أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ الْمِنْقَرِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ يَوْمًا إِلَى ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ ، فَقَالَ لَهُ : ابْنُ عُمَرَ : لَا تَسْأَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَلْعَنُ مَنْ سَأَلَ عَمَّا لَمْ يَكُنْ
أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، أَنبَأَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيَّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، كَانَ يَقُولُ إِذَا سُئِلَ عَنِ الْأَمْرِ : أَكَانَ هَذَا ؟ فَإِنْ قَالُوا : نَعَمْ ، قَدْ كَانَ ، حَدَّثَ فِيهِ بِالَّذِي يَعْلَمُ وَالَّذِي يَرَى ، وَإِنْ قَالُوا : لَمْ يَكُنْ ، قَالَ : فَذَرُوهُ حَتَّى يَكُونَ
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَنبَأَنَا أَبُو هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ سُئِلَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ : هَلْ كَانَ هَذَا بَعْدُ ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : دَعُونَا حَتَّى يَكُونَ ، فَإِذَا كَانَ ، تَجَشَّمْنَاهَا لَكُمْ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ طَاوُسٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ رِضْوُانُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، عَلَى الْمِنْبَرِ : أُحَرِّجُ بِاللَّهِ عَلَى رَجُلٍ سَأَلَ عَمَّا لَمْ يَكُنْ ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ بَيَّنَ مَا هُوَ كَائِنٌ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ قَوْمًا كَانُوا خَيْرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا سَأَلُوهُ إِلَّا عَنْ ثَلَاثَ عَشْرَةَ مَسْأَلَةً حَتَّى قُبِضَ ، كُلُّهُنَّ ، فِي الْقُرْآنِ ، مِنْهُنَّ {{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ }} ، وَ {{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ }} قَالَ : مَا كَانُوا يَسْأَلُونَ إِلَّا عَمَّا يَنْفَعُهُمْ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، أَنبَأَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : لَمَنْ أَدْرَكْتُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَكْثَرُ مِمَّنْ سَبَقَنِي مِنْهُمْ ، فَمَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَيْسَرَ سِيرَةً ، وَلَا أَقَلَّ تَشْدِيدًا مِنْهُمْ
أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ سُفْيَانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حُبَابٍ ، أَخْبَرَنِي رَجَاءُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ سَمِعْتُ عُبَادَةَ بْنَ نُسَيٍّ الْكِنْدِيَّ وَسُئِلَ عَنِ امْرَأَةٍ مَاتَتْ مَعَ قَوْمٍ لَيْسَ لَهَا وَلِيٌّ ، فَقَالَ : أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا مَا كَانُوا يُشَدِّدُونَ تَشْدِيدَكُمْ ، وَلَا يَسْأَلُونَ مَسَائِلَكُمْ
أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ سُفْيَانَ ، أَنبَأَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ، أَخْبَرَنِي رَجَاءُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ بِمَرْجِ الدِّيبَاجِ فَرَأَيْتُ مِنْهُ خَلْوَةً ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ لِي : مَا تَصْنَعُ بِالْمَسَائِلِ ؟ قُلْتُ : لَوْلَا الْمَسَائِلُ ، لَذَهَبَ الْعِلْمُ . قَالَ : لَا تَقُلْ ذَهَبَ الْعِلْمُ ، إِنَّهُ لَا يَذْهَبُ الْعِلْمُ مَا قُرِئَ الْقُرْآنُ ، وَلَكِنْ لَوْ قُلْتَ يَذْهَبُ الْفِقْهُ
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا لَا نَدْرِي ، لَعَلَّنَا نَأْمُرُكُمْ بِأَشْيَاءَ لَا تَحِلُّ لَكُمْ ، وَلَعَلَّنَا نُحَرِّمُ عَلَيْكُمْ أَشْيَاءَ هِيَ لَكُمْ حَلَالٌ ، إِنَّ آخِرَ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ آيَةُ الرِّبَا ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يُبَيِّنْهَا لَنَا حَتَّى مَاتَ ، فَدَعُوا مَا يَرِيبُكُمْ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكُمْ