أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنبَأَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَكْتُبُوا عَنِّي شَيْئًا إِلَّا الْقُرْآنَ ، فَمَنْ كَتَبَ عَنِّي شَيْئًا غَيْرَ الْقُرْآنِ ، فَلْيَمْحُهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُمْ اسْتَأْذَنُوا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي أَنْ يَكْتُبُوا عنْهُ ، فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُمْ
أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : يَا شِبَاكُ ، أَرُدُّ عَلَيْكَ ، يَعْنِي : الْحَدِيثَ ؟ مَا أَرَدْتُ أَنْ يُرَدَّ عَلَيَّ حَدِيثٌ قَطُّ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : جَاءَ الزُّهْرِيُّ بِحَدِيثٍ فَلَقِيتُهُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ ، فَأَخَذْتُ بِلِجَامِهِ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا بَكْرٍ أَعِدْ عَلَيَّ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثْتَنَا بِهِ ، قَالَ : وَتَسْتَعِيدُ الْحَدِيثَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَمَا كُنْتَ تَسْتَعِيدُ الْحَدِيثَ ؟ قَالَ : لَا . قُلْتُ : وَلَا تَكْتُبُ ؟ قَالَ : لَا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : كَانَ قَتَادَةُ يَكْرَهُ الْكِتَابَةَ ، فَإِذَا سَمِعَ وَقْعَ الْكِتَابِ ، أَنْكَرَهُ وَالْتَمَسَهُ بِيَدِهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : كَانَ الْأَوْزَاعِيُّ يَكْرَهُهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ يَكْرَهُ الْكِتَابَ - يَعْنِي الْعِلْمَ -
أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، أَنبَأَنَا أَزْهَرُ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا كِتَابًا ، لَاتَّخَذْتُ رَسَائِلَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ حَمَّادًا يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ أَلَمْ أَنْهَكَ ؟ قَالَ : إِنَّمَا هِيَ أَطْرَافٌ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : قَالَ لِي عَبِيْدَةُ لَا تُخَلِّدَنَّ بِي كِتَابًا
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ : مَا كَتَبْتُ عَنْ مُحَمَّدٍ ، إِلَّا حَدِيثَ الْأَعْمَاقِ ، فَلَمَّا حَفِظْتُهُ ، مَحَوْتُهُ
أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، يَقُولُ : مَا كَتَبْتُ حَدِيثًا قَطُّ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : مَا كَتَبْتُ شَيْئًا قَطُّ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَبِيدَةَ قِطْعَةَ جِلْدٍ أَكْتُبُ فِيهِ ، فَقَالَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَا تُخَلِّدَنَّ عَنِّي كِتَابًا أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبِيدَةَ مِثْلَهُ
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي عَتِيكٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُكْتَبَ الْحَدِيثُ فِي الْكَرَارِيسِ . وَيَقُولُ : يُشَبَّهُ بِالْمَصَاحِفِ قَالَ يَحْيَى : وَوَجَدْتُ فِي كِتَابِي عَنْ زِيَادٍ الْكَاتِبِ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ : فَاكْتُبْ كَيْفَ شِئْتَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ نُعْمَانَ بْنِ قَيْسٍ ، أَنَّ عَبِيدَةَ ، دَعَا بِكُتُبِهِ ، فَمَحَاهَا عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَلِيَهَا قَوْمٌ ، فَلَا يَضَعُونَهَا مَوَاضِعَهَا
أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَزَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُكْتَبَ الْعِلْمُ فِي الْكَرَارِيسِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : مَا زَالَ هَذَا الْعِلْمُ عَزِيزًا ، يَتَلَقَّاهُ الرِّجَالُ ، حَتَّى وَقَعَ فِي الصُّحُفِ ، فَحَمَلَهُ أَوْ دَخَلَ فِيهِ غَيْرُ أَهْلِهِ
أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ : كَانَ الْحَسَنُ يَكْتُبُ وَيُكْتِبُ وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ لَا يَكْتُبُ وَلَا يُكْتِبُ
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ ، أَنبَأَنَا الْعَوَّامُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : بَلَغَ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ عِنْدَ نَاسٍ كِتَابًا يُعْجَبُونَ بِهِ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهِمْ حَتَّى أَتَوْهُ بِهِ ، فَمَحَاهُ ثُمَّ قَالَ : إِنَّمَا هَلَكَ أَهْلُ الْكِتَابِ قَبْلَكُمْ ، أَنَّهُمْ أَقْبَلُوا عَلَى كُتُبِ عُلَمَائِهِمْ ، وَتَرَكُوا كِتَابَ رَبِّهِمْ
أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَبِيدَةَ أَكْتُبُ مَا أَسْمَعُ مِنْكَ ، قَالَ : لَا قُلْتُ : فَإِنْ وَجَدْتُ كِتَابًا أَقْرَؤُهُ ، قَالَ : لَا
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنبَأَنَا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، : أَلَا تُكْتِبُنَا ، فَإِنَّا لَا نَحْفَظُ ؟ فَقَالَ : لَا ، إِنَّا لَنْ نُكْتِبَكُمْ ، وَلَنْ نَجْعَلَهُ قُرْآنًا ، وَلَكِنِ احْفَظُوا عَنَّا ، كَمَا حَفِظْنَا نَحْنُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا كَثِيرٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ لَا يَكْتُبُ وَلَا يُكْتِبُ
أَخْبَرَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ أَنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ حَدِيثَ أَبِيهِ ، فَرَآهُ أَبُو مُوسَى ، فَمَحَاهُ
أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ، حَدَّثَنِي قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ لِي : ابْنُ عَوْنٍ ، وَاللَّهِ مَا كَتَبْتُ حَدِيثًا قَطُّ ، قَالَ : وقال ابْنُ سِيرِينَ لَا وَاللَّهِ مَا كَتَبْتُ حَدِيثًا قَطُّ
قَالَ ابْنُ عوْنٍ ، قَالَ لِي : ابْنُ سِيرينَ ، عنْ زيْدِ بْنِ ثابتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَرَادِنِي مرْوانُ بْنُ الْحَكَمِ - وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى الْمَدِينَةِ - أنْ أُكْتِبَهُ شَيْئًا ، قَالَ : فَلَمْ أَفْعَلْ ، قَالَ : فَجَعَلَ سِتْرًا بَيْنَ مَجْلِسِهِ وَبَيْنَ بَقِيَّةِ دَارِهِ قَالَ : فَكَانَ أَصْحَابُهُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِ ، وَيَتَحَدَّثُونَ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ ، فَأَقْبَلَ مَرْوَانُ عَلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : مَا أُرَانَا إِلَّا قَدْ خُنَّاهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ قَالَ : قُلْتُ وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : مَا أُرَانَا إِلَّا قَدْ خُنَّاكَ ، قَالَ : قُلتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : إِنَّا أَمَرْناَ رَجُلًا يَقْعُدُ خَلْفَ هَذَا السِّتْرِ فَيَكْتُبَ مَا تُفْتِي هَؤُلَاءِ وَمَا تَقُولُ
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ : قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ : إِنَّ سَالِمًا أَتَمُّ مِنْكَ حَدِيثًا ؟ قَالَ : إِنَّ سَالِمًا كَانَ يَكْتُبُ
أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الْحِمْصِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : وَفَدْتُ مَعَ أَبِي إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بِحُوَّارَيْنَ حِينَ تُوُفِّيَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، نُعَزِّيهِ وَنُهَنِّيهِ بِالْخِلَافَةِ ، فَإِذَا رَجُلٌ فِي مَسْجِدِهَا يَقُولُ : أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْأَشْرَارُ ، وَيُوضَعَ الْأَخْيَارُ . أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ ، أَنْ يَظْهَرَ الْقَوْلُ وَيُخْزَنَ الْعَمَلُ ، أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ ، أَنْ تُتْلَى الْمَثْنَاةُ فَلَا يُوجَدُ مَنْ يُغَيِّرُهَا ، قِيلَ لَهُ : وَمَا الْمَثْنَاةُ ؟ قَالَ : مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ كِتَابٍ غَيْرِ الْقُرْآنِ ، فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَبِهِ هُدِيتُمْ ، وَبِهِ تُجْزَوْنَ ، وَعَنْهُ تُسْأَلُونَ . فَلَمْ أَدْرِ مَنِ الرَّجُلُ ، فَحَدَّثْتُ هَذَا الْحَدِيثِ بَعْدَ ذَلِكَ بِحِمْصَ ، فَقَالَ لِي رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : أَوَ مَا تَعْرِفُهُ ؟ قُلْتُ : لَا . قَالَ : ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا أَبُو زُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ ، قَالَ : جَاءَ أَبُو قُرَّةَ الْكِنْدِيُّ بِكِتَابٍ مِنَ الشَّامِ ، فَحَمَلَهُ فَدَفَعَهُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَنَظَرَ فِيهِ فَدَعَا بِطَسْتٍ ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَمَرَسَهُ فِيهِ ، وَقَالَ : إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِاتِّبَاعِهِمُ الْكُتُبَ وَتَرْكِهِمْ كِتَابَهُمْ قَالَ : حُصَيْنٌ فَقَالَ مُرَّةُ : أَمَا إِنَّهُ لَوْ كَانَ مِنَ الْقُرْآنِ أَوِ السُّنَّةِ لَمْ يَمْحُهُ ، وَلَكِنْ كَانَ مِنْ كُتُبِ أَهْلِ الْكِتَابِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ ، قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِكَتِفٍ فِيهِ كِتَابٌ ، فَقَالَ : كَفَى بِقَوْمٍ ضَلَالًا ، أَنْ يَرْغَبُوا عَمَّا جَاءَ بِهِ نَبِيُّهُمْ ، إِلَى مَا جَاءَ بِهِ نَبِيٌّ غَيْرُ نَبِيِّهِمْ ، أَوْ كِتَابٌ غَيْرُ كِتَابِهِمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }} الْآيَةَ
أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَشْعَثِ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : رَأَيْتُ مَعَ رَجُلٍ صَحِيفَةً ، فِيهَا سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَنْسِخْنِيهَا ، فَكَأَنَّهُ بَخِلَ بِهَا ، ثُمَّ وَعَدَنِي أَنْ يُعْطِيَنِيهَا ، فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَإِذَا هِيَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ : إِنَّ مَا فِي هَذَا الْكِتَابِ بِدْعَةٌ ، وَفِتْنَةٌ ، وَضَلَالَةٌ ، وَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ هَذَا ، وَأَشْبَاهُ هَذَا ، إِنَّهُمْ كَتَبُوهَا ، فَاسْتَلَذَّتْهَا أَلْسِنَتُهُمْ ، وَأُشْرِبَتْهَا قُلُوبُهُمْ ، فَأَعْزِمُ عَلَى كُلِّ امْرِئٍ يَعْلَمُ مكانِ كِتَابٍ ، إِلَّا دَلَّ عَلَيْهِ ، وَأُقْسِمُ بِاللَّهِ ، - قَالَ : شُعْبَةُ فَأَقْسَمَ بِاللَّهِ ؟ قَالَ : أَحْسَبُهُ أَقْسَمَ - لَوْ أَنَّهَا ذُكِرَتْ لهُ بِديرِ لهنْدِ نُراهُ - يَعْنِي مَكَانًا بِالْكُوفَةِ بَعِيدًا - لأتيْتهُ وَلَوْ مَشْيًا
أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَتَبُوا كِتَابًا ، فَتَبِعُوهُ ، وَتَرَكُوا التَّوْرَاةَ
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ عَفَّاقٍ الْمُحَارِبِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : إِنَّ نَاسًا يَسْمَعُونَ كَلَامِي ، ثُمَّ يَنْطَلِقُونَ فَيَكْتُبُونَهُ ، وَإِنِّي لَا أُحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْتُبَ إِلَّا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ : مَا كَتَبْتُ سَوْدَاءَ فِي بَيْضَاءَ ، وَلَا اسْتَعَدْتُ حَدِيثًا مِنْ إِنْسَانٍ