حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنِ الْكَبَائِرِ ، فَقَالَ : أَنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ ، وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ ، وَأَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ ، ثُمَّ قَرَأَ {{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهَا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا }}
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ ؟ قَالَ : أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ ، قُلْتُ : إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ ، قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ ، قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ ، نا الْأَنْصَارِيُّ ، نا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ أَوْ شَرَاحِيلَ ، قَالَ الْأَنْصَارِيُّ : أَنَا أَشُكُّ قَالَ : أَتَانِي رَجُلٌ وَأَنَا أُصَلِّي ، فَقَالَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ، أَتُصَلِّي وَقَدْ أُمِرَ بِكِتَابِ اللَّهِ أَنْ يُمَزَّقَ ؟ قَالَ : فَتَجَوَّزْتُ فِي صَلَاتِي ثُمَّ دَخَلْتُ ، وَكُنْتُ لَا أُحْجَبُ ، فَصَعِدْتُ الدَّرَجَةَ فَوَجَدْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ وَحُذَيْفَةَ وَالْأَشْعَرِيَّ وَهُمَا يَقُولَانِ : اعْطِهِمُ الْمُصْحَفَ ، فَقَالَ : لَا أُعْطِيهِمْ إِيَّاهُ ، فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ : اعْطِهِمْ إِيَّاهُ ؛ فَإِنَّهُمْ لَا يَأْتُونَ النَّاسَ خَيْرًا قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : لَا أُعْطِيهِمْ إِيَّاهُ وَقَدْ أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَبْعِينَ سُورَةً
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، وَوَاصِلٍ الْأَحْدَبِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ ؟ قَالَ : أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ قَالَ : قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَكَ قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ ، ثُمَّ تَلَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ {{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ }}
حَدَّثَنَا الْعُطَارِدِيُّ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ؛ لِيُضِلَّ بِهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ مُطَيَّنٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكَلْبِيُّ ، نا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ : قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ