أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ النَّهْدِيِّ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : قَالَتْ لِي أُمِّي : مَتَى عَهْدُكَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَقُلْتُ : مَا لِي بِهِ عَهْدٌ مُذْ كَذَا أَوْ كَذَا ، فَنَالَتْ مِنِّي ، فَقُلْتُ : فَإِنِّي آتِي رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأُصَلِّي مَعَهُ وَيَسْتَغْفِرُ لِي وَلَكَ ، فَأَتَيْتُهُ فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْمَغْرِبَ ، فَصَلَّى صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا بَيْنَهُمَا ، ثُمَّ مَضَى وَتَبِعْتُهُ ، فَقَالَ لِي : مَنْ هَذَا ؟ ، فَقُلْتُ : حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ ، فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ؟ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَتْ لِي أُمِّي ، فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ وَلِأُمِّكَ