نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا شُعْبَةُ قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَبُّكُمْ : إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا ، وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا ، وَإِذَا أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً
وَبِهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ : سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ يَقُولُ فَلَا أَدْرِي أَشَيْءٌ أُنْزِلَ ، أَوْ كَانَ يَقُولُهُ : لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا ، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ
وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ ، أَوْ لِجَارِهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ
وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ، وَيُسَمِّي وَيُكَبِّرُ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَذْبَحُ بِيَدَيْهِ ، وَاضِعًا قَدَمَهُ عَلَى صِفَاحَيْهِمَا
وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي ، وَإِنَّ النَّاسَ سَيَكْثُرُونَ ، وَيَقِلُّونَ فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ ، وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ
وَبِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَجَلَدَهُ بِجَرِيدَتَيْنِ الْأَرْبَعِينَ ، وَفَعَلَ أَبُو بَكْرٍ ، فَلَمَّا كَانَ عُمَرُ اسْتَشَارَ النَّاسَ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : أَخَفُّ الْحُدُودِ ثَمَانُونَ ، فَأَمَرَ بِهِ عُمَرُ
وَبِهِ أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابَيْنِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْنَا ، فَكَيْفَ نَرُدُّ عَلَيْهِمْ ؟ ، قَالَ : قُولُوا : وَعَلَيْكُمْ
وَبِهِ قَالَ أَلَا أُحَدِّثُكُمُ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يُحَدِّثُكُمْ أَحَدٌ بَعْدِي ؛ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ ، وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ ، وَيَفْشُوَ الزِّنَا ، وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ ، وَيَذْهَبَ الرِّجَالُ وَيَبْقَى النِّسَاءُ ؛ حَتَّى لَا يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً إِلَّا قَيِّمٌ وَاحِدٌ
وَبِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ {{ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ }} قَالَ : وَسَمَّانِي ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، فَبَكَى
وَبِهِ قَالَ رُخِّصَ ، أَوْ رَخَّصَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ فِي الْحَرِيرِ مِنْ حَكَّةٍ كَانَتْ بِجُلُودِهِمَا
وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْلَا أَنْ تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا أَبُو دَاوُدَ , نَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِرَجُلٍ يُقَالُ لَهُ : أَنْجَشَةُ وَهُوَ يَسُوقُ بِنِسَائِهِ : وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدًا سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ ، نَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، نَا قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ : دَعُونِي فَأَنْطَلِقُ بِالْهَدْيِ فَأَنْحَرُ . فَقَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ : لَا ، وَاللَّهِ لَا نَكُونُ كَالْمَلَأِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ قَالُوا لِمُوسَى اذْهِبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ، وَلَكِنْ نَقُولُ : اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا مَعَكُمْ مُقَاتِلُونَ ، قَالَ : فَنَحَرَ الْهَدْيَ فِي الْحُدَيْبِيَةِ قَالَ قَتَادَةُ : كَانَتْ مَعَهُمْ يَوْمَئِذٍ سَبْعُونَ بَدَنَةً ، بَيْنَ كُلِّ سَبْعَةٍ بَدَنَةٌ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا أَبُو دَاوُدَ , نَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَأَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : خَرَجَ ثَلَاثَةٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَرْتَادُونَ لِأَهْلِيهِمْ ، فَأَصَابَتْهُمُ السَّمَاءُ فَلَجَئُوا إِلَى جَبَلٍ فَوَقَعَ عَلَيْهِمْ حَجَرٌ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : قَدْ عَفَا الْأَثَرُ ، وَوَقَعُ الْحَجَرُ ، وَلَا يَعْلَمُ مَكَانَكُمْ إِلَّا اللَّهُ ؛ فَادْعُوا اللَّهَ بِأَوْثَقِ أَعْمَالِكُمْ ، فَقَالَ أَحَدُهُمُ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي وَالِدَانِ ، فَكُنْتُ أَحْلُبُ لَهُمَا فِي إِنَائِهِمَا فَإِنْ أَتَيْتُهُمَا وَهُمَا نَائِمَانِ قُمْتُ قَائِمًا حَتَّى يَسْتَيْقِظَا مَتَى مَا اسْتَيْقَظَا ، وَكَرِهْتُ أَنْ تَدُورَ سِنَتُهُمَا فِي رُءُوسِهِمَا فَإِذَا اسْتَيْقَظَا شَرِبَا ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ وَخَشِيةَ عَذَابِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا ، قَالَ : فَزَالَ ثُلُثُ الْحَجَرِ ، قَالَ : وَقَالَ آخَرُ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهَا كَانَتِ امْرَأَةٌ تُعْجِبُنِي ، فَأَبَتْ أَنْ تُمْكِنِّي مِنْ نَفْسِهَا حَتَّى جَعَلْتُ لَهَا جُعْلًا ، فَلَمَّا أَخَذْتُهَا وَقَرَّتْ لَهَا نَفْسُهَا تَرَكْتُهَا ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ خَشْيَةَ عَذَابِكَ ، وَرَجَاءَ رَحْمَتِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا ، قَالَ : فَزَالَ ثُلُثٌ آخَرُ ، وَقَالَ الثَّالِثُ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا فَعَمِلَ لِي يَوْمًا فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ أَعْطَيْتُهُ أَجْرَهُ فَتَسَخَّطَ وَلَمْ يَأْخُذْ ، فَأَخَذْتُ أَجْرَهُ فَوَفَّرْتُهُ عَلَيْهِ حَتَّى صَارَ مِنْ كُلِّ الْمَالِ ، ثُمَّ أَتَانِي يَطْلُبُ أَجْرَهُ فَقُلْتُ : خُذْ هَذَا كُلَّهُ لَكَ ، وَلَوْ شِئْتُ لَمْ أُعْطِهِ إِلَّا أَجْرَهُ ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّمَا فَعَلْتُ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ ، وَخَشِيةَ عَذَابِكَ فَرِّجْ عَنَّا ، قَالَ : فَزَالَ ثُلُثُ الْآخَرِ ، وَخَرَجُوا يَتَمَاشَوْنَ
نَا أَحْمَدُ ، نَا عَمِّي ، حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، حَدَّثَنِي قَتَادَةُ قَالَ : سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنْ قِرَاءَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : كَانَ يَمُدُّ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ مَدًّا
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، نَا أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ضَخْمَ الْقَدَمَيْنِ ، وَالْكَفَّيْنِ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ , نَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ : كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ ، قَالَ : كَانَ يَمُدُّ صَوْتَهُ مَدًّا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ ، نَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو مُعَاوِيَةَ النَّحْوِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ ، وَيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ ، أَوْ لِيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ فَهُوَ فِي النَّارِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الرَّقِّيِّ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ قَائِمًا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا عَلِيُّ بْنُ مَسْعَدَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ
نَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، نَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ أَخِيهِ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَمِ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ صَلَوَاتٍ ؟ ، قَالَ : خَمْسًا ، قَالَ : هَلْ قَبْلَهُنَّ وَبَعْدَهُنَّ شَيْءٌ ؟ ، قَالَ : افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ صَلَوَاتٍ خَمْسًا ، فَحَلَفَ الرَّجُلُ بِاللَّهِ لَا يَزِيدُ عَلَيْهِنَّ وَلَا يَنْقُصُ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ صَدَقَ دَخَلَ الْجَنَّةَ
نَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , نَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ حَيْثُ تُوُفِّيَ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَحُمِلَ فِي جِنَازَتِهِ ، وَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ تُنَادِي : أَبْشِرِ يَا عُثْمَانُ بِالْجَنَّةِ مَرَّتَيْنِ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَالَ : مَا يُدْرِيكِ ؟ لَعَلَّ عُثْمَانَ تَكَلَّمَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ ، أَوْ بَخِلَ بِمَا لَا يَمْلِكُ ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُهَاجِرِينَ ، فَظَنُّوا أَنَّ عُثْمَانَ قَدْ هَلَكَ ، حَتَّى مَاتَتْ رُقْيَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : الْحَقِي بِسَلَفِنَا الصَّالِحِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا الْخَلِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي أَبَى ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا ، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْغِنَى كَثْرَةُ الْمَالِ ؟ . قَالَ : الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا أَبُو دَاوُدَ , نَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ ، قَالَ : يَقُولُ : دَعَوْتُ اللَّهَ فَلَا إِلَهَ اسْتَجَابَ لِي
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَرَّرٍ , عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَقَّ عَنْ نَفْسِهِ بَعْدَمَا بَعَثَهُ اللَّهُ نَبِيًّا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، نَا هُشَيْمٌ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا : عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عُمْرُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ الْخَمْسِينَ وَالسِّتِّينَ ، وَأَقَلُّهُمُ الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا سَبْعِينَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَتَمَنَّى الْمُؤْمِنُ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا ، أَوْ كُنْتُمْ لَا بُدَّ فَاعِلِينَ فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا ، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا أَبُو دَاوُدَ , نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ أَخَوَانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَكَانَ أَحَدُهُمَا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَالْآخَرُ مُحْتَرِفُهُ فَشَكَى مُحْتَرِفُهُ أَخَاهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو النَّضْرِ ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ : فَقَضَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَاتَهُ ، فَقَالَ : أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : إِنَّهُ يَقُولُ ذَاكَ ، وَمَا هُوَ فِي قَلْبِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهُ ، فَتَطْعَمُهُ النَّارُ ، قَالَ أَنَسٌ : فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ ، فَقُلْتُ لِابْنِي : اكْتُبْهُ ، فَكَتَبَهُ
نَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، نَا أَبُو دَاوُدَ , نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ ، وَإِنَّ النَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ
نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي صَفْوَانَ ، نَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أنا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ مَعَ إِحْدَى نِسَائِهِ فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهَا زَوْجَتِي فُلَانَةُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ كُنْتُ أَظُنُّ ؟ فَلَمْ أَكُنْ لِأَظُنَّ بِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ
نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي صَفْوَانَ , نَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ ، وَعَبَّادَ بْنَ بِشْرٍ كَانَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ حِنْدِسٍ ، فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ فَأَضَاءَتْ عَصَا أَحَدِهِمَا فَجَعَلَا يَمْشِيَانِ بِضَوْئِهَا ، فَلَمَّا تَفَرَّقَا أَضَاءَتْ عَصَا الْآخَرِ
نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ , نَا بَهْزٌ ، نَا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ صَوَّرَهُ ، ثُمَّ تَرَكَهُ فِي الْجَنَّةِ مَا شَاءَ أَنْ يَتْرُكَهُ ، فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بِهِ ، فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ عَرَفَ أَنَّهُ خَلْقٌ لَا يَتَمَالَكُ
نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ , نَا بَهْزٌ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : هَبَطَ عَلَى الْقَوْمِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ثَمَانُونَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ مِنْ جَبَلِ التَّنْعِيمِ ، قَالُوا : نَأْخُذُ مُحَمَّدًا غِيلَةً وَأَصْحَابَهُ ، فَأَخَذَهُمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سِلْمًا ، ثُمَّ عَفَا عَنْهُمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيهِمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ }}
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا أَبُو دَاوُدَ , نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَا يَعْمَلُ بِعَمَلِهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ، فَمَا رَأَيْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرِحُوا فَرَحَهُمْ يَوْمَئِذٍ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ , نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَلْعَقُ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ إِذَا أَكَلَ
وَبِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى ، وَلْيَأْكُلْهَا وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ ، وَيَسْلُتْ أَحَدُكُمُ الصَّفْحَةَ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ فِي أَيِّ طَعَامِكُمُ الْبَرَكَةُ ، وَقَالَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ بِاسْتِيلَاسِ الْقَصْعَةِ
نَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ , نَا أَبُو قَطَنٍ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى غِلْمَانَ يَلْعَبُونَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ
نَا أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، نَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَجْمَلَ النَّاسِ وَجْهًا ، وَأَجْرَأَ النَّاسِ صَدْرًا ، وَأَشْجَعَ النَّاسِ قَلْبًا ؛ فَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَرَّةً فَرَكِبَ فَرَسًا لِأَبِي طَلْحَةَ عُرًى ثُمَّ قَالَ : لَمْ تُرَاعُوا ، لَمْ تُرَاعُوا ، إِنَّهُ وَجَدْتُهُ بَحْرًا يَعْنِي الْفَرَسَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا ثَابِتٌ ، نَا أَنَسٌ قَالَ : أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَطَرٌ ؛ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَحَسَرَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ ، قَالَ : فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لِمَا صَنَعْتَ هَذَا ؟ ، قَالَ : لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : لَمَّا أَنْ كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ ، وَمَا نَفَضْنَا عَنْهُ الْأَيْدِي مِنْ دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ ، نَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ ، نَا جَعْفَرٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي ، قَالَ : زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى ، قَالَ : زِدْنِي ، قَالَ : وَغَفَرَ ذَنْبَكَ ، قَالَ : زِدْنِي ، بِأَبِي وَأُمِّي ، قَالَ : وَوَجَّهَكَ فِي الْخَيْرِ حَيْثُمَا كُنْتَ