى ، خُذِ الْأَقِطَ وَالسَّمْنَ ، وَخُذْ أَحَدَ الْكَبْشَيْنِ ، وَرُدَّ عَلَيْهَا الْآخَرَ و قَالَ وَكِيعٌ ، مَرَّةً : عَنْ أَبِيهِ ، وَلَمْ يَقُلْ : يَا يَعْلَى
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَنَزَلَ مَنْزِلًا ، فَقَالَ لِيَ : ائْتِ تِلْكَ الْأَشَاءَتَيْنِ ، فَقُلْ لَهُمَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا فَأَتَيْتُهُمَا ، فَقُلْتُ لَهُمَا ذَلِكَ ، فَوَثَبَتْ إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى ، فَاجْتَمَعَتَا ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاسْتَتَرَ بِهِمَا ، فَقَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ وَثَبَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا إِلَى مَكَانِهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ ، قَالَ : ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ رَأَيْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَهُ إِذْ مَرَرْنَا بِبَعِيرٍ يُسْنَى عَلَيْهِ ، فَلَمَّا رَآهُ الْبَعِيرُ جَرْجَرَ وَوَضَعَ جِرَانَهُ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَيْنَ صَاحِبُ هَذَا الْبَعِيرِ ؟ فَجَاءَ ، فَقَالَ : بِعْنِيهِ فَقَالَ : لَا ، بَلْ أَهَبُهُ لَكَ . فَقَالَ : لَا ، بِعْنِيهِ قَالَ : لَا ، بَلْ نَهَبُهُ لَكَ ، وَإِنَّهُ لِأَهْلِ بَيْتٍ مَا لَهُمْ مَعِيشَةٌ غَيْرُهُ . قَالَ : أَمَا إِذْ ذَكَرْتَ هَذَا مِنْ أَمْرِهِ ، فَإِنَّهُ شَكَا كَثْرَةَ الْعَمَلِ ، وَقِلَّةَ الْعَلَفِ ، فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِ
قَالَ : ثُمَّ سِرْنَا فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا ، فَنَامَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَاءَتْ شَجَرَةٌ تَشُقُّ الْأَرْضَ ، حَتَّى غَشِيَتْهُ ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَكَانِهَا ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ ذَكَرْتُ لَهُ . فَقَالَ : هِيَ شَجَرَةٌ اسْتَأْذَنَتْ رَبَّهَا أَنْ تُسَلِّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَذِنَ لَهَا
قَالَ : ثُمَّ سِرْنَا فَمَرَرْنَا بِمَاءٍ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ بِابْنٍ لَهَا بِهِ جِنَّةٌ ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمَنْخَرِهِ ، فَقَالَ : اخْرُجْ ، إِنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ . قَالَ : ثُمَّ سِرْنَا فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ سَفَرِنَا مَرَرْنَا بِذَلِكَ الْمَاءِ ، فَأَتَتْهُ الْمَرْأَةُ بِجُزُرٍ وَلَبَنٍ فَأَمَرَهَا أَنْ تَرُدَّ الْجُزُرَ ، وَأَمَرَ أَصْحَابَهُ ، فَشَرِبُوا مِنَ اللَّبَنِ ، فَسَأَلَهَا عَنِ الصَّبِيِّ ، فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، مَا رَأَيْنَا مِنْهُ رَيْبًا بَعْدَكَ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْلَى ، عَنْ جَدَّتِهِ حُكَيْمَةَ ، عَنْ أَبِيهَا يَعْلَى - قَالَ يَزِيدُ : فِيمَا يَرْوِي يَعْلَى بْنُ مُرَّةَ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ الْتَقَطَ لُقَطَةً يَسِيرَةً ، دِرْهَمًا أَوْ حَبْلًا أَوْ شِبْهَ ذَلِكَ ، فَلْيُعَرِّفْهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، فَإِنْ كَانَ فَوْقَ ذَلِكَ فَلْيُعَرِّفْهُ سِتَّةَ أَيَّامٍ
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ يَعْلَى ، قَالَ : مَا أَظُنُّ أَنَّ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ رَأَى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا دُونَ مَا رَأَيْتُ ، فَذَكَرَ أَمْرَ الصَّبِيِّ ، وَالنَّخْلَتَيْنِ ، وَأَمْرَ الْبَعِيرِ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : مَا لِبَعِيرِكَ يَشْكُوكَ ، زَعَمَ أَنَّكَ سَنَأْتَهَ ، حَتَّى إِذَا كَبُرَ تُرِيدُ أَنْ تَنْحَرَهُ قَالَ : صَدَقْتَ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا ، قَدْ أَرَدْتُ ذَلِكَ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَفْعَلُ
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ : لَا تُمَثِّلُوا بِعِبَادِي
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْفُورٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو ثَابِتٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ مُرَّةَ الثَّقَفِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَخَذَ أَرْضًا بِغَيْرِ حَقِّهَا ، كُلِّفَ أَنْ يَحْمِلَ تُرَابَهَا إِلَى الْمَحْشَرِ
حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَفْصٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا مُتَخَلِّقٌ بِالْخَلُوقٍ ، فَقَالَ لِي : يَا يَعْلَى ، مَا هَذَا الْخَلُوقُ ؟ أَلَكَ امْرَأَةٌ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا . قَالَ : فَاذْهَبْ فَاغْسِلْهُ عَنْكَ ، ثُمَّ اغْسِلْهُ ، ثُمَّ اغْسِلْهُ وَلَا تَعُدْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَيُّمَا رَجُلٍ ظَلَمَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ ، كَلَّفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَحْفِرَهُ حَتَّى يَبْلُغَ آخِرَ سَبْعِ أَرَضِينَ ، ثُمَّ يُطَوَّقَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا حَفْصِ بْنَ عَمْرٍو ، أَوْ أَبَا عَمْرِو بْنَ حَفْصٍ الثَّقَفِيَّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ مُرَّةَ الثَّقَفِيَّ ، قَالَ : رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُخَلَّقًا فَقَالَ : أَلَكَ امْرَأَةٌ ؟ قُلْتُ : لَا . قَالَ : اغْسِلْهُ ، ثُمَّ اغْسِلْهُ ، ثُمَّ اغْسِلْهُ ، وَلَا تَعُدْ
حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مَيْمُونِ بْنِ الرَّمَّاحِ ، عَنْ أَبِي سَهْلٍ كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ انْتَهَى إِلَى مَضِيقٍ هُوَ وَأَصْحَابُهُ ، وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ، وَالسَّمَاءُ مِنْ فَوْقِهِمْ ، وَالْبَلَّةُ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، فَأَمَرَ الْمُؤَذِّنَ ، فَأَذَّنَ وَأَقَامَ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ، فَصَلَّى بِهِمْ يُومِئُ إِيمَاءً ، يَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّكُوعِ ، أَوْ يَجْعَلُ سُجُودَهُ أَخْفَضَ مِنْ رُكُوعِهِ