قَرَأْتُ عَلَى أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ يَوْمَ الْخَمِيسِ التَّاسِعَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّمِائَةٍ بِدَارِ الْقَزِّ ، قُلْتُ لَهُ : أَخْبَرَكُمْ أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَنَّاءُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فَأَقَرَّ بِهِ ، قَالَ : أنبأ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنُ الْفَرَّاءُ ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنش مُحَمَّدِ بْنش حُبَابَةَ ، ثنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، ثنا عِيسَى ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا وُضِعَ الْعَشَاءُ ، وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، ثنا عِيسَى ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُجَاوِرُ فِي الْمَسْجِدِ فَيُخْرِجُ إِلَيَّ رَأْسَهُ فَأَغْسِلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، ثنا عِيسَى ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَعَائِشَةُ يَغْتَسِلَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ كِلَاهُمَا يَغْتَرِفُ مِنْهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، أَنْبَأَ عِيسَى ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ وَهُوَ نَاعِسٌ لَعَلَّهُ يُرِيدُ أنْ يَسْتَغْفِرَ فَيَسُبَّ نَفْسَهُ
وَبِهِ عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ
وَبِهِ عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ يَقُولُ : إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ، فَقَالَتْ : وَيْلَ ابْنِ عُمَرَ إِنَّمَا كَانَ رَجُلًا خَبِيثًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ هَذَا لَيُعَذَّبُ وَأَهْلُهُ يَبْكُونَ عَلَيْهِ
وَبِهِ عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَرْقِي : امْسَحِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ بِيَدِكَ الشِّفَاءُ لَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا أَنْتَ
وَبِهِ عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كُنْتُ أَلْعَبُ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْبَنَاتِ فَيَجِئْنَ صَوَاحِبِي فَيَنْقَمِعْنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَيَخْرُجُ فَيَدْخُلْنَ عَلَيَّ
وَبِهِ عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً
وَبِهِ عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ }} قَالَتْ : نَزَلَتْ فِي الْمَرْأَةِ تَكُونُ عِنْدَ الرَّجُلِ وَهُوَ وَلِيُّهَا أَوْ لَعَلَّهَا أَنْ تَكُونَ شَرِيكَتَهُ فِي مَالِهِ وَيَكْرَهُ أَنْ يُزَوِّجُهَا فَيُشْرِكُهُ الرَّجُلُ فِي مَالِهِ كَمَا شَرِكَتْهُ فَيُعْضِلُهَا
وَبِهِ عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ، ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي الْمَاءِ فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعْرِهِ ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدِ اسْتَبْرَأَ صَبَّ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِلْءَ كَفَّيْهِ ، ثُمَّ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْقُرَّاءُ ، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا نُقَبِّلُهُمْ ، قَالَ : وَمَا أَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَزَعَ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ