حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْبَرْقِيِّ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ : أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ ، قَثَنَا أَبُو عِيسَى الْخُرَاسَانِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَنَّازٍ ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيَّ صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ غُلَامًا لَهُ بِمَالٍ لَهُ تِجَارَةً ؛ فَاشْتَرَى خَمْرًا ، فَأَعْلَمَهُ بِلَالٌ وَأَمَرَهُ أَنْ يَذْهَبَ بِهِ إِلَى رَحْلِهِ يُهْرِيقُهُ فَفَعَلَ ، قَالَ : ذَاكَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَشْيَاءَ ، وَكَانَ ثَمَرَاتُ النَّخْلِ وَالْأَعْنَابِ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : كَذَا وَكَذَا حَرَامٌ ، ثُمَّ قَالَ : مَا حَلَّ لَكَ أَكْلُهُ وَشُرْبُهُ حَلَّ لَكَ بَيْعُهُ وَشِرَاؤُهُ ، وَمَا حُرِّمَ عَلَيْكَ أَكْلُهُ ، وَشُرْبُهُ حُرِّمَ عَلَيْكَ بَيْعُهُ وَشِرَاؤُهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثنا عَمِّي ، حَدَّثَنِي يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ : أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأْلَمُ ، وَقُلْ : بِسْمِ اللَّهِ ثَلَاثًا ، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ : أَعُوذُ بِاللَّهِ ، وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ ، وَأُحَاذِرُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثنا عَمِّي ، ثنا اللَّيْثُ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدَ أَنَّ مُطَرِّفًا مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ حَدَّثَهُ ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيَّ دَعَا لَهُ بِلَبَنٍ لِيَسْقِيَهُ ، فَقَالَ مُطَرِّفٌ : إِنِّي صَائِمٌ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ كَجُنَّةِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْقِتَالِ ، وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : صِيَامٌ حَسَنٌ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ