سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ ، يَقُولُ : مَاتَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، أَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، أَنَّهُ مَرِضَ فَعَادَهُ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ وَدَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ فَقَالَ : يَا عَمْرُو تَعُودُ الْحَسَنَ وَفِي النَّفْسِ مَا فِيهَا ؟ وَكَانَ يُحِبُّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَقَالَ : يَا عَلِيُّ إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبِّ قَلْبِي تَصْرِفُنِي حَيْثُ شِئْتَ ، قَالَ : أَمَّا أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِمَانِعِي أَنْ أَرَى لَكَ النَّصِيحَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضًا إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفِ مَلَكٍ مِنَ السَّاعَةِ الَّتِي عَادَهُ فِيهَا إِنْ كَانَ نَهَارًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ ، وَإِنْ كَانَ لَيْلًا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ