أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ بِتُسْتَرَ ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الْحَسَّانَيُّ ، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ السَّمَّانُ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : شَكَتْ لِي فَاطِمَةُ مِنَ الطَّحِينِ ، فَقُلْتُ : لَوْ أَتَيْتِ أَبَاكِ فَسَأَلْتِيهِ خَادِمًا ، قَالَ : فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمْ تُصَادِفْهُ ، فَرَجَعَتْ مَكَانَهَا ، فَلَمَّا جَاءَ أُخْبِرَ ، فَأَتَانَا ، وَعَلَيْنَا قَطِيفَةٌ إِذَا لَبِسْنَاهَا طُولًا ، خَرَجَتْ مِنْهَا جُنُوبُنَا ، وَإِذَا لَبِسْنَاهَا عَرْضًا ، خَرَجَتْ مِنْهَا أَقْدَامُنَا وَرُءُوسُنَا ، قَالَ : يَا فَاطِمَةُ ، أُخْبِرْتُ أَنَّكِ جِئْتِ ، فَهَلْ كَانَتْ لَكِ حَاجَةٌ ؟ ، قَالَتْ : لَا ، قُلْتُ : بَلَى ، شَكَتْ إِلَيَّ مِنَ الطَّحِينِ ، فَقُلْتُ : لَوْ أَتَيْتِ أَبَاكِ فَسَأَلْتِيهِ خَادِمًا ، فَقَالَ : أَفَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ ؟ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا تَقُولَانِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَأَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ ، تَسْبِيحَةً ، وَتَحْمِيدَةً ، وَتَكْبِيرَةً