حَدَّثَنَا عَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، نا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، أَنَا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، قَالَ : أَتَانِي مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَقُلْتُ : مِنْ أَيْنَ جِئْتَ ؟ قَالَ : مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : مَا قَالَ ؟ قَالَ : فَقَالَ : مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، فَقُلْتُ : أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَاذْهَبْ فَاسْأَلْهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : إِنَّ مُعَاذًا أَخْبَرَنِي كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : صَدَقَ مُعَاذٌ صَدَقَ مُعَاذٌ صَدَقَ مُعَاذٌ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : أَتَيْنَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ فَقُلْنَا : حَدِّثْنَا مِنْ غَرَائِبِ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : نَعَمْ ، بَيْنَا أَنَا رِدْفٌ لَهُ عَلَى حِمَارٍ إِذْ قَالَ : يَا مُعَاذُ قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : فَإِنَّ حَقَّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ : هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : فَإِنَّ حَقَّهُمْ عَلَيْهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ . حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ، نا يَعْلَى ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : أَتَيْنَا مُعَاذًا فَقُلْنَا : حَدِّثْنَا مِنْ غَرَائِبِ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ الَّذِي بَعْدَهُ