حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : الْفَرَائِضُ مِنْ سِتَّةٍ لَا نُعِيلُهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ شُرَيْحٍ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : اخْتُصِمَ إِلَى شُرَيْحٍ ، فِي بِنْتَيْنِ ، وَأَبَوَيْنِ ، وَزَوْجٍ فَقَضَى فِيهَا ، فَأَقْبَلَ الزَّوْجُ يَشْكُوهُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَبَاحٍ ، فَأَخَذَهُ ، وَبَعَثَ إِلَى شُرَيْحٍ فَقَالَ : مَا تقُولُ في هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا يَخَالُنِي امْرَءاً جَائِرًا ، وَأَنَا أخَالُهُ امْرَءاً فَاجِرًا يُظْهِرُ الشَّكْوَى وَيَكْتُمُ قَضَاءً سَائِرًا . فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : مَا تَقُولُ فِي بِنْتَيْنِ ، وَأَبَوَيْنِ ، وَزَوْجٍ ؟ فَقَالَ : لِلزَّوْجِ الرُّبُعُ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ ، وَلِلْأَبَوَيْنِ السُّدُسَانِ ، وَمَا بَقِيَ فَلِلِابْنَتَيْنِ فَلِأَيِّ شَيْءٍ نَقَصْتَنِي ؟ قَالَ : لَيْسَ أَنَا نَقَصْتُكَ ، اللَّهُ نَقَصَكَ ، لِلِابْنَتَيْنِ الثُّلُثَانِ ، وَلِلْأَبَوَيْنِ السُّدُسَانِ ، وَلِلزَّوْجِ الرُّبُعُ ، فَهِيَ مِنْ سَبْعَةٍ وَنِصْفٍ فَرِيضَةً ، فَرِيضَتُكَ عَائِلَةٌ