نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ ، نَا الْحَسَنُ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا ، فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نَا عَوْفٌ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا إِلَّا كَلْبَ زَرْعٍ أَوْ كَلْبَ صَيْدٍ ، نَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَحْيَى ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، نَا الْحَسَنُ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ التَّرَجُّلِ إِلَّا غِبًّا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا يَحْيَى ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , قَالَ : رُمِيَ إِلَيْنَا بِجِرَابِ شَحْمٍ يَوْمَ خَيْبَرَ فَأَخَذْتُهُ ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَبَسَّمُ إِلَيَّ
نَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، نَا أَبِي نَا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي الْوَازِعِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي وَاللَّهِ أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ . فَقَالَ : إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَيَسِّرْ لِلْفَقْرِ تِجْفَافًا ، فَلَلْفَقْرُ إِلَى مَنْ يُحِبُّنِي أَسْرَعُ مِنَ السَّيْلِ إِلَى مُنْتَهَاهُ
نَا الْجَهْضَمِيُّ ، نَا مَرْزُوقُ بْنُ مَيْمُونٍ النَّاجِيُّ ، نَا حُمَيْدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ ، فَقَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ : عَمَّنْ تَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ ؟ فَقَالَ : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نَا ابْنُ مَعْمَرٍ , نَا أَبُو عَامِرٍ , نَا الْهَيْثَمُ الْمُؤَذِّنُ , عَنْ خُزَاعِيِّ بْنِ زِيَادٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَرْمُوا فَإِنَّهَا لَا يُصَادُ بِهَا صَيْدٌ وَلَا يُنْكَأُ بِهَا الْعَدُوُّ ، وَيَكْسِرُ السِّنَّ وَيَفْقَأُ الْعَيْنَ
نَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ ، نَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنِ بْنِ بُرَيْدَةِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ , ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ لِمَنْ شَاءَ
نَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , نَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ , نَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ , عَنْ عُيَيْنَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَوْشَنٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ , قَالَ : كَانَ فَزَعٌ بِالْمَدِينَةِ ؛ فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَسًا مَعْرُورِيًّا وَأَخَذَ نَحْوَ الصَّوْتِ ، فَمَرَّ بِشَجَرَةٍ وَعَلَيْهَا طَائِرٌ فَطَارَ الطَّائِرُ فَفَزِعْتِ الْفَرَسُ ، فَنَدَرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْهَا إِلَى أَرْضٍ غَلِيظَةٍ ، فَجَحَشَ سَاقَيْهِ وَفَخِذَيْهِ ، فَجَعَلَ يَبِضُّ مَا اصْفَرَّ ، فَجِئْنَاهُ فَقَعَدْنَا حَوْلَهُ نَبْكِي
نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نَا عَمِّي ، نَا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو بَكْرٍ قَالَ : كَانَ يُجَالِسُنَا عِنْدَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، نَا الْحَسَنُ قَالَ : دَخَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ : حَدَّثَنِي بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَا تُحَدِّثْنِي بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ غَيْرِهِ وَإِنْ كَانَ ثِقَةً فِي نَفْسِكَ ، فَقَالَ : لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُهُ غَيْرَ مَرَّةٍ مَا حَدَّثْتُكَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : وَيْلٌ لِلرَّاعِي مِنَ الرَّعِيَّةِ إِلَّا وَالِيًا يَحُوطُهُمْ مِنْ وَرَائِهِمْ بِالنَّصِيحَةِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نَا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ فَإِنِ انْتَظَرَ حَتَّى يُفْرَغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ أَبُو عُمَرَ الْفَزَارِيُّ ، نَا شُعْبَةُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ , يَقُولُ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ عَلَى نَاقَةٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفَتْحِ أَوْ مِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ فَرَجَّعَ فِيهَا قَالَ : ثُمَّ قَرَأَ مُعَاوِيَةُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ مُغَفَّلٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَرَجَّعَ وَقَالَ : لَوْلَا أَنْ يَجْتَمِعَ النَّاسُ عَلَيْكُمْ لَرَجَّعْتُ كَمَا رَجَّعَ ابْنُ الْمُغَفَّلِ يَحْكِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . فَقُلْتُ لِمُعَاوِيَةَ : كَيْفَ كَانَ تَرْجِيعُهُ ؟ . قَالَ : آ آ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ , نَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَقْطَعُ الصَّلَاةَ : الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ ، نَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ زَيْدٍ الرَّقَاشِيِّ وَقَدْ غَزَا سَبْعَ غَزَوَاتٍ فِي إِمْرَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَإِنَّهُ أَتَى ابْنَ مُغَفَّلٍ فَقَالَ : أَخْبِرْنِي بِمَا حُرِّمَ عَلَيْنَا مِنْ هَذَا الشَّرَابِ . قَالَ : الْخَمْرُ ، قَالَ : هَذَا الْقُرْآنُ ، قَالَ : فَلَا أُحَدِّثُكَ إِلَّا مَا سَمِعْتُ مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَدَأَ بِالِاسْمِ أَوْ بِالرِّسَالَةِ ، قَالَ : نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُقَيَّرِ ، قَالَ : مَا الْحَنْتَمُ ؟ قَالَ : الْأَخْضَرُ وَالْأَبْيَضُ ، قَالَ : مَا الْمُقَيَّرُ ؟ قَالَ : مَا لُطِّخَ مِنْ زِقٍّ أَوْ غَيْرِهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ أَبِي رَائِطَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي ، لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا بَعْدِي ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ ، وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي ، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ ، وَمَنْ آذَى اللَّهَ فَيُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ
نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نَا عَمِّي حَدَّثَنِي اللَّيْثُ , وَحَيْوَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ مُغَفَّلٍ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ أَنْكَرَ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِرَاقِ شَيْئًا ، قَالَ : حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : مِنْ سَمُرَةَ ، فَأَتَاهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَيُّمَا إِمَامٍ بَاتَ غَاشًّا لِرَعِيَّتِهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَأَدْخَلَهُ النَّارَ ، قَالَ : وَهَلْ كُنْتَ إِلَّا مِنْ حُثَالَةِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : وَهَلْ كَانَ فِيهِمْ حُثَالَةٌ ؟ أَلَمْ يَكُونُوا شَرَفًا وَمَكْرُمَةً وَخِيَارَ مَنْ كَانَ مِنْهُ ؟
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , ، قَالَ : رَآنِي أَبِي وَأَنَا أَقْرَأُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، فَنَهَانِي ، فَقَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبَى بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ فَكَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بِ {{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }}
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صُهْبَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْخَذْفِ وَقَالَ : إِنَّهُ لَا يَنْكَأُ عَدُوًّا وَلَا يَقْتُلُ صَيْدًا ، وَلَكِنَّهُ يَفْقَأُ الْعَيْنَ وَيَكْسِرُ السِّنَّ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِ الْكِلَابِ وَرَخَّصَ فِي كَلْبِ الزَّرْعِ ، وَكَلْبِ الْعَيْنِ , وَقَالَ : إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الْإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعَ مِرَارٍ ، وَعَفِّرُوا الثَّامِنَةَ فِي التُّرَابِ
نَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نَا أَشْعَثُ ، عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ فَإِنِ انْتَظَرَ حَتَّى يُفْرَغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ
نَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الْبَصْرِيُّ ، نَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يُونُسَ ، وَحُمَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ ، وَإِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرًّا أَمْسَكَ عَلَيْهِ حَتَّى يُوَافِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
نَا ابْنُ الْمُثَنَّى , نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى ، نَا الْجُرَيْرِيُّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ قَالَ : إِذَا أَنَا مِتُّ فَاغْسِلُونِي وَاجْعَلُوا فِي آخِرِ غِسْلَةٍ كَافُورًا ، وَكَفِّنُونِي فِي ثَوْبَيْنِ وَقَمِيصٍ ، فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فُعِلَ ذَلِكَ بِهِ
نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نَا عَمِّي ابْنُ وَهْبٍ ، نَا جَرِيرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ , حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيُّ ، قَالَ : لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمُرِنَّةَ ، وَالشَّاقَّةَ جَيْبَهَا ، وَاللَّاكِمَةَ وَجْهَهَا
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا أَبُو مَعْمَرٍ ، نَا الْمُفَضَّلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ , عَنْ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنِ ابْنِ مُغَفَّلٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ : نَهَى عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ وَنَهَى عَنْ أَكْلِ الثُّومِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا عَفَّانُ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، نَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَامَ ذَاتَ يَوْمٍ يَخْطُبُ ، فَقَالَ : إِنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ لَوْلَا أَنْ أَفْنِيَهَا أَمَرْتُ بِقَتْلِهَا ، فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمِ السَّوَادِ ، ثُمَّ لَيْسَ نَاسٌ يَكُونُ عِنْدَهُمْ كَلْبٌ إِلَّا كَلْبَ قَنْصٍ ، أَوْ كَلْبَ مَاشِيَةٍ ، أَوْ كَلْبَ حَرْثٍ إِلَّا نَقَصَ مِنْ أُجُورِهِمْ كُلَّ لَيْلَةٍ قِيرَاطٌ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا عَفَّانُ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، نَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ أَنَّ رَجُلًا لَقِي امْرَأَةً كَانَتْ بَغِيًّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَجَعَلَ يُلَاعِبُهَا حَتَّى بَسَطَ يَدَهُ إِلَيْهَا ، قَالَ : فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ : مَهْ ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ ذَهَبَ بِالشِّرْكِ وَجَاءَ بِالْإِسْلَامِ ، قَالَ : فَوَلَّى الرَّجُلُ حَتَّى أَصَابَ وَجْهَهُ الْحَائِطُ ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ قَالَ : فَقَالَ : أَيُّمَا عَبْدٍ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا عَجَّلَ لَهُ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ ، وَإِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرًّا أَمْسَكَ عَلَيْهَ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ عَيْرٌ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الْبَكْرَاوِيُّ ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ الْجَسْرِيُّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغَفَّلِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا : قِيلَ وَقَالَ ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ ، وَمَنَعَ وَهَاتِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا عَفَّانُ ، نَا عَبْدُ الْوَارِثِ , نَا حُسَيْنٌ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَلُّوا قَبْلَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ . قَالَ : ثُمَّ قَالَ : صَلُّوا قَبْلَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ ثَلَاثًا ، قَالَ فِي الثَّالِثَةِ : لِمَنْ شَاءَ خَشْيَةَ أَنْ يَتَّخِذَهَا النَّاسُ سُنَّةً
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ , نَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ حَرَجٌ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ وَمَا أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ فِي النَّارِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ , عَنْ أَبِي نَعَامَةَ عَنِ ابْنٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , قَالَ : سَمِعَنِي أَبِي وَأَنَا أَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتُهَا ، قَالَ : يَا بُنَيَّ سَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنَ النَّارِ ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونُ فِي الدُّعَاءِ وَالطُّهُورِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا قَبِيصَةُ ، نَا سُفْيَانُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , قَالَ : نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ نُصَلِّيَ فِي أَعْطَانِ الْإِبِلِ وِمَبَارِكِ الْإِبِلِ ؛ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الشَّيَاطِينِ ، وَنُصَلِّيَ فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، وَأَبُو الْوَلِيدِ قَالَا : نَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ , قَالَ : رُمِيَ إِلَيْنَا بِجِرَابٍ فِيهِ طَعَامٌ وَشَحْمٌ يَوْمَ خَيْبَرَ ، فَوَثَبْتُ لِآخُذَهُ ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ , عَنْ يَحْيَى بْنِ جِزَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ : حَمَلَ زَيْدٌ ، وَأُسَامَةُ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَأَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ مِنْهَا فُلُوًّا ، فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَنَهَاهُ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا عَفَّانُ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، نَا يُونُسُ ، وَحُمَيْدٌ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، نَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ , نَا الرَّبِيعُ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، أَوْ غَيْرِهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ : إِنِّي لَأَحَدُ الرَّهْطِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ {{ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ }} قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ : وَإِنِّي آخِذٌ بِغُصْنِ الشَّجَرَةِ الَّتِي بَايَعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ النَّاسَ تَحْتَهَا ، أُظِلُّهُ ، قَالَ : فَبَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لَا نَفِرَّ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , أنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، نَا وَكِيعٌ , نَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ , عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، أَوْ عَنْ غَيْرِهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ , وَكَانَ أَحَدَ النَّفَرِ الَّذِينَ نَزَلَ فِيهِمْ : {{ إذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ }} قَالَ : أَنَا شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ نَهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ ، وَقَالَ : أَنَا شَهِدْتُهُ حِينَ رَخَّصَ فِيهِ ، وَقَالَ : اجْتَنِبُوا كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٍ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ , نَا أَيُّوبُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا إِلَى جَنْبِ ابْنِ أَخٍ لَهُ فَحَذَفَ ، فَنَهَاهُ وَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْهَا ، وَقَالَ : إِنَّهَا لَا تُصِيبُ صَيْدًا وَلَا تَنْكَأُ عَدُوًّا ، وَإِنَّهَا تَكسِرُ السِّنَّ وَتَفْقَأُ الْعَيْنَ ، فَعَادَ ابْنُ أَخِيهِ فَحَذَفَ فَقَالَ : أُحَدِّثُكُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْهَا ثُمَّ عُدْتَ ، لَا أُكَلِّمُكَ أَبَدًا
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا خَلَفُ بْنُ سَالِمٍ ، نَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ ، نَا ثَابِتٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ , ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ فِي أَصْلِ الشَّجَرَةِ فَقَالَ لِعَلِيٍّ : اكْتُبْ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، فَأَخَذَ سُهَيْلٌ بِيَدِهِ فَقَالَ : مَا نَعْرِفُ فِي الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، اكْتُبْ فِي قَضِيَّتِنَا مَا نَعْرِفُ ، فَقَالَ : اكْتُبْ : بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ ، فَكَتَبَ : هَذَا مَا صَالِحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَأَمْسَكَ عَلَيْهِ سُهَيْلٌ بِيَدِهِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ , حَدَّثَنِي أَبِي ، نَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ , حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَغْلِبَنَّكُمُ الْأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ هَذِهِ الصَّلَاةِ : الْمَغْرِبِ ، قَالَ : وَيُسَمِّيهَا الْأَعْرَابُ الْعِشَاءَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ , ، وَمَعْمَرُ بْنُ بُسْرٍ قَالَا : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ , نَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ : نَهَى أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ فِي مُغْتَسَلِهِ ، فَإِنَّ عَامَّةَ الْوَسْوَاسِ مِنْهُ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ ، نَا شَدَّادٌ أَبُو طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي الْوَازِعِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ , يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ قَوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ إِلَّا رَأَوْهُ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، نَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ , نَا أَبُو جَعْفَرٍ , عَنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، أَوْ غَيْرِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ : إِنِّي أَحَدُ الرَّهْطِ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ ، فَقَالَ اللَّهُ : {{ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ }} قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ : فَإِنِّي لَآخِذٌ بِبَعْضِ أَغْصَانِ الشَّجَرَةِ الَّتِي بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَحْتَهَا أُظِلُّهُ ، قَالَ : فَبَايَعْتُهُ عَلَى أَنْ لَا نَفِرَّ ، وَشَهِدْتُهُ حِينَ نَهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ ، وَشَهِدْتُهُ حِينَ أَمَرَ بِهِ ، وَقَالَ : اجْتَنِبُوا الْمُسْكِرَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَا : نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : وَيْلٌ لِمَنْ يُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ ، وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَا : نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهَ عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَدَعُ ؟ قَالَ : احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ ، أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْقَوْمُ يَكُونُ بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ ؟ قَالَ : فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَاهَا أَحَدٌ فَافْعَلْ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَحَدُنَا يَكُونُ خَالِيًا ؟ قَالَ : فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نِسَاؤُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَدَعُ ؟ قَالَ : حَرْثُكَ ، ائْتِ حَرْثَكَ أَنَّى شِئْتَ غَيْرَ أَنْ لَا تُقَبِّحَ الْوَجْهَ وَلَا تَضْرِبْ ، وَأَطْعِمْهَا إِذَا طَعِمْتَ ، وَاكْسُهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ ، وَلَا تَهْجُرْهَا إِلَّا فِي الْبَيْتِ ، كَيْفَ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ بِمَا حَلَّ عَلَيْهَا ؟
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَا : نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنِي بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : فِي كُلِّ إِبِلٍ سَائِمَةٍ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ ابْنَةُ لَبُونٍ ، لَا يُفَرَّقُ إِبِلٌ عَنْ حِسَابِهَا مَنْ أَعْطَاهَا مُؤْتَجِرًا فَلَهُ أَجْرُهَا ، وَمَنْ أَبَى فَإِنَّا آخِذُوهَا وَشَطْرَ مَالِهِ عَزْمَةً مِنْ عَزَمَاتِ اللَّهِ ، لَا يَحِلُّ لِآلِ مُحَمَّدٍ مِنْهُ شَيْءٌ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا السَّهْمِيُّ , نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَيْنَ تَأْمُرُنِي ؟ خِرْ لِي ، قَالَ : هَاهُنَا ، وَنَحَا بِيَدِهِ نَحْوَ الشَّامِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّكُمْ تُحْشَرُونَ رِجَالًا وَرُكْبَانًا وَتُجَرُّونَ عَلَى وُجُوهِكُمْ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا السَّهْمِيُّ , نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ نِسَاؤُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا أَمْ مَا نَذَرُ ؟ فَقَالَ : حَرْثُكَ ، فَأْتِ حَرْثَكَ أَنَّى شِئْتَ غَيْرَ أَنْ لَا تَضْرِبَ الْوَجْهَ ، وَلَا تُقَبِّحَهُ ، وَلَا تَهْجُرَ إِلَّا فِي الْبَيْتِ ، وَأَطْعِمْ إِذَا طَعِمْتَ ، وَاكْسُ إِذَا اكْتَسَيْتَ ، كَيْفَ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ إِلَّا بِمَا حَلَّ ؟
نَا عَمْرُو بْنُ عَلَيٍّ ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، خِرْ لِي ، أَيْنَ تَأْمُرُنِي ؟ قَالَ : قَالَ : إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّهِ رِجَالًا وَرُكْبَانًا عَلَى وُجُوهِكُمْ مُفَدَّمَةً أَفْوَاهُكُمْ بِالْفِدَامِ ، وَإنَّ أَوَّلَ مَا يَبِينُ عَنْ أَحَدِكُمْ لَكَفُّهُ وَفَخِذُهُ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا مُعْتَمِرٌ قَالَ : سَمِعْتُ بَهْزًا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ أُولَاءِ وَجَمَعَ كَفَّيْهِ عَلَى أَنْ لَا آتِيَكَ وَأَنْ لَا أُفْتِيَكَ ، وَإِنِّي كُنْتُ امْرَأً لَا أَعْلَمُ إِلَّا مَا عَلَّمَنِي اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ ، بِمَ بَعَثَكَ رَبُّنَا إِلَيْنَا ؟ قَالَ : بِالْإِسْلَامِ . قَالَ : فَقُلْتُ : فَمَا آيَةُ الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : تَقُولُ : أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَتَخَلَّيْتُ ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَكُلُّ مُسْلِمٍ عَلَى مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ أَخَوَانِ نَصِيرَانِ ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ بَعْدَمَا يُسَلِمُ عَمَلًا أَوْ يُفَارِقُ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ ، وَقَالَ : إِنِّي مُمْسِكٌ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ أَلَا إِنَّ رَبِّي دَاعِيَّ وَسَائِلِي : هَلْ بَلَّغْتَ عِبَادِيَ ؟ وَإِنِّي قَائِلٌ : يَا رَبِّ ، بَلَّغْتُهُمْ ، فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ ، إِنَّكُمْ مُدْعَوْنَ مُفَدَّمَةً أَفْوَاهُكُمْ بِالْفِدَامِ ، فَأَوَّلُ مَا يَبِينُ عَنْ أَحَدِكُمْ لَفَخِذُهُ وَكَفُّهُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهَ ، هَذَا دِينُنَا ؟ ، قَالَ : هَذَا دِينُكُمْ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا السَّهْمِيُّ , نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ عَدَدَ أُولَاءِ وَجَمَعَ بَيْنَ أَصَابِعِ يَدَيْهِ أَلَّا آتِيَكَ وَلَا آتِيَ دِينَكَ ، وَقَدْ كُنْتُ امْرَأً مَا أَعْقِلُ شَيْئًا إِلَّا مَا عَلَّمَنِيَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ اللَّهِ بِمَ بَعَثَكَ إِلَيْنَا رَبُّنَا ؟ قَالَ : بِالْإِسْلَامِ . قُلْتُ : وَمَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : أَنْ تَقُولَ : أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَتَخَلَّيْتُ ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، كُلُّ مُسْلِمٍ عَلَى مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ أَخَوَانِ نَصِيرَانِ ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ بَعْدَمَا يُسَلِمُ عَمَلًا ، وَيُفَارِقُ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ ، مَا لِي أُمْسِكُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ ، أَلَا إِنَّ رَبِّي دَاعِيَّ وسائلي : هَلْ بَلَّغْتَ عِبَادِيَ ؟ وَإِنِّي قَائِلٌ : رَبِّ قَدْ بَلَّغْتُهُمْ ، فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ ، ثُمَّ إِنَّكُمْ مُدْعَوُنَ مُفَدَّمَةً أَفْوَاهُكُمْ بِالْفِدَامِ ، ثُمَّ إِنَّ أَوَّلَ مَا يَبِينُ عَنْ أَحَدِكُمْ لَفِخِذُهُ وَكَفُّه ، قَالَ : ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ حِينَ ضَرَبَ بِيَدِهِ فَخِذَهُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ هَذَا دِينُنَا ؟ قَالَ : هَذَا دِينُكُمْ
نَا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَيَاضِيُّ , نَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَانَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا وَوَلَدًا ، فَلَبِثَ حَتَّى ذَهَبَ مِنْهُ عُمْرٌ ، وَبَقِيَ عُمْرٌ ذُكِرَ ، فَعَلِمَ أَنْ لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا ، دَعَا بَنِيهِ ، فَقَالَ : أَيُّ أَبٍ تَعْلَمُونِي ؟ قَالُوا : خَيْرًا يَا أَبَانَا . قَالَ : فَوَاللَّهِ لَا أَدَعُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مَالًا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَخَذْتُهُ ، أَوْ لَتَفْعَلُنَّ مَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ ، قَالَ : فَأَخَذَ عَلَيْهِمْ مِيثَاقًا قَالَ : إِذَا أَنَا مُتُّ فَخُذُونِي فَأَلْقُونِي فِي النَّارِ حَتَّى إِذَا كُنْتُ حُمَمًا خُذُونِي فَدُقُّونِي ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيحِ لَعَلِّي أُضِلُّ اللَّهَ ، قَالَ : فَفَعَلُوا بِهِ ذَاكَ حِينَ مَاتَ ، قَالَ : فَدُعِيَ بِهِ أَحْسَنَ مَا كَانَ ، فَعُرِضَ عَلَى رَبِّهِ فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى النَّارِ ؟ قَالَ : خَشْيَتُكَ ، قَالَ : أَسْمَعُكَ رَاهِبًا ، فَتِيبَ عَلَيْهِ
نَا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَيَاضِيُّ بِمَكَّةَ ، نَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكُمْ وَفَّيْتُمْ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ آخِرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ
نَا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَيَاضِيُّ بِمَكَّةَ ، نَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِنْ أَبَرُّ ؟ قَالَ : أُمَّكَ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : أُمَّكَ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : أُمَّكَ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبَاكَ ، ثُمَّ الْأَقْرَبَ فَالْأَقْرَبَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَحْيَى ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا قَوْمٌ نَتَسَاءَلُ أَمْوَالَنَا بَيْنَنَا ، قَالَ : إِنَّمَا يَسْأَلُ الرَّجُلُ فِي الْحَاجَةِ أَوِ الْعَفْوِ ، يُصْلِحُ بَيْنَ قَوْمِهِ ، فَإِذَا بَلَغَ أَوْ كُرِبَ فَلْيَسْتَعْفِفْ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، ونا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، وَنَصْرٌ قَالَا : نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، قَالَا : نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، نَا أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنْتُمْ مُوَافُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ
نَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، نَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ ، وَيْلٌ لَهُ ، وَيْلٌ لَهُ
نَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، نَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِالْهَدِيَّةِ قَالَ : صَدَقَةٌ أَمْ هَدِيَّةٌ فَإِنْ قَالُوا : صَدَقَةٌ ، قَالَ : كُلُوا وَلَمْ يَأْكُلْ ، وَإِنْ قَالُوا : هَدِيَّةٌ ، أَكَلَ وَقَالَ : كُلُوا
نَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ , نَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا أَوْ مَا نَذَرُ ؟ ، قَالَ : احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ ، وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا ؟ قَالَ : اللَّهُ أَحَقُّ مَا اسْتُحْيَا مِنَ النَّاسِ
نَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ ، نَا خَالِدٌ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا بَيْنَ كُلِّ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ سَبْعُ سِنِينَ
نَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ ، نَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَجِيئُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى أَفْوَاهِهِمُ الْفِدَامُ ، فَأَوَّلُ مَا يَتَكَلَّمُ مِنَ الْإِنْسَانِ فَخِذُهُ وَكَفُّهُ
نَا إِسْحَاقُ ، نَا خَالِدٌ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ , عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ فِي الْجَنَّةِ نَهْرًا يُجْرِي الْمَاءَ ، وَيُجْرِي اللَّبَنَ ، وَيُجْرِي الْعَسَلَ ، وَيُجْرِي الْخَمْرَ ، ثُمَّ يَنْشَقُّ بَعْدُ الْأَنْهَارُ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا أَبُو أَيُّوبَ الدِّمَشْقِيُّ , نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَكِيمٍ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ عَمِّهِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا شُؤْمَ ، وَقَدْ يَكُونُ الْيُمْنُ فِي الْمَرْأَةِ ، وَالْفَرَسِ ، وَالدَّارِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا ابْنُ أَشْكَابٍ ، نَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ، : أَنَّ أَخَاهُ قَامَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : جِيرَانِي بِمَ أَخَذُوا ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : جِيرَانِي بِمَ أُخِذُوا ؟ ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، فَقَالَ : لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ ، إِنَّ النَّاسَ لَيَزْعُمُونَ أَنَّكَ تَنْهَى عَنِ الْغَيِّ وَتَسْتَخْلِي بِهِ ، فَقَالَ : مَا قَالَ ؟ فَقَامَ أَخُوهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُ لَيَكُفُّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : أَمَا لَقَدْ قُلْتُمُوهَا ، أَوْ قَائِلُهَا مِنْكُمْ ، لَئِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ ذَاكَ إِنَّهُ لَعَلَيَّ وَمَا هُوَ عَلَيْكُمْ خَلُّوا لَهُ عَنْ جِيرَانِهِ
نَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ ؟ ، فَقَالَ : احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكِ ، وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِذَا كَانَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ؟ قَالَ : فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تُرِيَنَّهَا أَحَدًا فَلَا تُرِيَهَا ، قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا ؟ ، قَالَ : اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنَ النَّاسِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَيْنَ تَأْمُرُنِي ؟ قَالَ : هَاهُنَا ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الشَّامِ
قَالَ : وَسَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ يَقُولُ : كَانَ عَبْدٌ مِنْ عَبيْدِ اللَّهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا لًا وَوَلَدًا ، فَكَانَ لَا يَدِينُ اللَّهَ دِينًا ، فَلَبِثَ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ مِنْهُ عُمْرٌ ، وَبَقِيَ عُمْرٌ وَتَذَكَّرَ ، فَعَلِمَ أَنَّهُ لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا ، دَعَا بَنِيهِ ، فَقَالَ : يَا بَنِيَّ ، أَيُّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ ؟ قَالُوا : خَيْرَ أَبٍ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ لَا أَدَعُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ هُوَ مِنِّي إِلَّا أَنَا آخِذُهُ ، أَوْ تَفْعَلُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ، قَالَ : فَأَخَذَ مِنْهُمْ مِيثَاقًا قَالَ : إِذَا أَنَا مُتُّ فَخُذُونِي فَأَلْقُونِي فِي النَّارِ ، حَتَّى إِذَا كُنْتُ حُمَمًا فَدُقُّونِي ثُمَّ ذَرُونِي فِي رِيحٍ لَعَلِّي أُضِلُّ اللَّهَ ، قَالَ : فَفَعَلُوا بِهِ ذَاكَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ مَاتَ ، قَالَ : فَجَاءَ بِهِ أَحْسَنَ مَا كَانَ قَطُّ وَأَجْمَعَهُ ، فَعُرِضَ عَلَى رَبِّهِ ، فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى الَّذِي صَنَعْتَ ؟ قَالَ : خَشْيَتُكَ ، قَالَ : أَسْمَعُكَ رَاهِبًا ، قَالَ : فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو سَكَنٍ ، نَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْكُلُ الْهَدِيَّةَ ، وَلَا يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ عَبْدُ الْمَلِكِ , نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، نَا أَبُو قَزَعَةَ الْبَاهِلِيُّ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تُحْشَرُونَ هَاهُنَا وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّامِ مُشَاةً وَرُكْبَانًا وَعَلَى وُجُوهِكُمْ ، تُعْرَضُونَ عَلَى اللَّهِ عَلَى أَفْوَاهِكُمُ الْفِدَامُ ، وَأَوَّلُ مَا يُعْرِبُ مِنْ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ
ثُمَّ قَالَ : مَا مِنْ مَوْلًى يَأْتِي مَوْلًى لَهُ يَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلٍ عِنْدَهُ فَيَمْنَعُهُ إِلَّا جَعَلَ لَهُ اللَّهُ شُجَاعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَنْهَشُهُ قَبْلَ الْقَضَاءِ
قَالَ أَبُو سَلَمَةَ : وَسَمِعْتُ الْجُرَيْرِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَنْتُمْ تُوَافُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً ، أَنْتُمْ آخِرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ ، وَمَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ عَامًا ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَلَهُ كَظِيظٌ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا شُعْبَةُ قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَأْتِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ صَغِيرٌ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتُحِبُّهُ ؟ قَالَ : أُحِبُّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمَا أُحِبُّهُ ، فَفَقَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَأَلَ عَنْهُ ، فَقَالُوا : تُوُفِّيَ ابْنُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَا يَسُرُّكَ كُلَّمَا أَتَيْتَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ جَاءَ حَتَّى يَفْتَحَهُ لَكَ ؟ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَهُ خَاصَّةً ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : لَكُمْ كُلِّكُمْ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ صَوْمُ الدَّهْرِ ، وَإِفْطَارُهُ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا رَوْحٌ ، نَا بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ : قَالَ لِي أَبِي : لَقَدْ عَمَّرْنَا مَعَ نَبِيِّنَا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا الْأَسْوَدَانِ ، ثُمَّ قَالَ لِي : هَلْ تَدْرِي مَا الْأَسْوَدَانِ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : التَّمْرُ وَالْمَاءُ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو غَسَّانَ ، نَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، نَا عُرْوَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُشَيْرٍ ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي رَهْطٍ مِنْ مُزَيْنَةَ ، فَبَايَعْنَاهُ وَإِنَّ قَمِيصَهَ لَمُطْلَقٌ ، فَبَايَعْنَاهُ ثُمَّ أُدْخِلَتُ يَدِي مِنْ جَانِبِ قَمِيصِهِ فَمَسَسْتُ الْخَاتَمَ قَالَ عُرْوَةُ : فَمَا رَأَيْتُ مُعَاوِيَةَ وَلَا ابْنَهُ فِي شِتَاءٍ قَطُّ وَلَا حَرٍّ إِلَّا مُطْلِقَيْ أَزْرَارَهُمَا
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا زِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي لَأَذْبَحُ الشَّاةَ وَأَنَا أَرْحَمُهَا ، قَالَ : وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللَّهُ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا يُوسُفُ بْنُ مُنَازِلٍ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ الْأَوْدِيُّ , نَا خَالِدُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ أَبَاهُ جَدَّ مُعَاوِيَةَ إِلَى رَجُلٍ أَعْرَسَ بِامْرَأَةِ أَبِيهِ ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ وَخَمَّسَ مَالَهُ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرِنِي الْخَاتَمَ ، قَالَ : فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ ، فَإِذَا أَزْرَارُهُ مَحْلُولَةٌ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَحْرَ مَاءٍ ، وَبَحْرَ عَسَلٍ ، وَبَحْرَ خَمْرٍ ، ثُمَّ يَشَّقَّقُ الْأَنْهَارُ مِنْهَا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، نَا حَجَّاجٌ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِيَاسٍ ، قَالَ : جَاءَ أَبِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ غُلَامٌ صَغِيرٌ فَمَسَحَ رَأْسَهُ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ قَالَ شُعْبَةُ : فَقُلْتُ لَهُ : أَلَهُ صُحْبَةٌ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّهُ كَانَ عَلَى عَهْدِهِ قَدْ حَلَبَ وَصَرَّ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ، نَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو عَتَّابٍ ، نَا شُعْبَةُ ، نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ عَلَى شَجَرَةٍ يَجْتَنِي لَهُمْ مِنْهَا ، فَهَبَّتْ رِيحٌ فَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهِ ؛ فَضَحِكُوا مِنْهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُمَا أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أُحُدٍ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، نَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ , نَا هَارُونُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا قَتَادَةُ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنَّا نُنْهَى أَنْ نُصَلِّيَ بَيْنَ السَّوَارِي عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَنُطْرَدُ طَرْدًا
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، نَا هِلَالُ بْنُ عَامِرٍ الْمُزَنِيُّ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزَنِيِّ قَالَ : إِنِّي يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ خُمَاسِيٌّ أَوْ سُدَاسِيٌّ ، فَأَخَذَ أَبِي بِيَدِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ يَخْطُبُ النَّاسَ ، فَتَخَلَّلْتُ الرِّحَالَ حَتَّى أَقُومَ عِنْدَ رِكَابِ الْبَغْلَةِ ، فَأَضْرِبُ بِيَدَيَّ كِلَيْهِمَا عَلَى رُكْبَتِهِ ، فَمَسَحَتُ السَّاقَ حَتَّى بَلَغَتُ الْقَدَمَ ، ثُمَّ أَدْخَلْتُ يَدِي بَيْنَ الرِّكَابِ وَالْقَدَمِ ، وَإِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيَّ السَّاعَةَ أَنِّي أَجِدُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى كَفِّي
نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، نَا أَبُو عَامِرٍ , نَا خَالِدُ بْنُ مَيْسَرَةَ الْعَطَّارُ ، نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَكَلَ مِنْ هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ فَلَا يَقْرَبْ مَسْجِدَنَا وَقَالَ : إِنْ كُنْتُمْ آكِلِيهَا فَأَشِمُّوهَا طَبْخًا يَعْنِي : الْبَصَلَ وَالثُّومَ
قال : أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمِنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ وَذَلِكَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ الرَّازِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ , نَا سُفْيَانُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ : سَمِعْتُ جُنْدُبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ اللَّهُ بِهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا أَبُو دَاوُدَ , نَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ , قَالَ : سَمِعْتُ جُنْدُبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ , قَالَ : سَمِعْتُ جُنْدُبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : أَصَابَ حَجَرٌ أُصْبُعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَ دَمِيَتْ فَقَالَ : هَلْ أَنْتِ إِلَّا أُصْبُعٌ دُمِيتِ ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا لَقِيتِ ؟
نَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، نَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ : سَمِعْتُ جُنْدُبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقْولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ ، فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبُهُ بِشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ سَيُدْرِكُهُ فَيُكِبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ
نَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ , سَمِعْتُ جُنْدُبًا ، يَقُولُ : شَهِدْتُ الْأَضْحَى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَعَلِمَ أَنَّ نَاسًا ذَبَحُوا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَقَالَ : مَنْ كَانَ مِنْكُمْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلْيُعِدْ ، وَمَنْ لَا فَلْيَذْبَحْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، نَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ , حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي الْجُرَيْرِيُّ , عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجُشَمِيِّ , نَا جُنْدُبٌ قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَأَنَاخَ رَاحِلَتَهُ ثُمَّ عَقَلَهَا ، ثُمَّ صَلَّى خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَتَى رَاحِلَتَهُ فَأَطْلَقَ عِقَالَهَا ، ثُمَّ رَكِبَهَا ، ثُمَّ نَادَى : اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي وَمُحَمَّدًا وَلَا تُشْرِكْ فِي رَحْمَتِكَ إِيَّانَا أَحَدًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَقُولُونَ هُوَ أَضَلُّ أَمْ بَعِيرُهُ ، أَلَمْ تَسْمَعُوا مَا قَالَ ؟ ، قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : لَقَدِ احْتَظَرَ رَحْمَةً وَاسِعَةً ، إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ مِائَةَ رَحْمَةٍ فَأَنْزَلَ رَحْمَةً يَتَعَاطَفُ بِهَا الْخَلَائِقُ جِنُّهَا وَإِنْسُهَا ، وَبَهَائِمُهَا ، وَعِنْدَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ ، أَتَقُولُونَ : هُوَ أَضَلُّ أَمْ بَعِيرُهُ ؟
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ جُنْدُبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيَّ : أَنَّهُ شَهِدَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى ، ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ : مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيُعِدْ مَكَانَهَا أُخْرَى وَرُبَّمَا قَالَ : فَلْيُعِدْ أُخْرَى وَمَنْ لَا فَلْيَذْبَحْ بِاسْمِ اللَّهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ , نَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ , عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يُقَاتِلُ عَصَبِيَّةً أَوْ يَغْضَبُ لِعَصَبِيَّةٍ فَقُتِلَ ، قُتِلَ قِتَلةً جَاهِلِيَّةً
نَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , نَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ النَّجْرَانِيِّ , حَدَّثَنِي جُنْدُبٌ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يُتَوَفَّى بِخَمْسٍ يَقُولُ : إِنَّهُ كَانَ لِي مِنْكُمْ إِخْوَةٌ وَأَصْدِقَاءُ ، وَإِنِّي أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ أَنْ يَكُونَ لِي مِنْكُمْ خَلِيلٌ ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِي خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدِ اتَّخَذَنِي خَلِيلًا كَمَا اتَّخَذَ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ، وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ ، فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ فَإِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، نَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، نَا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ , نَا جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ وَمَا نَخْشَى أَنْ يَكُونَ كَذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَرَجَ بِرَجُلٍ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ خُرَّاجٌ فَجَزِعَ مِنْهُ فَأَخَذَ سِكِّينًا فَحَزَّ بِهَا يَدَهُ فَمَا رَقَأَ عَنْهُ الدَّمُ حَتَّى مَاتَ ، فَقَالَ اللَّهُ : عَبْدِي بَادَرَنِي بِنَفْسِهِ فَحَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، نَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ قَالَ : إِنَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ قَدْ تَطَاوَلُوا فِي الْبُنْيَانِ وَتَحَالَفُوا عَلَى الدُّنْيَا ، وَايْمُ اللَّهِ ، لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ إِلَّا يَسِيرٌ حَتَّى يَكُونَ الْحَبْلُ وَالْقَتْبُ أَحَبَّ إِلَى أَحَدِهِمْ مِنَ الدَّسْكَرَةِ الضَّخْمَةِ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَحُولَنَّ أَحَدَكُمْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ بَابِ الْجَنَّةِ مِلْءُ كَفٍّ مِنْ دَمِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَصَابَهُ بِغَيْرِ حَقٍّ ، وَمَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ ، فَلَا يُطَالِبَنَّكَ اللَّهُ يَا ابْنَ آدَمَ بِذِمَّتِهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ , نَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ , قَالَ : سَمِعْتُ جُنْدُبًا ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ أَضْحًى ، فَرَأَى قَوْمًا قَدْ ذَبَحُوا أَوْ نَحَرُوا ، وَإِذَا قَوْمٌ لَمْ يَذْبَحُوا وَلَمْ يَنْحَرُوا ، فَقَالَ : مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ صَلَاتِنَا فَلْيُعِدِ الذَّبْحَ ، وَمَنْ لَا فَلْيَذْبَحْ بِاسْمِ اللَّهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ قَالَ : قُلْتُ لِجُنْدُبٍ : إِنِّي قَدْ بَايَعْتُ هَؤُلَاءِ يَعْنِي : ابْنَ الزُّبَيْرِ وَإِنَّهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ أَخْرُجَ مَعَهُمْ إِلَى الشَّامِ . فَقَالَ : أَمْسِكْ ، فَقُلْتُ : إِنَّهُمْ يَأْبَوْنَ إِلَّا أَنْ أُقَاتِلَ مَعَهُمْ بِالسَّيْفِ ، فَقَالَ جُنْدُبٌ : حَدَّثَنِي فُلَانٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَجِيءُ الْمَقْتُولُ بِقَاتِلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي ؟ قَالَ : فَأَحْسَبُهُ يَقُولُ : عَلَى مَا قَتَلْتَهُ ؟ فَيَقُولُ : قَتَلْتُهُ عَلَى مُلْكِ فُلَانٍ فَقَالَ جُنْدُبٌ : فَاتَّقِهَا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ , نَا سُفْيَانُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ : سَمِعْتُ جُنْدُبًا ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَيْرَهُ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ اللَّهُ بِهِ ، وَمَنْ يُرَائِ يُرَائِ اللَّهُ بِهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ , نَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ جُنْدُبًا ، يَقُولُ : اشْتَكَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَةً أَوْ لَيْلَتَيْنِ ، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ : يَا مُحَمَّدُ ، مَا أَرَى شَيْطَانَكَ إِلَّا قَدْ تَرَكَكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى }}
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، نَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عِمْرَانَ ، عَنْ جُنْدُبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حُدِّثَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ : وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلَانٍ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ هَذَا الَّذِي تَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ ؛ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ أَوْ كَمَا قَالَ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا سُرَيْجٌ ، نَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ الْقُطَعِيُّ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ جُنْدُبٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ فَقَدْ أَخْطَأَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، نَا شَيْبَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ جُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ جُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الصَّلَاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ، وَإِنَّ أَفْضَلَ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الَّذِي يُدْعَى الْمُحرَّمَ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ نَا عَبْدُ الْحَمِيدِ يَعْنِي ابْنَ بَهْرَامَ ، نَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ حَدَّثَنِي جُنْدُبُ بْنُ سُفْيَانَ رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ قَالَ : إِنِّي لَعِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ جَاءَهُ بَشِيرٌ مِنْ سَرِيَّةٍ بَعَثَهَا ، وَأَخْبَرَهُ بِنَصْرِ اللَّهِ الَّذِي نَصَرَ سَرِيَّتَهُ ، وَبِفَتْحِ اللَّهِ الَّذِي فُتِحَ لَهُمْ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَيْنَمَا نَحْنُ نَطْلُبُ الْقَوْمَ وَقَدْ هَزَمَهُمُ اللَّهُ إِذْ لَحِقْتُ رَجُلًا بِالسَّيْفِ ، فَقَالَ حِينَ عَلِمَ أَنَّ السَّيْفَ مُوَاقِعُهُ الْتَفَتَ وَهُوَ يَسْعَى فَقَالَ : إِنِّي مُسْلِمٌ ، إِنِّي مُسْلِمٌ ، قَالَ : أَفَقَتَلْتَهُ ؟ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا تَعَوَّذَ ، قَالَ : فَهَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ فَنَظَرْتَ أَصَادِقًا هُوَ أَوْ كَاذِبًا ؟ ، قَالَ : إِنْ شَقَقْتُ عَنْ قَلْبِهِ بِمَا كَانَ يُعْلِمُنِي ؟ هَلْ قَلْبُهُ إِلَّا بَضْعَةٌ مِنْ لَحْمٍ ؟ ، قَالَ : فَأَنْتَ لَا مَا فِي قَلْبِهِ تَعْلَمُ ، وَلَا لِسَانَهُ صَدَّقْتَ ، فَأَنْتَ كُنْتَ لَهُ قَاتِلًا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ : لَا أَسْتَغْفِرُ لَكَ ، قَالَ : فَمَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ فَدَفَنُوهُ ، فَأَصْبَحَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، ثُمَّ دَفَنُوهُ فَأَصْبَحَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ثَلَاثَ مِرَارٍ ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَوْمُهُ اسْتَحْيَوْا ، فَاحْتَمَلُوهُ فَأَلْقَوْهُ فِي شِعْبٍ مِنْ تِلْكَ الشِّعَابِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَتَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، تَصْدِمُ الرِّجَالَ كَصَدْمِ الْجِمَالِ الْفُحُولِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُسْلِمًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، وَيُمْسِي مُسْلِمًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ : كَيْفَ نَصْنَعُ فِي ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : ادْخُلُوا بُيُوتَكُمْ وَأَخْمِلُوا ذِكْرَكُمْ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ دُخِلَ عَلَى أَحَدِنَا بَيْتَهُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَلْيُمْسِكْ بِيَدَيْهِ ، وَلْيَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ ، وَلَا يَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْقَاتِلَ ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ فِي فِيهِ الْإِسْلَامُ فَيَأْكُلُ مَالَ أَخِيهِ وَيَسْفِكُ دَمَهُ وَيَعْصِي رَبَّهُ وَيَكْفُرُ بِخَالِقِهِ ، وَيَجِبُ لَهُ جَهَنَّمُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نَا أَبُو قُدَامَةَ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ وَاسْمُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ ، فَإِذَا اخْتَلَفَتْ فَقُومُوا
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , أَنَا شَبَّابٌ الْعُصْفُرِيُّ ، نَا مُعْتَمِرٌ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنِ الْحَضْرَمِيِّ , عَنْ أَبِي السَّوَّارِ عَنْ جُنْدُبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا ، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا ، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ ، وَذِمَّةُ رَسُولِهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ , وَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَا : نَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَوَضَّئُوا مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ قَالَ شُعْبَةُ : حَدَّثَنِي الْأَعْمَشُ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِهِ
نَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ ، نَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ ، نَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ , قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا تَدْخُلْ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا تَمَاثِيلُ ، فَقَالَ : انْطَلِقْ بِنَا إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ نَسْأَلْهَا عَنْ ذَلِكَ ، فَانْطَلَقْنَا فَقُلْتُ : يَا أُمَّهْ ، إِنَّ أَبَا طَلْحَةَ حَدَّثَنِي عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : لَا تَدْخُلْ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا تَمَاثِيلُ ، فَهَلْ سَمِعْتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَذْكُرُ ذَاكَ ؟ . قَالَتْ : لَا ، وَلَكِنِّي سَأُحَدِّثُكُمْ بِمَا رَأَيْتُهُ فَعَلَ ، قَالَتْ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ ، وَكُنْتُ أَتَحَيَّنُ قُدُومَهُ ، فَأَخَذْتُ نَمَطًا لَنَا عَلَى بَعْضِ الْعَرْضِ ، فَلَمَّا جَاءَ اسْتَقْبَلَتْهُ فَقُلْتُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَكَ وَنَصَرَكَ ، فَنَظَرَ إِلَى بَابِ الْبَيْتِ فَرَأَى النَّمَطَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئًا ، وَرَأَيْتُ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ ، فَأَتَى النَّمَطَ حَتَّى هَتَّكَهُ أَوْ قَالَ : قَطَّعَهُ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَأْمُرْنَا فِيمَا رُزِقْنَا أَنْ نَكْسُوَ اللَّبِنَ وَالْحِجَارَةَ ، فَقَطَعْتُهُ وِسَادَةً وَحَشَوْتُهَا لِيفًا ، فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ
نَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، نَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا شَاذَانُ وَهُوَ ابْنُ عَامِرٍ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَالْبِشْرُ يُرَى فِي وَجْهِهِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَرَى الْبِشْرَ فِي وَجْهِكَ ، فَقَالَ : إِنَّهُ أَتَانِي الْمَلَكُ فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ : يَا مُحَمَّدُ ، أَمَا يُرْضِيكَ أَلَّا يُصَلِّيَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنَ أُمَّتِكَ إِلَّا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا ، وَلَا يُسَلِّمَ عَلَيْكَ إِلَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا ؟ قَالَ : قُلْتُ : بَلَى يَا رَبِّ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : ذَكَرَ لَنَا أَنَسٌ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرَ يَوْمَ بَدْرٍ بِأَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلًا مِنْ صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ فَقُذِفُوا فِي طُوًى مِنْ أَطْوَاءِ بَدْرٍ خَبِيثٍ مُخْبِثٍ ، وَكَانَ إِذَا ظَهَرَ عَلَى قَوْمٍ أَقَامَ بِالْعَرْصَةِ ثَلَاثَةَ لَيَالٍ ، فَلَمَّا كَانَ بِبَدْرٍ الْيَوْمَ الثَّالِثِ أَمَرَ بِرَاحِلَتِهِ فَشَدُّ عَلَيْهَا رَحْلَهَا ثُمَّ مَشَى ، وَاتَّبَعَهُ أَصْحَابُهُ ، فَقَالُوا : مَا نَرَاهُ إِلَّا يَنْطَلِقُ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ حَتَّى قَامَ عَلَى شَفَةِ الرَّكِيِّ ، فَجَعَلَ يُنَادِيهِمْ بِأَسْمَائِهِمْ ، وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ : يَا فُلَانُ ابْنَ فُلَانٍ ، وَيَا فُلَانُ ابْنَ فُلَانٍ ، أَيَسُرُّكُمْ أَنَّكُمْ أَطَعْتُمُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ؟ فَإِنَّا قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ؟ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا تُكَلِّمُ مِنْ أَجْسَادٍ لَا أَرْوَاحَ لَهَا ، قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ قَالَ : قَالَ قَتَادَةُ : أَحْيَاهُمُ اللَّهُ حَتَّى أَسْمَعَهُمْ قَوْلَهُ ؛ تَصْغيرًا وَنِقْمَةً وَحَسْرَةً وَنَدَامَةً
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا أَبُو دَاوُدَ , نَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَوَى أَبُو طَلْحَةَ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا ، فَمَا نَهَى عَنْهُ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ , نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ , قَالَ : رَفَعْتُ رَأْسِي يَوْمَ أُحُدٍ فَجَعَلْتُ مَا أَرَى أَحَدًا مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا تَحْتَ حَجَفَتِهِ مِنَ النُّعَاسِ
نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نَا عَمِّي ، حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا طَلْحَةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ
نَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنُ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا ظَهْرَ عَلَى قَوْمٍ أَقَامَ بِالْعَرْصَةِ ثَلَاثَ لَيَالٍ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ , قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا غَلَبَ قَوْمًا أَحَبَّ أَنْ يُقِيمَ بِعَرْصَتِهِمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ ثَلَاثَ لَيَالٍ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ , نَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : جَزَاكُمُ اللَّهُ مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ خَيْرًا ؛ فَإِنَّكُمْ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ , قَالَ : لَمَّا صَبَّحَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَيْبَرَ ، وَقَدْ أَخَذُوا مَسَاحِيَهُمْ وَغَدَوْا إِلَى حُرُوثِهِمْ وَأَرْضِيهِمْ ، فَلَمَّا رَأَوُا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَعَهَ الْجَيْشُ نَكَصُوا مُدْبِرِينَ ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ , نَا مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ , مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ : أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ يَعُودُهُ قَالَ : فَوَجَدْنَا عِنْدَهَ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ قَالَ : فَدَعَا أَبُو طَلْحَةَ إِنْسَانًا ؛ فَنَزَعَ نَمَطًا تَحْتَهُ فَقَالَ لَهُ سَهْلٌ : لِمَ تَنْزِعُهُ ؟ قَالَ : لِأَنَّ فِيهِ تَصَاوِيرَ ، وَقَدْ قَالَ فِيهَا مَا قَدْ عَلِمْتَ ، قَالَ : فَقَالَ سَهْلٌ : أَوَ لَمْ يَقُلْ : إِلَّا مَا كَانَ فِي رَقْمِ ثَوْبٍ ؟ قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنَّهُ أَطْيَبُ لِنَفْسِي
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيُّ , عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : دَخَلَ أَبُو طَلْحَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، مَا رَأَيْتُكَ أَطْيَبَ نَفْسًا وَلَا أَشْرَقَ وَجْهًا مِنْكَ الْيَوْمَ ، فَقَالَ : تَلُومُنِي يَا أَبَا طَلْحَةَ وَقَدْ خَرَجَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ آنِفًا فَأَخْبَرَنِي مَا أُعْطِيَتْ أُمَّتِي ، قَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، وَمَا أُعْطِيَتْ أُمَّتُكَ ؟ ، قَالَ : قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَاةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَمُحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ ، وَرَدَّ عَلَيْهِ مَا قَالَ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ، نَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ , عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أَنْبَأَنِي أَبُو طَلْحَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَرَنَ بَيْنَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نَا هَمَّامٌ قَالَ : قُلْتُ لِمَطَرٍ الْوَرَّاقِ : عَمَّنَ أَخَذَ الْحَسَنُ الْوُضُوءُ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ ؟ قَالَ : أَخَذَهُ عَنْ أَنَسٍ ، وَأَخَذَهُ أَنَسٌ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ ، وَأَخَذَهُ أَبُو طَلْحَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ , نَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ . قَالَ عِنْدَ ذَبَحِ الْأَوَّلِ : عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وَقَالَ عِنْدَ ذَبَحِ الثَّانِي : عَمَّنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي مِنْ أُمَّتِي
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، نَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ , نَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ أَبُو طَلْحَةَ : كُنَّا قُعُودًا بِالْأَفْنِيَةِ نَتَحَدَّثُ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَامَ عَلَيْنَا فَقَالَ : مَا لَكُمْ وَالْمَجَالِسِ فِي الصُّعُدَاتِ ؟ ، قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا جَلَسْنَا لِغَيْرِ مَا بَأْسٍ ؛ جَلَسْنَا نَتَذَاكَرُ الْحَدِيثَ ، قَالَ : أَمَّا إِذًا ، فَأَدُّوا حَقَّهَا . قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا حَقُّهَا ؟ قَالَ : غَضُّ الْبَصَرِ ، وَرَدُّ السَّلَامِ ، وحُسْنُ الْكَلَامِ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ الزَّهْرَانِيُّ ، نَا هَمَّامٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَوَضَّئُوا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا أَبُو النَّضْرِ , نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنْ أَبِي طَلْحَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا تَصَاوِيرُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ , نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ , قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا حِمًى إِلَّا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ
( ) وَسَأَلْتُهُ عَنْ أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ أَنْ أَقْتُلَهُمْ مَعَهُمْ : قَالَ : نَعَمْ ؛ فَإِنَّهُمْ مِنْهُمْ ثُمَّ نَهَى عَنْ قَتْلِهِمْ يَوْمَ خَيْبَرَ
( ) وَأَهْدَيْتُ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شِقَّ حِمَارٍ وَحْشَيٍّ وَنَحْنُ بِالْأَبْوَاءِ فَرَدَّهُ ، فَرَأَى ذَلِكَ فِي وَجْهِي وَقَالَ : إِنَّا لَمْ نَرُدَّهُ عَلَيْكَ إِلَّا أَنَّا حُرُمٌ
نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نَا عَمِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ اللَّيْثِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا حِمًى إِلَّا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ
أنا أَحْمَدُ ، نَا عَمِّي ، نَا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الْخَيْلَ فِي غَشْمِ الْغَارَةِ تُصِيبُ مِنْ أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : هُمْ مِنْهُمْ ، وَهُمْ مَعَ الْآبَاءِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نَا عَبْدُ الْأَعْلَى , نَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ الصَّعْبَ بْنَ جَثَّامَةَ بَعَثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِمَارَ وَحْشٍ ، وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُحْرِمٌ فَرَدَّهُ عَلَيْهِ ، فَوَجَدَ فِي نَفْسِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : لَوْلَا أَنَّا مُحْرِمُونَ لَقَبِلْنَاهُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ , عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ ، قَالَ : مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا بِالْأَبْوَاءِ أَوْ بِوَدَّانَ ، فَأَهْدَيْتُ لَهُ حِمَارَ وَحْشٍ فَرَدَّهُ عَلَيَّ ، فَلَمَّا رَأَى مَا فِي وَجْهِيَ مِنَ الْكَرَاهِيَةِ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِنَا رَدٌّ عَلَيْكَ ، وَلَكِنَّا حُرُمٌ . قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ شِهَابٍ : الْحِمَارُ عَقِيرٌ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي
نَا أَحْمَدُ ، نَا عَمِّي ، حَدَّثَنِي يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , ، عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ أَنَّهُ أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِمَارًا وَحْشِيًّا وَهُوَ بِالْأَبْوَاءِ أَوْ بِوَدَّانَ ، فَرَدَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَلَمَّا رَأَى فِي وَجْهِي مِنْ رَدِّ هَدِيَّتِي قَالَ : لَيْسَ بِنَا رَدٌّ عَلَيْكَ ، وَلَكِنَّا حُرُمٌ
نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نَا عَمِّي ، نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ : أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ ثَابِتَ بْنَ قَيْسٍ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ قَدْ هَلَكَتُ ، قَالَ : لِمَ ؟ قَالَ : نَهَانَا اللَّهُ أَنْ نَحْمَدَ مَا لَمْ نَفْعَلْ ، وَأَجِدُنِي أُحِبُّ الْحَمْدَ ، وَنَهَانَا اللَّهُ عَنِ الْخُيَلَاءِ ، وَأَنَا امْرُؤٌ أُحِبُّ الْجَمَالَ ، وَنَهَانَا اللَّهُ أَنْ نَرْفَعَ أَصْوَاتَنَا فَوْقَ صَوْتِكَ وَأَنَا امْرُؤٌ جَهِيرُ الصَّوْتِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا ثَابِتُ بْنَ قَيْسٍ ، أَلَا تَرْضَى أَنْ تَعِيشَ حَمِيدًا ، وَتُقْتَلَ شَهِيدًا ، وَتَدْخُلَ الْجَنَّةَ ؟
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، نَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، نَا ابْنُ جَابِرٍ ، نَا عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ ، حَدَّثَنِي ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ : لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ : {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ }} دَخَلَ بَيْتَهُ وغَلَّقَ بَابَهُ وَطَفِقَ يَبْكِي ، فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَبُرَ عَلَيْهِ وَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّ الْجَمَالَ ، وَأُحِبُّ أَنْ أَسُودَ قَوْمِي ، فَقَالَ : لَسْتَ مِنْهُمْ ، بَلْ تَعِيشُ حَمِيدًا ، وَتُقْتَلُ شَهِيدًا ، وَيُدْخِلُكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ ، قَالَ : فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْيَمَامَةِ خَرَجَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى مُسَيْلِمَةَ ، فَلَمَّا لَقُوا الْقَوْمَ انْكَشَفُوا ، فَقَالَ ثَابِتٌ ، وَسَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ : مَا هَكَذَا كُنَّا نُقَاتِلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَحَفَرَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حُفْرَةً فَثَبَتَا وَقَاتَلَا حَتَّى قُتِلَا
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، نَا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ ، نَا يُونُسُ بْنُ حَلْبَسٍ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ , عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّى رَجُلٌ أُحِبُّ الْجَمَالَ حَتَّى فِي نَعْلِي وَجِلَاءِ سَوْطِي ، وَإِنَّ قَوْمِي يَزْعُمُونَ أَنَّ ذَلِكَ عَنْ كِبْرٍ مِنِّي وَذَلِكَ يُؤْذِينِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، وَإِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ مِنَ الْكِبْرِ ، إِنَّمَا الْكِبْرُ أَنْ تُسَفِّهَ الْحَقَّ وَتغْمِصَ النَّاسَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ، نَا عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ نَا الضَّحَّاكُ بْنُ حُمْرَةَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَوَضَّئُوا مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ وَأَلْبَانِهَا ، وَلَا تَوَضَّئُوا مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ وَأَلْبَانِهَا
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عِيسَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَسْمَعُونَ وَيُسْمَعُ مِنْكُمْ ، وَيُسْمَعُ مِمَّنْ يَسْمَعُ مِنْكُمْ ، ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ قَوْمٌ سِمَانٌ يُحِبُّونَ السِّمْنَ ، يَشْهَدُونَ قَبْلَ أَنْ يُسْأَلُوا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّ , سُئِلَ عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ، وَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلَاثًا ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ، وَقَالَ : هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ , نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ , عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَسْقَى فَقَلَبَ رِدَاءَهُ
نَا أَبُو كُرَيْبٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُتِيَ بِثُلِثَيْ مُدٍّ فَتَوَضَّأَ قَالَ : فَجَعَلَ يُدَلِّكُ ذِرَاعَيْهِ
نَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ , وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ أَبِي بَكْرٍ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ , جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ حَائِطِي هَذَا صَدَقَةٌ ، وَهُوَ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ ، فَجَاءَ أَبَوَاهُ فَقَالَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَانَ قِوَامَ عَيْشِنَا ، فَرَدَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ مَاتَا فَوَرِثَهُمَا ابْنُهُمَا بَعْدَهُمَا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْأَسْلَمِيُّ ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ
نَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، نَا جَرِيرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ , عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ , قَالَ : خَرَجَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسْتَسْقِي فَخَطَبَ النَّاسَ ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إِلَى الْقِبْلَةِ وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ
نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نَا عَمِّي ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الْمَازِنِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمَّا فَتَحَ اللَّهَ عَلَيْهِ يَوْمَ خَيْبَرَ وَقَسَمَ الْغَنَائِمَ فَأَعْطَى الْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ ، بَلَغَهُ أَنَّ الْأَنْصَارَ يُحِبُّونُ أَنْ يُصِيبُوا مَا أَصَابَ النَّاسُ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ فَخَطَبَهُمْ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمُ اللَّهُ بِي ، وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمُ اللَّهُ بِي ، وَمُتَفَرِّقِينَ فَجَمَعَكُمُ اللَّهُ بِي ؟ ، وَيَقُولُونَ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ ، فَقَالَ : أَلَا تُجِيبُونِي ؟ . فَقَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّكُمْ لَوْ شِئْتُمُ أَنْ تَقُولُوا كَذَا وَكَذَا ، وَكَانَ مِنَ الْأَمْرِ كَذَا وَكَذَا لِأَشْيَاءَ عَدَّدَهَا زَعَمُ عَمْرٌو أَنْ لَا يَحْفَظَهَا فَقَالَ : أَلَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاءِ وَالْإِبِلِ ، وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ إِلَى رِحَالِكُمْ ، الْأَنْصَارُ شِعَارٌ ، وَالنَّاسُ دِثَارٌ ، وَلَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الْأَنْصَارِ وَشِعْبَهُمْ ، إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ