قَالَ أَبُو يَعْلَى : ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا يَعْلَى ، ثنا دَاوُدُ ، ثنا عَاصِمٌ ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ ، وَرَبِيعَةَ بْنِ يَزَيْدَ ، وَمَكْحُولٍ ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، كَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدِيثًا قَالَ : هَكَذَا أَوْ شَكْلُهُ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُقَدَّمِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ ، ثنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ بِهِ
أَبُو دَاوُدَ : ثنا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ : بَيْنَمَا عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ يُحَدِّثُ وَابْنُ عُمَرَ عِنْدَهُ إِذْ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ شَاةٍ بَيْنَ رَبِيضَيْنِ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : لَيْسَ كَذَلِكَ إِنَّمَا قَالَ بَيْنَ غَنَمَيْنِ فَقَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ : بَيْنَ رَبِيضَيْنِ وَغَنَمَيْنِ وَاحِدٌ . فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُهُ لَمْ أَقُلْهُ
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : ثنا يَزِيدُ هُوَ ابْنُ هَارُونَ ، ثنا أَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ الْوَرَّاقُ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ دُرَيْكٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ يَقُولُ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ أَوِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ ، أَوِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ ، فَلْيَتَبَوَّأْ بَيْنَ عَيْنَيْ جَهَنَّمَ مَقْعَدًا قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ لَهَا عَيْنَانِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا }} فَكَفَفْنَا عَنِ الْحَدِيثِ حَتَّى أُنْكِرَ ذَلِكَ مِنْ شَأْنِنَا ، فَقَالَ لَنَا : مَا لِي لَا أَسْمَعُكُمْ تُحَدِّثُونَ ؟ قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ نَتَحَدَّثُ وَقَدْ قُلْتَ مَا قُلْتَ ، وَنَحْنُ لَا نُقِيمُ الْحَدِيثَ وَنَؤُخِّرُ ، وَنَزِيدُ وَنَنْقُصُ ، فَقَالَ : لَيْسَ ذَلِكَ عَنَيْتُ إِنَّمَا عَنَيْتُ مَنْ أَرَادَ عَيْبِي وَشَيْنَ الْإِسْلَامِ