حَدَّثَنَا حَسَنٌ ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنِي أَبُو عُشَّانَةَ ، أَنَّ سُفْيَانَ بْنَ وَهْبٍ الْخَوْلَانِيَّ ، حَدَّثَهُ : أَنَّهُ كَانَ تَحْتَ ظِلِّ رَاحِلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، أَوْ أَنَّ رَجُلًا حَدَّثَهُ ذَلِكَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ بَلَّغْتُ ؟ فَظَنَنَّا أَنَّهُ يُرِيدُنَا ، فَقُلْنَا : نَعَمْ . ثُمَّ أَعَادَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَقَالَ فِيمَا يَقُولُ : رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا ، وَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَرَامٌ : عِرْضُهُ وَمَالُهُ وَنَفْسُهُ ، حَرَّمَهُ كَمَا حَرَّمَ هَذَا الْيَوْمِ