حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : عَلَّمَنَا خُطْبَةَ الْحَاجَةِ وَخُطْبَةَ الصَّلَاةِ : الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، ثُمَّ تَصِلْ خُطْبَتَكَ بِثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ {{ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }} ، {{ اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يَصْلُحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }} ، {{ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }} حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : عَلَّمَنَا خُطْبَةَ الْحَاجَةِ : الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : تَصِلْ خُطْبَتَكَ بِثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى {{ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ }} ، {{ اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ }} {{ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ }}
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خُطْبَةَ الْحَاجَةِ : الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }} ، {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا }} ، {{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبُّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ التِّرْمِذِيُّ ، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا شُعْبَةُ ، أنا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ وَهَذَا حَدِيثُ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خُطْبَةَ الْحَاجَةِ وَخُطْبَةَ الصَّلَاةِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ - أَوْ إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ - نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالَ : ثُمَّ يَقْرَأُ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَ الْآيَاتِ {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ }} الْآيَةَ ، {{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ }} الْآيَةَ ، {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا }} ، ثُمَّ تَكَلَّمَ بِحَاجَتِهِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا يَعْقُوبُ ، نا أَبِي ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ أَبَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ لَيْلَةً حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْبُيُوتِ وَهُمْ بِمَكَّةَ ، ثُمَّ خَطَّ لَهُ خَطًّا ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : اجْلِسْ فِيهِ لَا تَفَرَقْ قَالَ : ثُمَّ وَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْظُرُ إِلَيْهِ حَتَّى تَوَارَى مِنِّي فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ ، ثُمَّ سَمِعْتُ أَصْوَاتًا وَلَغَطًا ، فَإِذَا خَرَجَ إِلَيَّ صَوْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَرَفْتُهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوِي ، حَتَّى إِذَا دَنَا مِنِّي كُلِّمَ مِنْ وَرَائِهِ ، فَالْتَفَتَ فَقَالَ : كُلُّ رَوْثَةٍ وَعَظْمٍ ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيَّ قَالَ : أَفَرِقْتَ ؟ قُلْتُ : لَمْ أَكُنْ لِأَفْرَقَ وَأَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ سَمِعْتُهُمْ يُكَلِّمُونَكَ ؟ قَالَ : هُمْ وَفْدُ جِنِّ الْجَزِيرَةِ ، قُلْتُ : فَمَا قَوْلُكَ : كُلُّ رَوْثَةٍ وَعَظْمٍ ؟ قَالَ : سَأَلُونِي الزَّادَ ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : ثُمَّ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ ، فَقَالَ : تَجِدُ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا يُصَلِّيَانِ فِي الْمَسْجِدِ ، هُمَا فِي الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ : فَدَخَلْنَا فَوَجَدْنَا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَائِمًا يُصَلِّي ، وَوَجَدْنَا الْآخَرَ يَتَوَضَّأُ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَرَزَةَ ، نا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ أَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ ؟ قَالَ : لَا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَبَرَّزَ ، فَقَالَ : الْتَمِسْ لِي ثَلَاثَةَ أَحْجَارٍ ، فَوَجَدْتُ لَهُ حَجَرَيْنِ وَرَوْثَةً ، فَأَتَيْتُهُ بِهَا ، فَأَخَذَ الْحَجَرَيْنِ وَأَلْقَى الرَّوْثَةَ ، وَقَالَ : هَذِهِ رِكْسٌ
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ قَالَ : وَجَدْتُ عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِرْعَونًا ، وَفِرْعَوْنُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، أنا الْهَاشِمِيُّ ، أنا إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ كَأَنَّهُ عَلَى الرَّضْفِ قَالَ : قُلْتُ : حَتَّى يَقُومَ ؟ قَالَ : حَتَّى يَقُومَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَبَّانَ الْمَدَائِنِيُّ ، حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ أَبُو صَالِحٍ ، أنا شُعْبَةُ ، أنا سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا قَعَدَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ كَأَنَّهُ عَلَى الرَّضْفِ ثُمَّ يُرِيدُ أَنْ يَتَكَلَّمَ قَالَ : قُلْتُ لَهُ : حَتَّى يَقُومَ ؟ قَالَ : حَتَّى يَقُومَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو الْأَزْدِيُّ ، نا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ ، نا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَأَنَّمَا جُلُوسُهُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ عَلَى الرَّضْفِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَذْكُرُ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ كَأَنَّهُ عَلَى الرَّضْفِ قَالَ شُعْبَةُ : فَقُلْتُ لِسَعْدٍ : حَتَّى يَقُومَ قَالَ : حَتَّى يَقُومَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَطَرٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ كَأَنَّهُ عَلَى الرَّضْفِ قَالَ : قُلْتُ : حَتَّى يَقُومَ ؟ قَالَ : حَتَّى يَقُومَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا كَانَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ كَأَنَّهُ عَلَى الرَّضْفِ ، فَأَقُولُ : حَتَّى يَقُومَ ؟ فَيَقُولُ : حَتَّى يَقُومَ
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ ، نا رَوْحٌ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ وَطِئَ عَلَى عُنُقِ نَبِيٍّ قَالَ : فَقَالَ لَهُ : وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ هَذَا أَبَدًا قَالَ : فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : تَأَلَّى عَلَيَّ ، فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا نَامَ قَالَ : اللَّهُمَّ قِنَا عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ عِبَادَكَ ، وَكَانَ يَضَعُ يَمِينَهُ تَحْتَ خَدِّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، نا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، نا أَبِي ، عَنْ مِسْعَرٍ ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيَجِدُ مَنْكِبَ الرَّجُلِ مَائِلًا عَنْ مَنْكِبِ صَاحِبِهِ فَيُثْقِفُهَا لَهُ وَيَقُولُ : لَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، نا النَّضْرُ ، أنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : انْتَهَيْتُ إِلَى أَبِي جَهْلٍ يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدْ ضَرَبْتُ رِجْلَهُ وَهُوَ يَذُبُّ عَنْ نَفْسِهِ بِسَيْفِهِ وَلَا أَخَافُهُ يَوْمَئِذٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا جَهْلٍ ، قَدْ أَخْزَى اللَّهُ الْآخِرَ قَالَ : وَهَلْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ قَدْ قَتَلَهُ قَوْمُهُ ، فَجَعَلْتُ أَتَنَاوَلُهُ بِسَيْفٍ لِي غَيْرِ طَائِلٍ حَتَّى أَصَبْتُهُ فَوَقَعَ سَيْفُهُ مِنْ يَدِهِ فَضَرَبْتُهُ بِهِ حَتَّى بَرُدَ ، ثُمَّ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ أَسْرَعُ النَّاسِ شَدًّا قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ قَتَلَ اللَّهُ أَبَا جَهْلٍ قَالَ : وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثَلَاثًا قَالَ : فَكَيْفَ ؟ فَحَدَّثْتُهُ كَيْفَ كَانَ قَالَ : فَاسْتَحْلَفَنِي ثَلَاثًا ، ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ فَأَخَذْتُ بِهَا ، فَأَقْبَلَ مَعِي حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْزَاكَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ ، هَذَا كَانَ فِرْعَوْنَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِمْ فَسُحِبُوا إِلَى الْقَلِيبِ
حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ {{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ }} ، فَكَانَ يُكَبِّرُ إِذَا قَرَأَهَا فَيَرْكَعُ بِهَا وَيَقُولُ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ؛ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ يُوسُفَ ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، نا زُهَيْرٌ ، نا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : الصَّلَاةُ لِمَوَاقِيتِهَا وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَ لَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي
حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : مَرَّ عَلَيَّ الشَّيْطَانُ فَأَخَذْتُهُ فَتَنَاوَلْتُهُ فَخَنَقْتُهُ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ لِسَانِهِ عَلَى يَدَيَّ قَالَ : أَوْجَعْتَنِي أَوْجَعْتَنِي وَلَوْلَا مَا كَانَ قَالَ سُلَيْمَانُ لَأَصْبَحَ مُنَاطًا إِلَى أُسْطُوَانَةٍ مِنْ أَسَاطِينِ الْمَسْجِدِ ، يَنْظُرُ إِلَيْهِ وِلْدَانُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا أَبُو عُبَيْدٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، حَدَّثَنَا بِهِ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْأُسَارَى قَالَ : مَاذَا تَرَوْنَ ؟ فَقَالَ عُمَرُ : كَذَّبُوكَ وَأَخْرَجُوكَ ، ضَرِّبْ أَعْنَاقَهُمْ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنْتَ بِوَادٍ كَثِيرِ الْحَطَبِ ، اضْرِمْهُ نَارًا ، ثُمَّ أَلْقِهِمْ فِيهَا ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ : قَطَعَ اللَّهُ رَحِمَكَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عِتْرَتُكَ وَأَصْلُكَ وَقَوْمُكَ ، تَجَاوَزْ عَنْهُمْ يَسْتَنْقِذْهُمُ اللَّهُ بِكَ مِنَ النَّارِ قَالَ : ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَمِنْ قَائِلٍ يَقُولُ : الْقَوْلُ مَا قَالَ عُمَرُ ، وَمِنْ قَائِلٍ يَقُولُ : الْقَوْلُ مَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَا قَوْلُكُمْ فِي هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ ؟ إِنَّ مَثَلَهُمَا كَمَثَلِ إِخْوَةٍ كَانُوا مِنْ قَبْلِكُمْ قَالَ نُوحٌ : {{ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا }} ، وَقَالَ مُوسَى : {{ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ }} ، وَقَالَ عِيسَى : {{ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }} ، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : {{ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }} ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيَشُدُّ قُلُوبَ رِجَالٍ فِيهِ حَتَّى تَكُونَ أَشَدَّ مِنَ الْحِجَارَةِ ، وَيُلَيِّنُ قُلُوبَ رِجَالٍ فِيهِ حَتَّى تَكُونَ أَلْيَنَ مِنَ اللَّبَنِ - وَقَالَ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ : مِنَ اللِّينِ ، - وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : الْمَحْفُوظُ عِنْدَنَا اللِّينُ - وَإِنَّ بِكُمْ عَيْلَةً ؛ فَلَا يَفْلِتُ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا بِفِدَاءٍ أَوْ ضَرْبَةِ عُنُقٍ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَقُلْتُ : إِلَّا سُهَيْلَ ابْنَ بَيْضَاءَ ، قَدْ كُنْتُ سَمِعْتُهُ يُذْكَرُ بِالْإِسْلَامِ قَالَ : فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ مَتَى تَقَعُ عَلَيَّ الْحِجَارَةُ ، قُلْتُ : أُقَدِّمُ الْقَوْلَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، حَتَّى قَالَ سُهَيْلُ ابْنُ بَيْضَاءَ : فَفَرِحْتُ بِذَلِكَ ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : أَمَّا أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِالْمَغَازِي فَهُمْ يَقُولُونَ : إِنَّمَا هُوَ سَهْلُ ابْنُ بَيْضَاءَ أَخُو سُهَيْلٍ ، فَأَمَّا سُهَيْلٌ فَكَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، فَقَدْ شَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَدْرًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نِسْطَاسٍ الْعَامِرِيِّ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِذَا تَبِعَ أَحَدُكُمْ جَنَازَةً فَلْيَأْخُذْ بِجَوَانِبِ السَّرِيرِ كُلِّهِ ؛ فَإِنَّهُ مِنَ السُّنَّةِ ، ثُمَّ لْيَتَطَوَّعْ بَعْدُ أَوْ لِيَدَعْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ ، نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَدْ سَمَّاهُ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ تَحْمِلَ جَوَانِبَ السَّرِيرِ الْأَرْبَعَ ، ثُمَّ تَطَوَّعَ بَعْدُ أَوْ تَدَعَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيُّ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نِسْطَاسٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، نا أَبِي ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي الْظَبْيَانِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ الْجِنِّ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَمُرَةٌ مِنَ السَّمُرِ فَآذَنْتُهُ بِهِمْ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ