حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ ، وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِقْدَارُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كَبْرٍ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ إِنَّهُ لَيُعْجِبُنِي أَنْ يَكُونَ ثَوْبِي غَسِيلًا ، وَرَأْسِي دَهِينًا ، وَشِرَاكُ نَعْلِي جَدِيدًا ، وَذَكَرَ أَشْيَاءَ حَتَّى ذَكَرَ عِلَاقَةَ سَوْطَهِ ، أَفَمِنَ الْكِبْرِ ذَاكَ ؟ قَالَ : لَا ، ذَاكَ جَمَالٌ ؛ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ بَطَرَ الْحَقَّ فَازْدَرَى النَّاسَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ، نا حَرَمِيٌّ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِقْدَارُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبِي غَسِيلًا ، وَرَأْسِي دَهِينًا ، وَشِرَاكُ نَعْلِي جَدِيدًا ، وَذَكَرَ أَشْيَاءَ ، أَفَمِنَ الْكِبْرِ هُوَ ؟ قَالَ : لَا ، ذَاكَ الْجَمَالُ ؛ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ فَازْدَرَى النَّاسَ