حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفِ بْنِ سُفْيَانَ الطَّائِيُّ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، عَنْ صَدَقَةَ ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، قَالَ : خَرَجْتُ أَمْشِي مَعَ جَدِّي حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى أَرْضِهِ فَأَدْرَكَنَا ابْنُ النُّعْمَانِ بْنَ بَشِيرٍ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ فَنَزَلَ عَنْهَا وَقَالَ لِحُسَيْنٍ : ارْكَبْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَأَبَى فَلَمْ يَزَلْ يُقْسِمُ عَلَيْهِ حَتَّى قَالَ : أَمَّا إِنَّكَ قَدْ كَلَّفْتَنِي مَا أَكْرَهُ وَلَكِنْ أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا حَدَّثَتْنِيهِ أُمِّي فَاطِمَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الرَّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ وَفِرَاشِهِ وَالصَّلَاةِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا إِمَامًا يَجْمَعُ النَّاسَ ، فَارْكَبْ أَنْتَ عَلَى صَدْرِ الدَّابَّةِ وَسَأَرْتَدِفُ . فَقَالَ ابْنُ النُّعْمَانِ : صَدَقَتْ فَاطِمَةُ حَدَّثَنِي أَبِي وَهَا هُوَ ذَا حَيٌّ بِالْمَدِينَةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْلَا أَنْ يَأْذَنَ فَلَمَّا حَدَّثَهُ ابْنُ النُّعْمَانِ بِهَذَا الْحَدِيثِ رَكِبَ حُسَيْنٌ السَّرْجَ وَرَكِبَ ابْنُ النُّعْمَانِ خَلْفَهُ
حَدَّثَنَا حَمِدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ ، حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْوَسِيمِ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِيهَا ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ غَمَرٌ