أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ أَبُو الْأَشْعَثِ الْعِجْلِيُّ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ الْعَلَاءِ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ دِعَامَةَ ، قَالَ : تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ وَهِيَ أَوَّلُ مَنْ تَزَوَّجَهَا فَوَلَدَتْ لَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَبْدَ مَنَافٍ وَوَلَدَتْ لَهُ فِي الْإِسْلَامِ غُلَامَيْنِ وَأَرْبَعَ بَنَاتٍ : الْقَاسِمُ وَبِهِ كَانَ يُكَنَّى فَعَاشَ حَتَّى مَشَى وعَبْدَ اللَّهِ فَمَاتَ صَغِيرًا وَمِنَ النِّسَاءِ فَاطِمَةُ وَرُقَيَّةُ وَأُمُّ كُلْثُومٍ وَزَيْنَبُ
أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ خَدِيجَةَ الْقَاسِمُ وَالطَّاهِرُ وَفَاطِمَةُ وَرُقَيَّةُ وَأُمُّ كُلْثُومٍ وَزَيْنَبُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : وَلَدَتْ خَدِيجَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَدَهُ كُلَّهُمْ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ : زَيْنَبُ وَأُمُّ كُلْثُومٍ وَرُقَيَّةُ وَفَاطِمَةُ وَالْقَاسِمُ وَالطَّاهِرُ وَالطَّيِّبُ فَأَمَّا الْقَاسِمُ وَالطَّاهِرُ وَالطَّيِّبُ فَهَلَكُوا قَبْلَ الْإِسْلَامِ جَمِيعًا وَهُمْ يُرْضَعُونَ وَبِالْقَاسِمِ كَانَ يُكَنَّى ، وَأَمَّا بَنَاتُهُ فَأَدْرَكْنَ الْإِسْلَامَ وَهَاجَرْنَ مَعَهُ وَاتَّبَعْنَهُ وَآمَنَّ بِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجُعْفِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : كَانَ الْقَاسِمُ بْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ بَلَغَ أَنْ يَرْكَبَ ، الدَّابَّةَ وَيَسِيرُ عَلَى النَّجِيبَةِ فَلَمَّا قَبَضَهُ اللَّهُ قَالَ : قَدْ أَصْبَحَ مُحَمَّدٌ أَبْتَرَ مِنِ ابْنِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ {{ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ }} عِوَضًا تَأْخُذُ مِنْ مُصِيبَتِكَ فِي الْقَاسِمِ {{ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ }}
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْكَلْبِيُّ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَرَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ الْمَقْرَائِيِّ ، قَالَا : قَالَتْ خَدِيجَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْلَادِي مِنْكَ فِي الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : فِي الْجَنَّةِ ، قَالَتْ : بِلَا عَمَلَ ؟ قَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَوْلَادِي مِنْ غَيْرِكَ ؟ قَالَ : فِي النَّارِ ، قَالَتْ : بِلَا عَمَلَ ؟ قَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَنَّ اللَّيْثَ حَدَّثَهُمْ ، حَدَّثَنِي عَقِيلٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ : أَنَّ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ أَوَّلُ مُحْصَنَةٍ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَوَلَدَتْ لَهُ زَيْنَبَ فَكَانَتْ أَكْبَرَ بَنَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَفَاطِمَةَ وَرُقَيَّةَ وَأُمَّ كُلْثُومٍ وَالْقَاسِمَ وَالطَّاهِرَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مِقْسَمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : وَلَدَتْ خَدِيجَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غُلَامَيْنِ وَأَرْبَعَ نِسْوَةٍ الْقَاسِمَ وعَبْدَ اللَّهِ وَفَاطِمَةَ وَأُمَّ كُلْثُومٍ وَزَيْنَبَ وَرُقَيَّةَ
أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : وُلِدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَلَاثَةً مِنْ خَدِيجَةَ : الْقَاسِمُ وَطَاهِرٌ وَمُطَهَّرٌ وَوَلَدَتْ لَهُ فَاطِمَةَ وَرُقَيَّةَ وَزَيْنَبَ أُمَّ كُلْثُومٍ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ هِشَامٍ ، يَقُولُ : كَانَ أَكْبَرُ بَنِيهِ الْقَاسِمَ ثُمَّ الطِّيبَ ثُمَّ الطَّاهِرَ وَأَكْبَرُ بَنَاتِهِ رُقَيَّةَ ثُمَّ زَيْنَبَ ثُمَّ أُمَّ كُلْثُومٍ ثُمَّ فَاطِمَةَ