حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يِسَافٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ آلِ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ ، عَنْ آخَرَ قَالَ : كُنْتُ مَعَ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ فِي سَفَرٍ ، فَعَطَسَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، فَقَالَ : عَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ ، ثُمَّ سَارَ فَقَالَ : لَعَلَّكَ وَجَدْتَ فِي نَفْسِكَ ؟ قَالَ : مَا أَرَدْتُ أَنْ تَذْكُرَ أُمِّي ؟ قَالَ : لَمْ أَسْتَطِعْ إِلَّا أَنْ أَقُولَهَا ، كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَعَطَسَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ ، فَقَالَ : عَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ ، ثُمَّ قَالَ : إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ ، فَلْيَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، أَوِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَلْيُقَلْ لَهُ : يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ ، أَوْ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، شَكَّ يَحْيَى ، وَلْيَقُلْ : يَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ