أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي النُّفَسَاءِ كَطُهْرِ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهَا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي النُّفَسَاءِ : تُمْسِكُ عَنِ الصَّلَاةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، فَإِنْ رَأَتِ الطُّهْرَ فَذَاكَ ، وَإِنْ لَمْ تَرَ الطُّهْرَ ، أَمْسَكَتْ عَنِ الصَّلَاةِ أَيَّامًا خَمْسًا ، سِتًّا ، فَإِنْ طَهُرَتْ ، فَذَاكَ ، وَإِلَّا أَمْسَكَتْ عَنِ الصَّلَاةِ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْخَمْسِينَ ، فَإِنْ طَهُرَتْ ، فَذَاكَ ، وَإِلَّا ، فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَقْرَبُ النُّفَسَاءَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا
وَقَالَ الْحَسَنُ : النُّفَسَاءُ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ إِلَى خَمْسِينَ ، فَمَا زَادَ فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ
أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، أَنبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ ، قَالَ : وَقْتُ النُّفَسَاءِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، فَإِنْ طَهُرَتْ ، وَإِلَّا ، فَلَا تُجَاوِزْهُ حَتَّى تُصَلِّيَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : إِنْ كَانَ لِلنُّفَسَاءِ عَادَةٌ ، وَإِلَّا جَلَسَتْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : النِّفَاسُ حَيْضٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : تَنْتَظِرُ النُّفَسَاءُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ نَحْوَهَا
أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنْ أَبِي سَهْلٍ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ مُسَّةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كَانَتِ النُّفَسَاءُ تَجْلِسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، أَوْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً . فَكَانَتْ إِحْدَانَا تَطْلِي الْوَرْسَ عَلَى وَجْهِهَا مِنَ الْكَلَفِ
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ جَلْدٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، أَنَّ امْرَأَةً لِعَائِذِ بْنِ عَمْرٍو ، نُفِسَتْ فَجَاءَتْ بَعْدَمَا مَضَتْ عِشْرُونَ لَيْلَةً ، فَدَخَلَتْ فِي لِحَافِهِ ، فَقَالَ : مَنْ هَذِهِ ؟ قَالَتْ : أَنَا فُلَانَةُ ، إِنِّي قَدْ طَهَّرْتُ فَرَكَضَهَا بِرِجْلِهِ ، فَقَالَ : لَا تُغَرِّينِي عَنْ دِينِي حَتَّى تَمْضِيَ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : النُّفَسَاءُ تَجْلِسُ نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : النُّفَسَاءُ تَنْتَظِرُ نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِينَ
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ الْحَسَنَ ، قَالَ : فِي النُّفَسَاءِ الَّتِي تَرَى الدَّمَ : تَرَبَّصُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ تُصَلِّي
قَالَ : وقالَ الشَّعْبيُّ ، شهْريْنِ ثُمَّ هِيَ بِمنْزلةِ الْمُسْتَحَاضَةِ
أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَفْطَسُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْعَلَاءَ بْنَ الْحَارِثِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : الْمَرْأَةُ تَنْتَظِرُ مِنَ الْغُلَامِ ثَلَاثِينَ يَوْمًا ، وَمِنَ الْجَارِيَةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا يَعْنِي : النُّفَسَاءَ قَالَ مَرْوَانُ : هُوَ قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وقالَ الْأَوْزَاعِيُّ : هُمَا سَوَاءٌ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنِي يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إِذَا رَأَتِ الدَّمَ عِنْدَ الطَّلْقِ يَوْمًا أَوْ يَوْمَيْنِ ، فَهُوَ مِنَ النِّفَاسِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، فِي الْحَامِلِ تَرَى الدَّمَ وَهِيَ تَطْلُقُ ؟ قَالَ : تَصْنَعُ مَا تَصْنَعُ الْمُسْتَحَاضَةُ