حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ، نَزَلَ الْحَرَّةَ وَمَعَهُ أَهْلُهُ وَوَلَدُهُ فَقَالَ رَجُلٌ إِنَّ نَاقَةً لِي ضَلَّتْ فَإِنْ وَجَدْتَهَا فَأَمْسِكْهَا فَوَجَدَهَا ، فَلَمْ يَجِدْ صَاحِبَهَا فَمَرِضَتْ فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ : انْحَرْهَا فَأَبَى فَنَفَقَتْ فَقَالَتْ : اسْلُخْهَا حَتَّى نُقَدِّدَ شَحْمَهَا ، وَلَحْمَهَا ، وَنَأْكُلَهُ ، فَقَالَ : حَتَّى أَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ هَلْ عِنْدَكَ غِنًى يُغْنِيكَ ؟ ، قَالَ : لَا قَالَ : فَكُلُوهَا قَالَ : فَجَاءَ صَاحِبُهَا فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَقَالَ : هَلَّا كُنْتَ نَحَرْتَهَا قَالَ : اسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عُقْبَةَ الْعَامِرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنِ الْفُجَيْعِ الْعَامِرِيِّ ، أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَا يَحِلُّ لَنَا مِنَ الْمَيْتَةِ ؟ قَالَ مَا طَعَامُكُمْ قُلْنَا : نَغْتَبِقُ وَنَصْطَبِحُ ، - قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : فَسَّرَهُ لِي عُقْبَةُ ، قَدَحٌ غُدْوَةً ، وَقَدَحٌ عَشِيَّةً - قَالَ : ذَاكَ وَأَبِي الْجُوعُ فَأَحَلَّ لَهُمُ الْمَيْتَةَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ : الْغَبُوقُ : مِنْ آخِرِ النَّهَارِ ، وَالصَّبُوحُ : مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ