نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ , عَنْ أَبِي بَرْزَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَانَ يَقْرَأُ فِي الْغَدَاةِ بِالسِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ
نَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , نَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، نا السُكَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلَامَةَ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ
نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى نا عَبْدُ الْوَهَّابِ , نا خَالِدٌ ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ , عَنْ أَبِي بَرْزَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَهَى عَنِ النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ ، وَلَا يُحِبُّ الْحَدِيثَ بَعْدَهَا
نا ابْنُ إِسْحَاقَ , نا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، نا الْأَزْرَقُ بْنُ قَيْسٍ , عَنْ شَرِيكِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ : تَمَنَّيْتُ أَنْ أَلْقَى رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُحَدِّثُنِي عَنِ الْخَوَارِجِ قَالَ : فَلَقِيتُ أَبَا بَرْزَةَ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، قَالَ : فَقُلْتُ : حَدِّثْنِي بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي الْخَوَارِجِ . فَقَالَ : أُحَدِّثُكُ بِمَا رَأَيْتُ بِعَيْنَيَّ وَسَمِعْتُهُ بِأُذُنَيَّ ، أُتِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِدَنَانِيرَ ، فَكَانَ يَقْسِمُهَا وَعِنْدَهُ رَجُلٌ أَسْوَدُ مَطْمُومُ الشَّعْرِ ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ ، وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ ، قَالَ : فَأَتَاهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ فَلَمْ يُعْطِهِ شَيْئًا ، ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ قِبَلِ يَمِينِهِ فَلَمْ يُعْطِهِ . فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، وَاللَّهِ مَا عَدَلْتَ مُنْذُ الْيَوْمِ فِي الْقِسْمَةِ . قَالَ : فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَضَبًا شَدِيدًا ، وَقَالَ : وَاللَّهِ لَا تَجِدُونَ أَحَدًا بَعْدِي أَعْدَلَ عَلَيْكُمْ مِنِّي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ قَالَ : يَخْرُجُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ رِجَالٌ كَأَنَّ هَذَا هَدْيُهُمْ هَكَذَا ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ ، لَا يَزَالُونَ يَخْرُجُونَ حَتَّى يَخْرُجَ آخِرُهُمْ مَعَ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، فَإِنْ رَأَيْتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ؛ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
نا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نا عَوْفٌ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْمِنْهَالِ ، قَالَ : انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ فَقُلْتُ : كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ ؟ قَالَ : كَانَ يُصَلِّي الْهَجِيرَ وَهِيَ الَّتِي تَدْعُونَهَا الْأُولَى حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ ، وَكَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ ثُمَّ يَرْجِعُ أَحَدُنَا إِلَى أَقْصَى رِحْلَهِ بِالْمَدِينَةِ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ وَنَسِيتُ مَا قَالَ فِي الْمَغْرِبِ وَكَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُؤَخِّرَ الْعِشَاءَ ، وَكَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا ، وَكَانَ يَنْفَتِلُ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ حِينَ يَعْرِفُ أَحَدُنَا جَلِيسَهُ ، وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ
نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، نَا أَبُو دَاوُدَ , نَا سُكَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ نَا سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ ؛ إِذَا حَكَمُوا فَعَدَلُوا ، وَإِذَا عَاهَدُوا فَوَفُّوا ، وَإِذَا اسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , أنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، نَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ جَارِهِمْ قَالَ : سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطَرِّفٍ , عَنْ أَبِي بَرْزَةَ ، قَالَ : كَانَ أَبْغَضَ الْأَحْيَاءِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَنُو حَنِيفَةَ ، وَثَقِيفٌ ، وَبَنُو أُمَيَّةَ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ، نَا سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ الْهَاشِمِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُسْلِمِينَ لَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِمِقْدَارِ أَرْبَعِينَ عَامًا ، حَتَّى يَتَمَنَّى أَغْنِيَاءُ الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ كَانُوا فِي الدُّنْيَا فُقَرَاءَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، نَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، نَا جَمِيلُ بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْوَضِيءِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْبَيِّعَانُ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا
نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزِّيَادِيُّ , نَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ , عَنْ أَبِي بَرْزَةَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَانَ يَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ أَظُنُّهَا الصُّبْحَ مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ ، أَوِ الْمِائَةِ إِلَى السِّتِّينَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ الْخُرَاسَانِيُّ نَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ , أَخْبَرَنِي شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْوَازِعِ جَابِرُ بْنُ عَمْرٍو : أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيَّ , قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْ حَوْضِي كَمَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى صَنْعَاءَ ، مَسِيرَةُ شَهْرٍ ، عَرَضُهُ كَطُولِهِ ، فِيهِ مِيزَابَانِ يَثْغُبَانِ مِنَ الْجَنَّةِ مِنْ وَرِقٍ وَذَهَبٍ ، مَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، وَأَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ ، فِيهِ أَبَارِيقُ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ