حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ يَسْتَسْقِي ، رَافِعًا بَطْنَ كَفَّيْهِ
حَدَّثَنَا حَسَنٌ ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ ، قَالَ : كُنْتُ أَرْعَى بِذَاتِ الْجَيْشِ ، فَأَصَابَتْنِي خَصَاصَةٌ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِبَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَدَلُّونِي عَلَى حَائِطٍ لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ ، فَقَطَعْتُ مِنْهُ أَقْنَاءَ ، فَأَخَذُونِي فَذَهَبُوا بِي إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِحَاجَتِي ، فَأَعْطَانِي قِنْوًا وَاحِدًا ، وَرَدَّ سَائِرَهُ إِلَى أَهْلِهِ
حَدَّثَنَا صَفْوَانُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ ، قَالَ : أَمَرَنِي مَوْلَايَ أَنْ أُقَدِّدَ لَهُ لَحْمًا ، قَالَ فَجَاءَ مِسْكِينٌ فَأَطْعَمَتْهُ مِنْهُ ، قَالَ : فَعَلِمَ بِي فَضَرَبَنِي ، قَالَ : فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : لِمَ ضَرَبْتَهُ ؟ قَالَ : أَطْعَمَ طَعَامِي مِنْ غَيْرِ أَنْ آمُرَهُ . قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْأَجْرُ بَيْنَكُمَا