حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ، نا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ ، أَخْبَرَنِي رَجُلٌ ، مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَالَ : قَدِمَ سَعْدٌ فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَائِبٍ فَقَالَ : قَالَ : مَرْحَبًا بِابْنِ أَخِي ، قَدْ بَلَغَنِي أَنَّكَ حَسَنُ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ بِحَمْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَدَنِيُّ ، وَمَسْكَنُهُ بِالسَّوَارِقِيَّةِ ، نا عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعْدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مِنْ سَعادَةِ الْمَرْءِ استِخَارَتُهُ اللَّهَ ، وَمِنْ سَعادَةِ ابْنِ آدَمَ الرِّضَا بِمَا قَضَى اللَّهُ ، وَمِنْ شَقَاوَةِ ابْنِ آدَمَ تَرْكُهُ اسْتِخَارَتَهُ اللَّهَ ، وَمِنْ شَقَاوَةِ ابْنِ آدَمَ سَخَطُهُ بِمَا قَضَى اللَّهُ لَهُ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا أَبُو عُبَيْدٍ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ عَوْنٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ ، قُتِلَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ وَقَالَ غَيْرُهُ : الْعَاصُ بْنُ سَعِيدٍ - قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : هَذَا عِنْدَنَا هُوَ الْمَحْفُوظُ ، قُتِلَ الْعَاصُ - قَالَ : فَأَخَذْتُ سَيْفَهُ وَكَانَ يُسَمَّى ذَا الْعُقَّةِ ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ , قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : قَالَ : فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : اذْهَبْ فَأَلْقِهِ فِي الْقَبْضِ قَالَ : فَرَجَعْتُ وَفِيَّ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ مِنْ قَتْلِ أَخِي وَأَخْذِ سَلَبِي ، فَمَا جَاوَزْتُ إِلَّا قَرِيبًا حَتَّى نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْفَالِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : اذْهَبْ فَخُذْ سَيْفَكَ