حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَعْشَرٍ ، أَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ : جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَارِثِيُّ ، بِسَامِرَةَ ، نا عَلِيٌّ ، أَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ فِي رُبُعِ اللَّيْلِ الْبَاقِي ، فَيَقُولُ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ، جَاءَ الْمَوْتُ أَيُّهَا النَّاسُ ، جَاءَكُمُ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ ، تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ
وَحَدَّثَنَا صَاحِبُ بْنُ مَحْمُودٍ ، أَنَا عِيسَى ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كُنْتُ إِمَامَ النَّبِيِّينَ وَخَطِيبَهُمْ وَصَاحِبَ شَفَاعَتِهِمْ غَيْرَ فَخْرٍ
قَالَ وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا أَوْ شِعْبًا لَكُنْتُ مَعَ . . . . . . . . . . الْأَنْصَارِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ يُوسُفَ أَبُو بَكْرٍ السُّلَمِيُّ ، أَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كُنْتُ إِمَامَ النَّبِيِّينَ وَخَطِيبَهُمْ وَصَاحِبَ شَفَاعَتِهِمْ غَيْرَ فَخْرٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلَاعِبٍ ، أَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كُنْتُ إِمَامَ النَّبِيِّينَ وَخَطِيبَهُمْ وَصَاحِبَ شَفَاعَتِهِمْ غَيْرَ فَخْرٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ السُّلَمِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يُصَلَّى إِلَى جِذْعٍ إِذْ كَانَ الْمَسْجِدُ عَرِيشًا ، وَكَانَ يَخْطُبُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ : هَلْ لَكَ أَنْ نَجْعَلَ لَكَ عَرِيشًا تَقُومُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حَتَّى يَرَاكَ النَّاسُ وَتُسْمِعَهُمْ خُطْبَتَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَجَعَلَ لَهُ ثَلَاثَ دَرَجَاتٍ هِيَ اللَّائِي عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَلَمَّا صُنِعَ الْمِنْبَرُ وَوُضِعَ فِي مَوْضِعِهِ الَّذِي وَضَعَهُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ الْمِنْبَرَ مَرَّ عَلَيْهِ فَلَمَّا جَازَهُ خَارَ الْجِذْعُ حَتَّى انْصَدَعَ وَانْشَقَّ ، فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَهُ بِيَدِهِ حَتَّى سَكَنَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمِنْبَرِ ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلَّى عَلَيْهِ ، فَلَمَّا هُدِمَ الْمَسْجِدُ وَغُيِّرَ ، أَخَذَ ذَلِكَ الْجِذْعَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، فَكَانَ عِنْدَهُ حَتَّى بَلِيَ وَأَكَلَتْهُ الْأَرَضَةُ وَعَادَ رُفَاتًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ الطُفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي إِلَى جِذْعٍ إِذْ كَانَ الْمَسْجِدُ عَرِيشًا وَيَخْطُبُ إِلَى ذَلِكَ الْجِذْعِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ ، نا مُوسَى بْنُ دِهْقَانَ ، قَالَ : كُنَّا فِي سَفَرٍ فَصَلَّيْنَا الصُّبْحَ ، وَنَحْنُ نَمْشِي فِي آثَارِ الْإِبِلِ ، وَمَعَنَا الرَّبِيعُ بْنُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، فَحَدَّثَنَا ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ : هَلْ تَزَوَّجْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : بَكْرٌ أَمْ ثَيِّبٌ ؟ فَقَالَ : ثَيِّبٌ ، قَالَ : فَهَلَّا بِكْرًا تَعَضُّهَا وَتَعَضُّكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ : أَنَّهُ كَانَ لَهُمْ جَرِينٌ فِيهِ تَمْرٌ ، فَكَانَ أَبِي يَتَعَاهَدُهُ فَوَجَدَهُ يَنْقُصُ فَحَرَسَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَإِذَا هُوَ بِدَابَّةٍ شَبِيهِ الْغُلَامِ الْمُحْتَلِمِ قَالَ : فَسَلَّمْتُ فَرَدَّ السَّلَامَ فَقُلْتُ لَهُ : مَنْ أَنْتَ ؟ أَجِنٌّ أَمْ إِنْسٌ ؟ قَالَ : جِنٌّ ، قَالَ : نَاوِلْنِي يَدَكَ ، قَالَ : فَنَاوَلَنِي فَإِذَا يَدُ كَلْبٍ وَشَعْرُ كَلْبٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : هَكَذَا خَلْقُ الْجِنِّ ، قَالَ : لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنُّ مَا فِيهِمْ أَشَدُّ مِنًى ، قَالَ لَهُ أُبَيُّ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّكَ رَجُلٌ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ فَأَحْبَبْنَا أَنْ نُصِيبَ مِنْ طَعَامِكَ ، فَقَالَ لَهُ أُبَيٌّ : فَمَا الَّذِي يُجِيرُنَا مِنْكُمْ ؟ قَالَ : هَذِهِ الْآيَةُ ، آيَةُ الْكُرْسِيِّ ، فَتَرَكَ ، ثُمَّ غَدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : صَدَقَ الْخَبِيثُ ، صَدَقَ الْخَبِيثُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا بُنْدَارُ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، نا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي الْحَضْرَمِيُّ بْنُ لَاحِقٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : كَانَ لِجَدِّي جَرِينٌ فِيهِ تَمْرٌ ، وَكَانَ يَنْقُصُ ، فَحَرَسَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَإِذَا مِثْلُ الدَّابَّةِ وَعَلَيْهِ شَعْرٌ وَإِذَا يَدُ كَلْبٍ ، قَالَ : مَا أَنْتَ ؟ قَالَ : جِنِّيُّ . فَقَالَ : هَكَذَا خَلْقُ الْجِنِّ ؟ فَقَالَ : لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنُّ أَنِّي لَمِنْ أَشَدِّهِمْ . فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ؟ فَقَالَ : أُنْبِئْتُ أَنَّكَ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ فَجِئْتُ أُطْعَمُ مِنْ طَعَامَكَ . فَقَالَ : مَا يُجِيرُنَا مِنْكَ ؟ قَالَ : {{ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }} اقْرَأْهَا فِي بَيْتِكَ فَلَا يَقْرَبُهَا جِنِّيٌّ وَلَا غَيْرُهُ ، قَالَ : فَذَكَرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : صَدَقَ الْخَبِيثُ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، نَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ ، نَا شَيْبَانُ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنِ الْحَضْرَمِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : وَكَانَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ جَدُّ مُحَمَّدٍ قَالَ : كَانَ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ جَرِينٌ مِنْ طَعَامٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ فَزَادَ فِي آخِرِهِ : إِذَا قُلْتَهَا حِينَ تُمْسِي أُجِرْتَ مِنَّا حَتَّى تُصْبِحَ وَإِذَا قُلْتَهَا حِينَ تُصْبِحُ أُجِرْتَ مِنَّا حَتَّى تُمْسِيَ