حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ خَلِيفَةَ أَبُو يُوسُفَ الْأَعْشَى ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّهْشَلِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى صَلَاتَيِّ الْعَشِيِّ خَمْسًا قَالَ : فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَزِيدَ فِي الصَّلَاةِ ؟ فَقَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالُوا : إِنَّكَ صَلَّيْتَ بِنَا خَمْسًا فَقَالَ : إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ وَأَذْكُرُ كَمَا تَذْكُرُونَ قَالَ : ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا أَبُو سَلَمَةَ ، نا سَلَامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمُ الظُّهْرَ أَوِ الْعَصْرَ خَمْسًا ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّكَ صَلَّيْتَ خَمْسًا فَاسْتَقْبَلَ بِهِمُ الصَّلَاةَ فَسَجَدَ بِهِمْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ، قَالَ : إِنَّ هَاتَيْنِ السَّجْدَتَيْنِ لِمَنْ زَادَ فِي صَلَاتِهِ أَوْ نَقَصَ
حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ عَبَّادٍ الْبَغْدَادِيُّ ، نا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نا يَزِيدُ أَبُو خَالِدٍ الدَّالَانِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ أَوِ الْعَصْرَ خَمْسًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَزِيدَ فِي الصَّلَاةِ ؟ قَالَ : لَا ، وَمَا ذَاكَ ؟ قَالُوا : صَلَّيْتَ خَمْسًا فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : هَذِهِ سَجْدَتَانِ لِمَنْ ظَنَّ مِنْكُمْ أَنَّهُ زَادَ فِي صَلَاتِهِ أَوْ نَقَصَ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، نا الْحِمَّانِيُّ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَا يَجْعَلْ أَحَدُكُمْ لِلشَّيْطَانِ مِنْ نَفْسِهِ جُزْءًا ، ثُمَّ لَا يَرَى إِلَّا أَنَّهُ جُعِلَ عَلَيْهِ لَا يَنْصَرِفُ إِلَّا عَنْ يَمِينِهِ ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَأَكْثَرُ مَا يَنْصَرِفُ عَنْ يَسَارِهِ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، أنا النَّضْرُ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَا يَجْعَلَنَّ أَحَدُكُمْ لِلشَّيْطَانِ جُزْءًا مِنْ نَفْسِهِ بِقَوْلِ : لَا أَنْصَرِفُ إِلَّا عَنْ يَمِينِي ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ انْصِرَافِهِ عَنْ يَسَارِهِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا أَبُو يَحْيَى ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ قَالَ : لَا يَجْعَلَنَّ أَحَدُكُمْ لِلشَّيْطَانِ مِنْ نَفْسِهِ جُزْءًا ، يَرَى أَنَّ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ لَا يَنْصَرِفَ إِلَّا عَنْ يَمِينِهِ ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مَا يَنْصَرِفُ عَنْ يَسَارِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَا يَجْعَلَنَّ أَحَدُكُمْ لِلشَّيْطَانِ مِنْ نَفْسِهِ جُزْءًا ، يَرَى أَنْ يَجْعَلَ عَلَيْهِ أَنْ لَا يَنْصَرِفَ يَعْنِي عَنْ يَمِينِهِ ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَأَكْثَرُ مَا يَنْصَرِفُ عَنْ شِمَالِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي ، نا وَهْبٌ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَا يَجْعَلْ أَحَدُكُمْ لِلشَّيْطَانِ جُزْءًا مِنْ صَلَاتِهِ يَرَى حَقَّا عَلَيْهِ أَلَّا يَنْصَرِفَ إِلَّا عَنْ يَمِينِهِ ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ انْصِرَافِهِ عَنْ شِمَالِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَا يَجْعَلَنَّ أَحَدُكُمْ لِلشَّيْطَانِ مِنْ نَفْسِهِ جُزْءًا ، لَا يَرَى إِلَّا حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ لَا يَنْصَرِفَ إِلَا عَنْ يَمِينِهِ ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَأَكْثَرُ مَا يَنْصَرِفُ عَنْ شِمَالِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نا أَبِي ، عَنْ جَرِيرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَا يَجْعَلَنَّ أَحَدُكُمْ لِلشَّيْطَانِ مِنْ نَفْسِهِ جُزْءًا لَا يَرَى إِلَّا حَقًّا عَلَيْهِ لَا يَنْصَرِفُ إِلَّا عَنْ يَمِينِهِ ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَنْصَرِفُ عَنْ يَسَارِهِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، أنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ يُحَدِّثُ ، عَنِ الْأَسْوَدِ , وَعَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً فِي الْبُسْتَانِ فَفَعَلْتُ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا أَنِّي لَمْ أُجَامِعْهَا قَبَّلْتُهَا وَالْتَزَمْتُهَا وَلَمْ أَفْعَلْ بِهَا غَيْرَ ذَلِكَ فَافْعَلْ بِي مَا شِئْتَ ، قَالَ فَلَمْ يَقُلْ لَهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئَا فَذَهَبَ الرَّجُلُ فَقَالَ عُمَرُ : قَدْ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَوْ سَتَرَ عَلَى نَفْسِهِ فَأَتْبَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بَصَرَهُ ، فَقَالَ : رُدُّوا عَلَيَّ الرَّجُلَ ، فَرَدُّوهُ فَقَرَأَ عَلَيْهِ : {{ أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }} فَقَالَ مُعَاذٌ : أَلَهُ وَحْدَهُ أَمْ لِلنَّاسِ كَافَّةً يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : لِلنَّاسِ كَافَّةً
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَبَلَةَ التِّرْمِذَيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعَيَّ يُحَدِّثُ ، عَنِ الْأَسْوَدِ وَعَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي أَخَذْتُ امْرَأَةً فِي الْبُسْتَانِ فَفَعَلْتُ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ غَيْرَ أَنِّي لَمْ أُجَامِعْهَا قَبَّلْتُهَا وَالْتَزَمْتُهَا وَلَمْ أَفْعَلْ غَيْرَ ذَلِكَ فَافْعَلْ بِي مَا شِئْتَ ، قَالَ : فَلَمْ يَقُلْ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا فَذَهَبَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ عُمَرُ لَقَدْ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَوْ سَتَرَ عَلَى نَفْسِهِ ، فَأَتْبَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بَصَرَهُ ، فَقَالَ : رُدُّوهُ عَلَيَّ فَرَدُّوهُ ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ {{ أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ }} الْآيَةَ ، فَقَالَ مُعَاذٌ : أَلَهُ وَحْدَهُ أَمْ لِلنَّاسِ كَافَّةً يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : لِلنَّاسِ كَافَّةً
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَعَلْقَمَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ : قَدْ صَلَّى هَؤُلَاءِ وَرَاءَكُمْ ؟ فَقُلْنَا : لَا ، فَقَالَ : قُومُوا فَصَلُّوا ، وَلَمْ يَأْمُرْنَا بِأَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ ، قَالَ : قَدْ كُنْتَ لَتَتَأَخَّرُ ، فَجَعَلَ وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ ، فَلَمَّا رَكَعْتُ ذَهَبْتُ أَضَعُ يَدَيَّ عَلَى رُكْبَتَيَّ فَضَرَبَهَا ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ : إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدَنَا أُمَرَاءُ يُمِيتُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤخِّرُونَهَا عَنْ وَقْتِهَا ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَصَلُّوا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا ، وَاجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُمْ سُبْحَةً ، وَإِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَصُفُّوا جَمِيعًا ، وَإِنْ كُنْتُمْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَدِّمُوا أَحَدَكُمْ ، وَإِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَفْرِشْ ذِرَاعَيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى اخْتِلَافِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، وَعَنْ يَسَارِهِ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ , حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ خَدِّهِ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّلُولِيُّ ، نا شَرِيكٌ ، وَزُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَعَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ وَقِيَامٍ وَقُعُودٍ ، وَيُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، حَتَّى يَبْدُوَ خَدُّهُ ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ , وَعُمَرَ يَفْعَلَانِهِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ رُكُوعٍ وَسُجُودٍ وَرَفْعٍ وَوَضْعٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ , وَعُمَرُ ، وَيُسَلِّمُونَ عَنْ يَمِينِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنا زُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَعَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، أنا النَّضْرُ ، أنا إِسْرَائِيلُ ، أنا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ : فَهَلْ مِنْ مُذَّكِرٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : {{ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }}
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُهَا : {{ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }} ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، نا زُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ ، نا أَبِي ، نا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَيْرٍ مَوْلَى آلِ جَعْدَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : الْخَلْقُ عِيَالُ اللَّهِ ، فَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ مَنْ أَحْسَنَ إِلَى عِيَالِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، نا عَبَّادُ بْنُ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَقُلِ : التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ . . إِلَى وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ . هَكَذَا قُولُوا ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَنَاهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، وَالْأَسْوَدِ ، أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَتَأَخَّرَ عَلْقَمَةُ , وَالْأَسْوَدُ ، فَأَخَذَ عَبْدُ اللَّهِ بِأَيْدِيهِمَا فَأَقَامَ وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرَ عَنْ شِمَالِهِ ، ثُمَّ رَكَعَا ، فَوَضَعَا أَيْدِيَهُمَا عَلَى رُكَبِهِمَا فَضَرَبَ أَيْدِيَهُمَا ، ثُمَّ طَبَّقَ يَدَيْهِ وَشَبَّكَ ، ثُمَّ جَعَلَهُمَا بَيْنَ فَخِذَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَعَلَهُ هَكَذَا
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، أنا شَيْبَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي غَارٍ فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ : وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ، وَإِنِّي لَأَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ ، وَإِنَّ فَاهُ لَرَطْبٌ بِهَا إِذْ خَرَجَتْ عَلَيْنَا حَيَّةٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : اقْتُلُوهَا , فَابْتَدَرْنَاهَا أَيُّنَا يَقْتُلُهَا ، فَدَخَلَتْ جُحْرًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : وُقِيَتْ شَرَّكُمْ كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا ، قَالَ : وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ : مَنْ قَتَلَ حَيَّةً قَتَلَ كَافِرًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، نا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى الْفُضَيْلِ أَبِي مُعَاذٍ ، عَنْ أَبِي حَرِيزٍ ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَهُ أَنَّ الْأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ كَانَ يَسْتَقْرِضُ مَوْلًى لِلنَّخَعِ تَاجِرًا فَإِذَا خَرَجَ عَطَاؤُهُ قَضَاهُ ، وَإِنَّهُ خَرَجَ عَطَاؤُهُ ، فَقَالَ لَهُ الْأَسْوَدُ : إِنْ شِئْتَ أَخَّرْتَ عَنَّا فَإِنَّهُ قَدْ كَانَتْ عَلَيْنَا حُقُوقٌ فِي هَذَا الْعَطَاءِ ، قَالَ لَهُ التَّاجِرُ : لَسْتُ فَاعِلًا فَنَقَدَهُ الْأَسْوَدُ خَمْسَمِائَةِ دِرْهَمٍ حَتَّى إِذَا قَبَضَهَا ، قَالَ لَهُ التَّاجِرُ : دُونَكَ دُونَكَ فَخُذْهَا قَالَ لَهُ الْأَسْوَدُ : قَدْ سَأَلْتُكَ هَذَا فَأَبَيْتَ ، قَالَ التَّاجِرُ : إِنِّي سَمِعْتُكَ تُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : مَنْ أَقْرَضَ مَرَّتَيْنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ أَحَدِهِمَا لَوْ تَصَدَّقَ بِهِ
حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ عَبَّادٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ . حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، أنا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، أَوْ غَيْرِهِ قَالَ : قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ : تَرَكْتَ قِرَاءَةَ زَيْدٍ قَالَ : أَنَا أَدَعُ قِرَاءَتِي لِزَيْدٍ ، وَقَدْ أَخَذْتُ مِنْ فِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ سَبْعِينَ أَوْ سِتِّينَ سُورَةً وَهُوَ هَكَذَا لَهُ ذُؤَابَتَانِ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ ، نا أَبِي ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ كُلَّ لَيْلَةٍ ؟ قَالُوا : وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : بَلَى ، قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، قَالَ أَبُو أَحْمَدَ : هَكَذَا فِي الْكِتَابِ وَهُوَ وَهْمٌ رَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ , وَأَبُو بَحْرٍ الْبَكْرَاوِيُّ وَغَيْرُهُمَا ، عَنْ شُعْبَةَ فَقَالُوا : عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، وَهُوَ الصَّوَابُ