ثنا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَلْبُ الْكَبِيرِ شَابَ عَلَى حُبِّ اثْنَتَيْنِ : حُبِّ الْحَيَاةِ ، وَحُبِّ الْمَالِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْدَةَ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، تُحَدِّثُهُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْكِبْرُ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدِنَا الثَّوْبُ الْجَيِّدُ , أَوِ الشِّرَاكُ الْجَيِّدُ , أَوْ فِي عَلَاقَةِ سَوْطِهِ ؟ ، قَالَ : لَا لَيْسَ ذَلكَ هُوَ الْكِبْرُ ، إِنَّمَا الْكِبْرُ أَنْ تَغْمِصَ الْحَقَّ ، إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، وَيَكْرَهُ الْبُؤسَ وَالتَّبَاؤُسَ ، وَمَا فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ شَيْءٌ أَثْقَلُ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ أُمِّ ذَرَّةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَشَارَ بِالْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا ، وَالسَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْيَتِيمِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَكَالصَّائِمِ الْقَائِمِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، قَالَ : يُهْلَكُ فِيَّ رَجُلَانِ ، مُحِبٌّ مُطْرٍ وَمُبْغِضٌ مُفْتَرٍ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ قَابُوسَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ ، سَأَلَ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ سُبْحَانَ اللَّهِ ، فَقَالَ : كَلِمَةٌ رَضِيَهَا اللَّهُ لِنَفْسِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنَ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي ، قَالَ : فَأَشَارَ بِرَأْسِهِ . قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ : وَهَذَا أَحْسَنُهَا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ كَهْمَسٍ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا ، فَقَالَ لِأَبِي بُرَيْدَةَ : تَعْرِفُ هَذَا ؟ ، قَالَ : فَقُلْتُ : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا أَكْثَرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ صَلَاةً ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُسْمِعْهُ فَتُهْلِكْهُ ، إِنَّكُمْ أُمَّةٌ أُرِيدَ بِكُمُ الْيُسْرُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَنْ أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنَّا ؟ ، قَالَ وَابْنُ عُمَرَ شَاهِدُهُ ، قَالَ : فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ : أَحَقُّ مِنْكَ مَنْ ضَرَبَكَ عَلَيْهِ ، وَأَبَاكَ فَذَكَرْتُ مَا أَعَدَّ اللَّهُ ، فِي الْخِلَافِ ، فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ كَلَامِيَ فَسَادًا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَضَى بِشَاهِدٍ ، وَيَمِينِ الطَّالِبِ . وَقَضَى بِهِمَا عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَضَى بِشَاهِدٍ ، وَيَمِينِ الطَّالِبِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عِمْرَانَ الْجَوْنِيَّ ، عَنْ طَلْحَةَ ، رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي جَارَيْنِ ، إِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي ؟ ، قَالَ : إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ هَرِمِ أَبِي زُرْعَةَ ، مَوْلَى ابْنِ خُزَيْمَةَ مِنْ أَشْجَعَ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ ، فَأَبْرِدُوا بِصَلَاةِ الظُّهْرِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ ، وَمِسْعَرٌ ، عَنْ جَوَّابِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : إِنَّ لِي جَارًا لَا يَتَوَرَّعُ مِنْ شَيْءٍ فَذَكَرَ الرِّبَا وَغَيْرَهُ ، وَنَحْتَاجُ فَنَسْتَقْرِضَهُ ، وَيَدْعُونَا فَنُجِيبُهُ ، قَالَ : إِذَا أُعْسِرْتُمْ فَاسْتَقْرِضُوا مِنْهُ ، وَإِذَا دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ ، فَإِنَّ لَكُمُ الْمَهْنَأَ وَعَلَيْهِ الْوِزْرُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ تَسُوسُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا ذَهَبَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ ، وَإِنَّهُ لَيْسَ بِكَائِنٍ بَعْدِي نَبِيٌّ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا يَكُونُ ؟ ، قَالَ يَكُونُ خُلَفَاءُ وَيَكْثَرُوا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا نَصْنَعُ ؟ ، قَالَ أوْفُوا بَيْعَةَ الْأَوَّلِ ، فَالْأَوَّلِ ، أَدُّوا الَّذِي عَلَيْكُمْ ، وَيَسْأَلُهُمُ اللَّهُ الَّذِي عَلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : قَامَ رَجُلٌ يَوْمَ الْعِيدِ يُصَلِّي قَبْلَ الصَّلَاةِ فَجَذَبَهُ الشَّعْبِيُّ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، قَالَ : أَتَاهُ رَجُلٌ فَأَثْنَى عَلَيْهِ ، قَالَ : وَقَدْ كَانَ بَلَغَهُ عَنْهُ قَبْلَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَيْسَ كَمَا تَقُولُ وَأَنَا فَوْقَ مَا فِي نَفْسِكَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَحَثَّنَا عَلَى الصَّدَقَةِ ، فَأَمْسَكَ النَّاسُ حَتَّى رُئِيَ فِي وَجْهِهِ الْغَضَبُ ، ثُمَّ إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ جَاءَ بِصُرَّةٍ ، وَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ ، ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ حَتَّى رُئِيَ فِي وَجْهِهِ السُّرُورُ فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً كَانَ لَهُ أَجْرُهَا ، وَمِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِمْ شَيْءٌ ، وَمَنْ سَنَّ سَنَةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا ، وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : فِي الْحَاجِبَيْنِ الدِّيَةُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : النَّاسُ فِي هَذَا الْأَمْرِ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ ، خِيَارُهُمْ تَبَعٌ لِخِيَارِهِمْ ، وَشِرَارُهُمْ تَبَعٌ لِشِرَارِهِمْ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ سَمِعْتُ أَبِي ، عَنْ عَطِيَّةَ ، قَالَ : الطُّورُ : الْجَبَلُ ، وَسَيْنَاءُ : شَجَرَةٌ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ : أَنَّهُمَا كَرِهَا أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِشَرِيكِهِ عَجِّلْ لِي رَأْسَ مَالِي ، وَالرِّبْحُ لَكَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ يَأْمُرُ بِالسِّوَاكِ ، وَيَقُولُ : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي حَسِبْتُهُ قَالَ : فِي جَوْفِ لَيْلٍ إِنَّ الْمَلِكَ يَسْتَمِعُ لَهُ ، فَمَا يَزَالُ يَدْنُو حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ ، حَتَّى مَا يَخْرُجُ مِنْهُ آيَةٌ إِلَّا وَقَعَتْ فِي فِيِّ الْمَلِكِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ فَلَا يَعْصِهِ
قال : وَحَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ ، فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي وَضُوئِهِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ الْأَشَجُّ ، حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ابْنَةِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِعَلِيٍّ يَوْمَ غَزْوَةِ تَبُوكٍ : أَنْتَ مِنِّي بِمَكَانِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْخَلِيلِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، قَالَ : حَجَجْتُ وَأَنَا غُلَامٌ ، فَمَرَرْتُ بِالْمَدِينَةِ ، فَرَأَيْتُ النَّاسَ عُنُقًا وَاحِدًا ، فَأَتْبَعْتُهُمْ فَأَتَوْا أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبَيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَسَمِعْتُهَا وَهِيَ تَقُولُ : يَا شَبِيبَ بْنَ رِبْعِيٍّ ، فَأَجَابَهَا رَجُلٌ جِلْفٌ جَافٍ لَبَّيْكِ يَا أُمَّهْ ، فقَالَتْ : أَيُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي نَادِيكُمْ ؟ ، فَقَالَ : إِنَّا نَقُولُ شَيْئًا نُرِيدُ عَرَضَ هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ، فَقَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي ، وَمَنْ سَبَّنِي سَبَّهُ اللَّهُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْيَامِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنُ أُخْتِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، حَدَّثَنَا تَوْبَةُ بْنُ عُلْوَانَ الْبُصْرَيُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي زُفَّتْ فَاطِمَةُ إِلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قُدَّامَهَا وَجِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهَا ، وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهَا وَسَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ خَلْفِهَا ، يُسَبِّحُونَ اللَّهَ ، وَيُقَدِّسُونَهُ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنُ أَبِي الْعَنْبَسِ الزُّهْرِيُّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَمْرو بْنِ أُسَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كُنَّا نَقُولُ فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ النَّاسِ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ، وَلقَدْ أُوتِيَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَلَاثَ خِصَالٍ ، لَأَنْ أَكُونَ أُعْطِيتَهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، زَوَّجَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاطِمَةَ ، فَوَلَدَتْ مِنْهُ ، وَالرَّايَةُ يَوْمَ خَيْبَرٍ ، وَتَرَكَ بَابَهُ فِي الْمَسْجِدِ وَسَدَّ أَبْوَابَ النَّاسِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : أُتِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَارِقٍ ، فَأَمَرَ بِهِ فَقُطِعَ فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا كُنَّا نَرَى أَنْ تَبْلُغَ بِهِ هَذَا ، فَقَالَ : لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ لَأَقَمْتُ عَلَيْهَا الْحَدَّ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَأَلَتْهُ امْرَأَةٌ عَنْ صَبِيٍّ ، أَلِهَذَا حَجٌّ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْخَلِيلِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ ، عَنْ جَدَّتِهِ ، قَالَتْ : لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كُنْتُ جَارِيَةً شَابَّةً ، فَمَكَثْتِ السَّمَاءُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ بِلَيَالِيهِنَّ كَأَنَّهَا عَلَقَةً
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدِ الْأَحْمَرُ سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَصْلُحُ بَيْعُ النَّخْلِ حَتَّى يَبْدُو صَلَاحُهُ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَمَا صَلَاحُهُ ، قَالَ : يَحْمَرُّ أَوْ يُصْفَرُّ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدِ الْأَحْمَرُ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : آلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا ، فَقَعَدَ فِي مَشْرَبَةٍ لَهُ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا ، ثُمَّ نَزَلَ ، فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ آلَيْتَ شَهْرًا ، قَالَ : الشَّهْرُ تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ يَوْمًا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَجْلَحِ ، عَنِ الْأَجْلَحِ ، عَنْ طَلْحَةَ ، عَنْ عُمَيْرَةَ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَنْشُدُ النَّاسَ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ إِلَّا قَامَ فَشَهِدَ ؟ فَقَامَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلًا فَشَهِدُوا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ ، وَالْعُمْرَتَانِ حَجَّةٌ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَجْلَحِ ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ ، عَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : مَا كُنَّا نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا بِبُغْضِ عَلِيٍّ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ : أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : بَايِعُونِي عَلَى : أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ ، فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ ، فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسُتِرَ عَلَيْهِ ، فَذَلِكَ إِلَى اللَّهِ ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : عَلِّمْنِي كَلِمَاتٍ أَعِيشُ بِهِنَّ ، وَلَا تُكْثِرْ عَلَيَّ ، فَأَنْسَى ، قَالَ : اجْتَنِبِ الْغَضَبَ ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : اجْتَنِبِ الْغَضَبَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ طَاوُوسٍ ، قَالَ : قَامَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَقَالَ : اذْكُرِ اللَّهَ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَضَى فِي الْجَنِينِ ؟ فَقَامَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : كُنْتُ بَيْنَ جَارَتَيْنِ لِي ، فَقَامَتْ إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى بِالْمِسْطَحِ ، فَضَربَتْهَا ، فَقَتَلَتْهَا وَقَتَلَتْ مَا فِي بَطْنِهَا ، فَقَضَى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِغُرَّةٍ عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ ، فَقَالَ ابْنُ طَاوُوسٍ : عَنْ أَبِيهِ أَوْ فَرَسٍ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَرِثُ الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ ، وَلَا الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ شُرَيْحٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنِّي طَلَّقْتُ امْرَأَتِي مِائَةً ، فَقَالَ : أَمَا ثَلَاثٌ فَلَكَ ، وَسَبْعٌ وَتِسْعِونَ فَوَضِيعَةٌ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَخَذَتْهُ الرِّعْدَةُ حِينَ قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : هَوِّنْ عَلَيْكَ ، إِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ ، إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، كَانَتْ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ نُفَيْعٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : مَا فِي الْأَرْضِ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ إِلَّا أَنَّهَا تَمَنَّى يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَنَّهَا أُوتِيتْ فِي الدُّنْيَا قُوتَهَا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَهْجُرُ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ الْأَشَجُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدِ الْأَحْمَرُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : مَا أَقْبَلَ مِنَ الْأُذُنَيْنِ ، فَمِنَ الْوَجْهِ ، وَمَا أَدْبَرَ ، فَمِنَ الرَّأْسِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا خَضِرُ بْنُ أَبَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأَنْ أَقُولَ : سُبْحَانَ اللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ , أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ عَمِيلَةَ ، صِهْرُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ كَلِمَةً مَا سَمِعْتُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، وَلَا حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، هُوَ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْهَا ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ ، يَقُولُ : بِحَسْبِ امْرِئٍ يَرَى مُنْكَرًا لَا يَسْتَطِيعُ لَهُ غِيَرًا ، أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ أَنَّهُ لَهُ كَارِهٌ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدُبٍ ، قَالَ : أَبْطَأَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ : وُدِّعَ مُحَمَّدٌ فَنَزَلَتْ : {{ وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ، مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى }}
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : لَمَّا أَمَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِبْرَاهِيمَ أَنْ يُؤَذِّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ، قَامَ عَلَى الْمَقَامِ ، فَقَالَ : يَا عِبَادَ اللَّهِ ، أَجِيبُوا رَبَّكُمْ ، فَقَالُوا : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، فَمَنْ حَجَّ مِنَ الْخَلْقِ ، فَهُوَ مِمَنْ أَجَابَ دَعْوَةَ إِبْرَاهِيمَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : حَجٌ مَبْرُورٌ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ ، وَالْعُمْرَتَانِ حَجَّةٌ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنْ هَمَّ عَبْدِيَ بِحَسَنَةٍ ، فَاكْتُبُوهَا حَسَنَةً ، وَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا بِعَشْرِ حَسَنَاتٍ ، وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَا تَكْتُبُوهَا سَيِّئَةً
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَغْفِرُ اللَّهُ لِلْمُنَادِي مَدَّ صَوْتِهِ ، وَيُصَدِّقُهُ كُلُّ مَا سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ أوْ يَابِسٍ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ عَمْرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : لَوْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ بَعْدَهُ ، لَمَنَعَهُنَّ الْمَسَاجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، قُلْتُ : يَا هَذِهِ أَوَ مُنِعَهُ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ ، قَالَتْ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ خلَّاد ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : جَاءَنِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالْإِهْلَالِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، وَمَالِكُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ : أَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ فَأَدْرَكْتُ عَلِيًّا ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنِّي أَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ ، أَفَأَسْتَطِيعُ أَنْ أَضُمَّ إِلَيْهِ عَمْرَةً ؟ فَقَالَ : لَا ، لَوْ كُنْتَ أَهْلَلْتَ بِعُمْرَةٍ ثُمَّ أَرَدْتَ أَنْ تُضِيفَ إِلَيْهَا حَجَّا ضَمَمْتَهُ قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ أَصْنَعُ إِذَا أَرَدْتُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : تَصُبُّ عَلَيْكَ إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ ثُمَّ تُحْرِمُ بِهِمَا جَمِيعًا ، وَتَطُوفُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنُهُمَا طَوَافًا