حَدَّثَنَا الْعَسْقَلَانِيُّ ، نا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَغْطَشُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ الْأَزْدِيُّ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عَنْ ثَلَاثٍ : عَنِ الرَّجُلِ مَاذَا يَحِلُّ لَهُ مِنَ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ ، وَعَنِ الصَّلَاةِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، وَعَنْ مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ ، قَالَ : يَحِلُّ لَهُ مِنَ امْرَأَتِهِ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ وَالتَّعَفُّفُ عَنْ ذَلِكَ أَفْضَلُ ، وَالصَّلَاةُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ يَتَوَشَّحُ بِهِ ، وَإِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ
حَدَّثَنَا ثَوَابَةُ بْنُ دُهَيْمٍ الْبَصْرِيُّ ، نَا إِسْحَاقُ ، نَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نَا بَحِيرُ بنُ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي بَحْرِيَّةَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْغَزْوُ غَزْوَانِ ، فَأَمَّا مَنْ غَزَا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَأَطَاعَ الْإِمَامَ وَأَنْفَقَ الْكَرِيمَةَ وَيَاسَرَ الشَّرِيكَ ، وَاجْتَنَبَ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ فَإِنَّ نَوْمَهُ وَنبْهَهُ أَجْرٌ كُلُّهُ ، وَأَمَّا مَنْ غَزَا فَخْرًا أَوْ رِيَاءً أَوْ سُمْعَةً وَعَصَى الْإِمَامَ وَأَفْسَدَ فِي الْأَرْضِ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَرْجِعْ بِالْكَفَافِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنِ عَاصِمٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سُفْيَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ قُطَيْبٍ ، عَنْ أَبِي بَحْرِيَّةَ السَّكُونِيِّ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْمَلْحَمَةُ الْعُظْمَى وَخَرَابُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ ، وَخُرُوجُ الدَّجَّالِ فِي سَبْعَةِ أَشْهُرٍ . وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، نا الْحَوْطِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، نَحْوَهُ بِمَعْنَاهُ