حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُرَّةَ بْنِ أَبِي خَلِيفَةَ الرُّعَيْنِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَامَةَ الْأَزْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ ، يُخْبِرُ عَاصِمٌ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : وَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ ، وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ وَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ ، حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَإِذَا كَانَ تَخْلِيلُ مَا بَيْنَ الْأَصَابِعِ فِي وُضُوءِ الصَّلَاةِ مَعَ سَعَةِ مَا بَيْنَهُمَا مِمَّا يُسْتَحَبُّ لِلْمُتَوَضِّئِ ، أَنْ يَفْعَلَهُ ، كَانَ لَابِسُ الْخَاتَمِ مَعَ ضِيقِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَصَابِعِ الَّتِي يُلْبِسُهَا إِيَّاهُ ، بِمِثْلِ ذَلِكَ مِنْ تَحْرِيكِ خَاتَمِهِ فِي وُضُوئِهِ لِصَلَاتِهِ بِذَلِكَ أَوْلَى وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَذَا الْمَذْهَبُ أَيْضًا
كَمَا حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ ، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَإِخْوَتِي عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَعَلَى بَعْضِهِمْ خَاتَمٌ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : كَيْفَ يَتِمُّ وُضُوءُكَ وَهَذَا عَلَيْكَ ، فَنَزَعَهُ ، فَأَلْقَاهُ وَقَدْ كَانَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا يَرَى ذَلِكَ ، مِنْهُمْ : مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، كَمَا حَكَاهُ عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ وَالَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ مَا أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَقِيطَ بْنَ صَبِرَةَ مِمَّا ذَكَرْنَا ، وَمَمَّا قَالَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ مِمَّا وَصَفْنَا ، مِمَّا لَمْ نَعْلَمْ لَهُ فِيهِ مُخَالِفًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَرَضِيَ عَنْهُمْ ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ