نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنِي قَتَادَةُ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمُرِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ ، وَمَنْ شَهِدَ دَفْنَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ ، وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إنَّ حَوْضِي أَذُودُ عَنْهُ لِأَهْلِ الْيَمَنِ أَضْرِبُ بِعَصَايَ حَتَّى يَرْفَضَّ فَسُئِلَ عَنْ عَرَضِهِ فَقَالَ : مِنْ مَقَامِي هَذَا إِلَى عُمَانَ وَسُئِلَ عَنْ شَرَابِهِ فَقَالَ : أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ ، وَأحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، يَثْعَبُ فِيهِ مِيزَابَانِ ، أَحَدُهُمَا مِنْ ذَهَبٍ ، وَالْآخَرُ مِنْ وَرِقٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ : فَقُلْتُ لِيَحْيَى : هَذَا حَدِيثُ أَبِي عَوَانَةَ ، فَقَالَ : سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي عَوَانَةَ وَمَنْ شُعْبَةَ ، قُلْتُ : انْظُرْ لِي فِيهِ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ ، فَنَظَرَ فِيهِ فَحَدَّثَنِي بِهِ
نا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا عِنْدَ عُقِرِ حَوْضِي أَذُودُ عَنْهُ النَّاسَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ ، إِنِّي لَأَضْرِبُهُمْ بِعَصَايَ حَتَّى يَرْفَضَّ قَالَ : فَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ شَرَابِهِ فَقَالَ : أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، يَثْعَبُ فِيهَا مِيزَابَانِ ، مِدَادُهُ أَوْ مِدَادُهُمَا مِنَ الْجَنَّةِ ، أَحَدُهُمَا وَرِقٌ ، وَالْآخَرُ ذَهَبٌ
نا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ أَنَّ مَعْدَانَ بْنَ أَبِي طَلْحَةَ ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَاءَ فَأَفْطَرَ ، فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَقَالَ : أَنَا صَبَبْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وُضُوءَهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، نا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَرَكَ كَنْزًا مُثِّلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعٌ أَقْرَعُ لَهُ زَبِيبَتَانِ ، يَتْبَعُهُ وَيَقُولُ : وَيْلَكَ ، مَنْ أَنْتَ ؟ فَيَقُولُ : أَنَا كَنْزُكَ الَّذِي تَرَكْتَهُ بَعْدَكَ ، فَمَا يَزَالُ يَتْبَعُهُ حَتَّى يُلْقِمَهُ يَدَهُ فَيَقْضِمَهُ ، ثُمَّ يَتْبَعُهُ سَائِرَ جَسَدِهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ مَعْدَانَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ فَارَقَ الرُّوحُ الْجَسَدَ وَهُوَ بَرِئٌ مِنْ ثَلَاثٍ : الْكُفْرِ وَالْغُلُولِ وَالدَّيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ نَا أَبُو الْخَطَّابِ ، نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، نَا قَتَادَةُ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ مَعْدَانَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بِمِثْلِهِ
نا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ ، نا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ يُحَدِّثُ ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قَرَأَ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ كَانَتْ لَهُ عِصْمَةً مِنَ الدَّجَّالِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، نَا مَنْصُورٌ وَسُلَيْمَانُ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمْ - وَقَالَ الْآخَرُ : مِنْ خَيْرِ دِينِكُمُ - الصَّلَاةُ وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا ، وَاعْلَمُوا بِأَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةُ ، وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بِمِثْلِهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ : قِيلَ لِثَوْبَانَ حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : تَكْذِبُونَ عَلَيَّ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنِّي لَمُحْضِرٌ حَوْضِي أَذُودُ عَنْهُ النَّاسَ ، أَضْرِبُ بِعَصَايَ فَسُئِلَ عَنْ عَرْضِهِ قَالَ : مِنْ مَقَامِي هَذَا إِلَى عُمَانَ وَسُئِلَ عَنْ شَرَابِهِ قَالَ : أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، وَأشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ ، يَثْعَبُ فِيهِ مِيزَابَانِ يَمُدَّانِهِ مِنَ الْجَنَّةِ ، أَحَدُ الْمِيزَابَيْنِ مِنْ وَرِقٍ ، وَالْآخَرُ مِنْ ذَهَبٍ
نا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، نا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَفْضَلَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةُ ، وَلَنْ يُحَافِظَ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ
نا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : لَمَّا نَزَلَ فِي الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ مَا نَزَلَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَيُّ الْمَالِ نَتَّخِذُ ؟ قَالَ : لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا ، وَلِسَانًا ذَاكِرًا ، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى دِينِهِ نَا سُفْيَانُ ، نَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بِمِثْلِهِ
نا سُفْيَانُ ، نا أَبِي ، وَجَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اسْتَقِيمُوا لِقُرَيْشٍ مَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ
نا ابْنُ حُمَيْدٍ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : كُنَّا فِي سَفَرٍ وَنَحْنُ نَسِيرُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذْ قَالَ الْمُهَاجِرُونَ : لَوَدِدْنَا أَنَّا عَلِمْنَا أَيُّ الْمَالِ خَيْرٌ فَنَتَّخِذَهُ ، إِذْ نَزَلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : إنْ شِئْتَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالُوا : أَجَلْ ، فَانْطَلَقَ وَتَبِعْتُهُ أَوْضَعُ عَلَى قُعُودٍ لِي ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ إنَّ الْمُهَاجِرِينَ لَمَّا نَزَلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ مَا أُنْزِلَ قَالُوا : وَدِدْنَا أَنَّا عَلِمْنَا أَيُّ الْمَالِ خَيْرٌ فَنَتَّخِذَهُ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، يَتَّخِذُ أَحَدُكُمْ لِسَانًا ذَاكِرًا ، وَقَلْبًا شَاكِرًا ، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَهُمْ عَلَى إِيمَانِهِ
نا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اسْتَقِيمُوا لِقُرَيْشٍ مَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ ، فَإِذَا لَمْ يَسْتَقِيمُوا لَكُمْ فَكُونُوا حَرَّاثِينَ أَشْقِيَاءً ، تَأْكُلُونَ مِنْ كَدِّ أَيْدِيكُمْ
نا ابْنُ إِسْحَاقَ ، أنا الْجَرْمِيُّ ، نا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا إيْمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ ، وَلَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا وُضُوءَ لَهُ
نا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نا الْجَرْمِيُّ ، نا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى ، عَنْ حَفْصٍ وَعُبَيْدِ اللَّهِ ابْنِ أَخِي سَالِمٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ ، وَلَا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلَّا الْبِرُّ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ ، إِنَّ فِي التَّوْرَاةِ لَمَكْتُوبٌ : يَا ابْنَ آدَمَ ، اتَّقَ رَبَّكَ ، وَبِرَّ وَالِدَكَ ، وَصِلْ رَحِمَكَ ، أَمْدُدْ لَكَ فِي عُمُرِكَ ، وَأُيَسِّرْ لَكَ يُسْرَكَ ، وَأَصْرِفْ عَنْكَ عُسْرَكَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا سَهْلٌ ، نا أَبُو غِفَارٍ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : جَاءَتْ هُبَيْرَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَفِي يَدِهَا فَتَخٌ مِنْ ذَهَبٍ ، أَيْ خَوَاتِيمُ ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَضْرِبُ يَدَهَا ، فَأَتَتْ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ تَشْكُو إِلَيَهَا مَا صَنَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ ثَوْبَانُ : فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالسِّلْسِلَةُ فِي يَدِهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا فَاطِمَةُ ، أَنْتِ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَفِي يَدِكِ سِلْسِلَةٌ مِنْ نَارٍ ثُمَّ خَرَجَ وَلَمْ يَقْعُدْ ، فَعَمَدَتْ فَاطِمَةُ إِلَى السِّلْسِلَةِ فَبَاعَتْهَا ، فَاشْتَرَتْ بِهَا غُلَامًا فَأعْتَقَتْهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّى فَاطِمَةَ مِنَ النَّارِ .
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، نا هَمَّامٌ ، نَا قَتَادَةُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَفْضَلُ دِينَارٍ دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى عِيَالِكَ ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى دَابَّتِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَصْحَابِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، نا أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إنَّ اللَّهَ زَوَى لِيَ الْأَرْضَ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا ، وَأعْطَانِي الْكَنْزَيْنِ : الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ ، وَإِنَّ مُلْكُ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زَوَى لِي مِنْهَا ، وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي أَنْ لَا يُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ ، وَأَنْ لَا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَيَسْتَبِيحَهُمْ ، وَلَا يَلْبِسَهُمْ شِيَعًا ، وَلَا يُذِيقَ بَعْضَهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ، وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنِّي إِذَا أَعْطَيْتُ عَطَاءً فَلَا مَرَدَّ لَهُ ، إِنِّي أَعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ : أَنْ لَا أَهْلَكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةٍ ، وَأَنْ لَا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَيَسْتَبِيحَهُمْ وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا ، وَبَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا ، وَبَعْضُهُمْ يَسْبِي بَعْضًا ، وَإِنَّهُ سَتَرْجِعُ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي إِلَى الشِّرْكِ وَعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ ، وَإِنَّ أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ ، وَإِنَّهُمْ إِذَا وَضَعُوا السَّيْفَ لَمْ يُرْفَعْ عَنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي الدَّجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيبٌ مِنْ ثَلَاثِينَ ، وَإِنِّي خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي ، عَهْدُ رَبِّي ، وَإِنَّهُ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ مَنْصُورُونَ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ
نا أَبُو كُرَيْبٍ ، نا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْكَذِبُ كُلُّهُ إثْمٌ إِلَّا مَا نُفِعَ بِهِ مُسْلِمٌ ، أَوْ دُفِعَ بِهِ عَنْ دِينٍ
نا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ
نا سُفْيَانُ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ ، وَعَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ فِي مَخْرَفَةِ الْجَنَّةِ
نَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ ، نَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نَا أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ ، نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو قِلَابَةَ الْجَرْمِيُّ أَنَّ أَبَا أَسْمَاءَ الرَّحَبِيَّ حَدَّثَهُ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِثَمَانِ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ إِلَى الْبَقِيعِ ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ يَحْتَجِمُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ
نا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَسَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَا : نا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، نا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، نا يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ الذِّمَارِيُّ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : صِيَامُ رَمَضَانَ بِعَشْرِ أَشْهُرٍ ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ بِشَهْرَيْنِ ، فَذَلِكَ صِيَامُ سَنَةٍ يَعْنِي رَمَضَانَ وَسِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَهُ
نا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ ، نا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي قِلَابَةَ ، فَعَرَضْتُهُ عَلَى أَيُّوبَ ، فَزَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ ، أَنَّ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ حَدَّثَهُ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ يَوْمًا : إنَّ اللَّهَ زَوَى لِيَ الْأَرْضَ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا ، وَأَعْطَانِي الْكَنْزَيْنِ : الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ ، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا ، وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي أَنْ لَا يُهْلَكُوا بِسَنَةٍ ، وَلَا يَظْهَرَ عَلَيْهِمْ عَدُوُّهُمْ ، وَلَا يُذِيقَ بَعْضُهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ، وَإِنَّ رَبِّي قَالَ لِي : يَا مُحَمَّدُ ، إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ ، وَإِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكَ أَنْ لَا يُهْلَكُوا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ ، وَلَا يَظْهَرَ عَدُوٌّ مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ يَسْتَبِيحُهُمْ وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا ، حَتَّى بَعْضُهُمْ هُوَ يُهْلِكُ بَعْضًا ، وَحَتَّى بَعْضُهُمْ يَسْبِي بَعْضًا ، وَإِنِّي لَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي إِلَّا الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ ، وَلَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ عَلَى أُمَّتِي حَتَّى تَعْبُدَ قَبَائِلُ مِنْهَا الْأَوْثَانَ ، وَحَتَّى يَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْهَا بِالْمُشْرِكِينَ ، وَإذا وُضِعَ السَّيْفُ فِي أُمَّتِي لَمْ يُرْفَعْ عَنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَسَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي ثَلَاثُونَ كَذَّابًا كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ ، وَأَنَا خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ ، وَلَا نَبِيَّ بَعْدِي ، وَلَنْ تَزَالَ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ
قَالَ : أَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ ، وَذَلِكَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمَائَةٍ ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَنَّاكِيِّ الرَّازِيُّ ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ، نا ابْنُ إِسْحَاقَ ، أَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، نا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَمَّارٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ ، حَدَّثَنِي ثَوْبَانُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
نا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا سُفْيَانُ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَقْتَتِلُ عِنْدَ كَنْزِكُمْ هَذَا ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمُ ابْنُ خَلِيفَةٍ ، ثُمَّ لا يَصِيرُ إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ ، ثُمَّ تَجِيءُ رَايَاتٌ سُودٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلًا لَمْ يََقْتُلْه قَوْمٌ قَطُّ مِثْلَهُ ثُمَّ ذَكَرَ شَيْئًا ، قَالَ : إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ فَائْتُوهُ فَبَايَعُوهُ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ ، فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ
نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزِّيَادِيُّ ، نا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهَا رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَقَالَ : الْمُخْتَلِعَاتُ هُنَّ مُنَافِقَاتٌ قَالَ : وَسَأَلَهُ رَجُلٌ : هَلْ يَحِلُّ مِنْ هَذَا الْمَغْنَمِ شَيْءٌ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَا يَحِلُّ مِنْ هَذَا الْمَغْنَمِ خَيْطٌ وَلَا مِخْيَطٌ لِأَحَدٍ
نا سُفْيَانُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ
نا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نا قَاسِمُ بْنُ دِينَارٍ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ هُرَيْمِ بْنِ سُفْيَانَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَيْلٌ لِلْعُرَفَاءِ ، وَيْلٌ لِلْأُمَرَاءِ ، وَيْلٌ لِلْأُمَنَاءِ ، لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَحَدِهِمْ يَوْمٌ وَدَّ أَنَّهُ كَانَ مُعَلَّقًا بِذُؤَابَتِهِ مَتَى طَلَعَتِ الثُّرَيَّا وَأَنَّهُ لَمْ يَتَأَمَّرِ النَّاسَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : ذَبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُضْحِيَّتَهُ فَقَالَ : أَصْلِحْ لَحْمَ هَذِهِ الشَّاةِ فَمَا زِلْتُ أُطْعِمُهُ مِنْهَا حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ جَيْشًا فَأَصَابَهُمْ بَرْدٌ شَدِيدٌ ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَمْسَحُوا عَلَى الْعَصَائِبِ وَالتَّسَاخِينِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا أَبُو أَحْمَدَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ ، وَلَا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلَّا الْبِرُّ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يَعْمَلُهُ
نا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نا أَبُو صَالِحٍ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَقَالَ : إنَّ هَذَا السَّفَرَ جَهْدٌ وَثِقَلٌ فَإِذَا أَوْتَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ وَإِلَّا كَانَتَا لَهُ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي الْجُودِيِّ ، عَنْ بَلْجٍ ، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ الْمَهْرِيِّ ، وَكَانَ قَاضِيَ النَّاسِ بِقُسْطَنْطِينِيَّةَ ، قَالَ : قِيلَ لِثَوْبَانَ : حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَاءَ فَأَفْطَرَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي الْعَالِيَةِ : مَا ثَوْبَانُ ، وَمَنْ ثَوْبَانُ ؟ قَالَ : مَوْلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ يَكْفُلُ لِي أَنْ لَا يَسْأَلَ أَحَدًا شَيْئًا وَأَتَكَفَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ ثَوْبَانُ : أَنَا ، فَكَانَ لَا يَسْأَلُ أَحَدًا شَيْئًا
نا سُفْيَانُ ، نا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُبْلَانِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَرَأَ {{ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ }} فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : وَمَا أَسْرَفَ ؟ فَسَكَتَ ثُمَّ قَالَ : وَمَنْ أَشْرَكَ ؟ فَسَكَتَ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِلَّا مَنْ أَشْرَكَ قَالَهَا ثَلَاثًا
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَعْوَرُ ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُرَادِيَّ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُبْلَانِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ ثَوْبَانَ يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا أُحِبُّ أَنْ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا بِهَذِهِ الْآيَةِ {{ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ }} إِلَى آخِرِهَا ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَنْ أَشْرَكَ ؟ فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ : إِلَّا وَمَنْ أَشْرَكَ ، إِلَّا وَمَنْ أَشْرَكَ ، إِلَّا وَمَنْ أَشْرَكَ ثَلَاثَ مِرَارٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ ، وَحَكِيمُ بْنُ عُمَيْرٍ
نا سُفْيَانُ ، نا أَبِي ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ يَتَقَبَّلْ لِي بِوَاحِدَةٍ أَتَقَبَّلْ لَهُ بِالْجَنَّةِ قَالَ لَهُ ثَوْبَانُ : قُلْتُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : لَا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا فَكَانَ ثَوْبَانُ يَقَعُ سَوْطُهُ وَهُوَ رَاكِبٌ فَلَا يَقُولُ لِأَحَدٍ : نَاوِلْنِيهِ
نا عَلِيُّ بْنُ شَيْبَةَ ، نا يَحْيَى ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ حَكِيمِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثَلَاثٌ لَا يَحِلَّ لِأَحَدٍ أَنْ يَفْعَلَ : لَا يَؤُمُّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ ، وَلَا يُصَلِّي وَهُوَ حَاقِنٌ حَتَّى يَتَخَفَّفَ ، وَلَا يَنْظُرُ فِي قَعْرِ بَيْتٍ حَتَّى يُؤْذَنَ لَهُ ، فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ دَخَلَ
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ الرَّمْلِيُّ ، نا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بَيْضَاءَ فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ هَبَاءً مَنْثُورًا قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صِفْهُمْ لَنَا وَجَلِّهِمْ ، لَا نَكُونُ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ ، قَالَ : أَمَا إنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ ، وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ ، وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا
نا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نا أَبُو صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ ، عَنِ ابْنِ جُعْدُبَةَ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِي عَدِيٍّ الْأَيَامِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ : ثَلَاثَةٌ لَا يَمْنَعْنَ الصِّيَامَ : الْحِجَامَةُ ، وَالْجَنَابَةُ ، وَالْقَيْءُ ، وَلَكِنْ يُكْرَهُ أَنْ يَتَقَيَّأَ مُتَعَمِّدًا
نا ابْنُ إِسْحَاقَ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ ، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ الْأَسْوَدِ قَالَ : بَلَغَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ يُحَدَّثُ عَنْ ثَوْبَانَ حَدِيثٌ فِي الْحَوْضِ ، قَالَ : أَحْبَبْتُ أَنْ تُشَافِهَنِي بِهِ مُشَافَهَةً ، فَقَالَ أَبُو سَلَّامٍ : سَمِعْتُ ثَوْبَانَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : حَوْضِي مَا بَيْنَ عَدَنَ إِلَى عُمَانَ ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، وَأَكْوَابُهُ بِهِ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًا ، أَوَّلُ النَّاسِ وُرُودًا عَلَيْهِ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ ، الشُّعْثُ رُءُوسًا ، الدُّنْسُ ثِيَابًا ، الَّذِينَ لَا يَنْكِحُونَ الْمُتَنَعِّمَاتِ ، وَلَا يُفْتَحُ لَهُمُ السُّدَدُ قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : لَكِنِّي قَدْ أُنْكِحْتُ الْمُتَنَعِّمَاتِ : فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَفُتِحَتْ لِيَ السُّدَدُ ، لَا جَرَمَ أَنِّي لَا أغْسِلُ رَأْسِي حَتَّى تَشْعَثَ ، وَلَا ثَوْبِي الَّذِي يَلِي جَسَدِي حَتَّى يَتَّسِخَ
نا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، نا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ السَّلَامِ ، يَرُدُّ الْحَدِيثَ إِلَى ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : تُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكْلَةُ إِلَى قَصْعَتِكُمْ قَالُوا : مِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ عَدَدُكُمْ ، وَلَيُقْذَفَنَّ الْوَهَنُ فِي قُلُوبِكُمْ قَالُوا : وَمَا الْوَهْنُ ؟ قَالَ : حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ
نا ابْنُ إِسْحَاقَ ، أَنَا الْقَوَارِيرِيُّ عُبَيْدُ اللَّهِ ، نا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عُبَيْدَةَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ ، نا حُمَيْدٌ الشَّامِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْمُنَبِّهِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا سَافَرَ فَآخِرُ عَهْدِهِ بِإنْسَانٍ مِنْ أَهْلِهِ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ ، وَإِذَا رَجَعَ فَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ عَلَيْهَا ، قَالَ : فَقَدِمَ مِنْ غَزَاةٍ لَهُ أَوْ سَفَرٍ ، فَإِذَا فَاطِمَةُ قَدْ عَلَّقَتْ مِسْحًا عَلَى بَابِهَا ، وَحَلَّتِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ قَلْبَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ ، فَرَجَعَ ، فَظَنَّتْ فَاطِمَةُ أَنَّمَا رَجَعَ مِنْ أَجْلِ مَا رَأَى ، فَنَزَعَتِ السِّتْرَ وَنَزَعَتِ الْقُلْبَيْنِ عَنِ الصَّبِيَّيْنِ ، فَقَطَعْتُهُ ، فَبَكَيَا ، فَدَفَعَتْهُ إِلَيْهِمَا ، فَأَتَيَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُمَا يَبْكِيَانِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : يَا ثَوْبَانُ ، خُذْ هَذَا فَانْطَلِقْ بِهِ إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ بالْمَدِينَةِ ، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي ، وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَأْكُلُوا طَيِّبَاتِهِمْ فِي حَيَاتِهِمُ الدُّنْيَا وَقَالَ : يَا ثَوْبَانُ ، اشْتَرِ لِفَاطِمَةَ قِلَادَةً مِنْ عَصَبٍ وَسِوَارَيْنِ مِنْ عَاجٍ
نا ابْنُ إِسْحَاقَ ، أَنَا أَبُو صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ الْأَسْودِ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ فَقَالَ : إنَّ رَبِّي أَتَانِي اللَّيْلَةَ فِي أَحْسَنِ الصُّورَةِ فَقَالَ لِي : يَا مُحَمَّدُ ، هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا أَعْلَمُ يَا رَبِّ ، قَالَ : فَوَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ فِي صَدْرِي ، فَتَجَلَّى لِي مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَبِّ ، يَخْتَصِمُونَ فِي الْكَفَّارَاتِ وَالدَّرَجَاتِ ، قَالَ : فَأَمَّا الدَّرَجَاتُ فَإطْعَامُ الطَّعَامِ ، وَبَذْلُ السَّلَامِ ، وَقِيَامُ اللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، وَأَمَّا الْكَفَّارَاتُ فَمَشْىٌ عَلَى الْأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ ، وَإسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي الْكَرِيهَاتِ ، وَجُلُوسٌ فِي الْمَسَاجِدِ خَلْفَ الصَّلَوَاتِ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ لِي : يَا مُحَمَّدُ ، قُلْ يُسْمَعْ ، وَسَلْ تُعْطَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَعْلَ الْخَيْرَاتِ ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي ، وَإذا أَرَدْتَ فِتْنَةً فِي قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي إِلَيْكَ وَأَنَا غَيْرُ مَفْتُونٍ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ ، وَحُبًّا يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ
نا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ نا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ، حَدَّثَنِي أُمَيَّةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي مُصَبَّحٍ الْحِمْصِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَأْسُ الدِّينِ النَّصِيحَةُ قُلْنَا : لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : للَّهِ وَلِدِينِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَلِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً
نا ابْنُ إِسْحَاقَ ، أنا مُعَلَّى الرَّازِيُّ ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ زُهَيْرٍ الْحِمْصِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لِكُلِّ سَهْوٍ سَجْدَتَانِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، نا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ